أوكسفام: 12 شاحنة مساعدات فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف تدشين ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المستدامة بمأرب استشهاد وإصابة 4 أطفال من أسرة واحدة في قصف لمليشيا الحوثي غرب تعز عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يبحث مع السفيرة البريطانية سبل تعزيز التعاون الثنائي الوجيه يبحث مع المعهد العربي للتخطيط تنفيذ الخطة الاستراتيجية للشباب وزارة الصحة تؤكد نجاح حملة التحصين ضد الكوليرا في جولتها الأولى اختتام مشروع لجراحة المسالك البولية في عدن بإجراء 109 عملية بدعم سعودي "مسام" ينزع 2224 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة الأسبوع الماضي الأرصاد تتوقع طقس معتدل بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية البحرين تتغلب على السعودية بثلاثة اهداف مقابل هدفين
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن قلقه العميق إزاء الأنباء الواردة عن استخدام إسرائيل الذكاء الصناعي في هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الأممية بنيويورك.
وقال غوتيريش: "لا ينبغي استخدام الذكاء الاصطناعي لشن الحرب".
وشدد على أنه "لا يوجد شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
وحذّر غوتيريش، من أن "اللجوء إلى هذه الأساليب سيؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان".
وأضاف: "لا ينبغي ترك قرارات الحياة والموت، التي تؤثر على العائلات ككل، للحسابات الباردة للخوارزميات".
والخميس، ذكرت مصادر عبرية، أن إسرائيل تخاطر بوقوع ضحايا مدنيين في سبيل رصد أشخاص مشتبه بهم ببرنامج ذكاء اصطناعي وتحييدهم في الحرب على غزة.
وأوضحت مصادر تحدثت إلى موقعي "972+" و"لوكال كول" ومقرهما تل أبيب، أن برنامج الذكاء الاصطناعي "لافندر" قام بتحليل البيانات التي جمعها لنحو 2.3 مليون شخص في غزة وفق معايير غامضة ودرس فرضية صلة كل فرد بحركة حماس.
وقال غوتيريش، إن الأمم المتحدة في حداد مع الشعب الإسرائيلي.
وزعم أنه "لا يوجد شيء يمكن أن يبرر هجمات 7 أكتوبر".
واستدرك غوتيريش، أن "الحملة العسكرية" الإسرائيلية جلبت "الموت والدمار" للشعب الفلسطيني في غزة على مرّ 6 أشهر.
وأشار إلى مقتل أكثر من 32 ألف مدني، وإصابة أكثر من 75 ألف بجروح.
وذكر غوتيريش، أنه خلال زيارته إلى معبر رفح (من الجانب المصري)، أخبره عمال الإغاثة الإنسانية أنهم لم يروا قط أزمة وألما مماثلين لما حدث في غزة.
وقال: "عندما تغلق أبواب المساعدات، تفتح أبواب الجوع. فنصف سكان غزة، أكثر من مليون شخص، يعانون من جوع رهيب".
ولفت إلى أن "الأطفال يموتون بسبب نقص المياه والغذاء. لا يمكن تفهم هذا الوضع الذي يمكن الحيلولة دون وقوعه".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "بسرعتها وحجمها ووحشيتها اللاإنسانية، أصبحت الحرب في غزة واحدة من أكثر الصراعات دموية. وهذا ينطبق على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وزملائنا".
وأشار إلى أن موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يشكلون معظم العاملين القتلى في المجال الإنساني.
وقال: "الأونروا تعتبر العمود الفقري لجهود الإغاثة في غزة".
وأوضح غوتيريش، أن عدم السماح للمراسلين الدوليين بدخول غزة يتسبب كذلك في انتشار المعلومات المغلوطة والمضللة".
وأردف: "حرب المعلومات تزيد أيضا من الصدمة".
وقال غوتيريش، إنه يحيي بكل احترام ذكرى جميع العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية القتلى في غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل أجرت تحقيقا وأقرت بخطئها بعد مقتل موظفي "المطبخ المركزي العالمي".
وشدد على أن "المشكلة الحقيقية لا تكمن بمن ارتكب الأخطاء في الجيش الإسرائيلي، بل في العملية العسكرية التي تسمح بارتكاب هذه الأخطاء مرارا وتكرارا".
ومشيرا إلى أن إسرائيل بحاجة إلى إجراء تغييرات جوهرية في استراتيجيتها وعملياتها العسكرية من أجل منع تكرار الأخطاء، قال الأمين العام للأمم المتحدة: "من أجل تصحيح الأخطاء، هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مستقل وتغيير حقيقي في الميدان".
وفيما يتعلق بالدور الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة في التحقيق المستقل، ذكر غوتيريش، أن "موافقة الحكومة الإسرائيلية مطلوبة، وأن القضية لا تقتصر على مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي".
وأضاف: "قُتل 196 من عمال الإغاثة الإنسانية لدينا. نريد أن نعرف لماذا قُتل كل واحد منهم".
ولفت غوتيريش، إلى أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أنها ستزيد توزيع المساعدات الإنسانية بعد الحادث الأخير.
وأشار إلى أن الوضع في غزة مأساوي، قائلا إن "الوضع الإنساني المأساوي يتطلب اختراقا كبيرا وتغييرا حقيقيا في النهج".
وفي إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي في 25 مارس/ آذار الماضي، الذي دعا إلى وقف إطلاق النار وتسريع المساعدات الإنسانية، شدد غوتيريش، على ضرورة "تلبية جميع المطالب. والفشل في القيام بذلك أمر لا يغتفر".
وقال غوتيريش، "مرت 6 أشهر ونحن نواجه مجاعة جماعية، وخطر انتشار الصراع في جميع أنحاء المنطقة، وفقدان الثقة في المعايير والأعراف العالمية".
وختم مؤتمره الصحفي قائلا "حان الوقت للتراجع عن هذه العتبة، وإسكات البنادق وتخفيف المعاناة. أوقفوا المجاعة قبل فوات الأوان".