طارق صالح يتفقد أبطال القوات المسلحة في جبهات الساحل الغربي
الخارجية الامريكية تكرم الناشطة امة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة
شرطة تعز تضبط متهم بالشروع في القتل بسبب مشاجرة كلامية
ملك الاردن ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان مستجدات المنطقة
اللواء البصر يشيد ببطولات وتضحيات ابطال الجيش المرابطين في جبهات الضالع
طارق صالح يستقبل جموع المهنئين من أبناء الساحل الغربي بمناسبة عيد الفطر المبارك
لجنة عسكرية من وزارة الدفاع تزور جبهات تعز وتشيد بصمود المقاتلين
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 209 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
لجنة معايدة برئاسة نائب المفتش العام تزور محور أبين العملياتي
فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر ابريل الجاري

قال مستشار مجلس القيادة الرئاسي الدكتور محمد بن موسى العامري، إن "التحدي الأكبر والأخطر في تاريخ اليمن يتمثل باستعادة الدولة، وإنهاء مشروع الإمامة بنسخته الحوثية الإيرانية".
وفي حوار مع "إرم نيوز"، أكد العامري أن "الشرعية اليمنية تدرك خطر ما تقوم به ميليشيا الحوثي من تجريف للهوية الوطنية وطمسها، ونشر الطائفية، في ظل استمرار سيطرتها على المؤسسات التعليمية والإعلامية والمساجد".
وأشار إلى أن "الحوثيين عملوا على تغيير المناهج الدراسية وإدخال مفاهيم ذات صبغة طائفية، تقوم على مفاهيم الولاية وحقهم الإلهي في الحكم".
وتاليًا تفاصيل الحوار مع مستشار مجلس القيادة الرئاسي الدكتور محمد بن موسى العامري:
ما التشكيلات العسكرية التي تم دمجها؟ وماذا عن توحيد الأجهزة الأمنية؟
هذه القضية جزء من استحقاقات اتفاق الرياض، وهناك قرارات جمهورية صدرت عقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي تصب في هذا السياق، بما في ذلك تشكيل جهاز أمن الدولة وجهاز مكافحة الإرهاب.
في تقديري، لا يزال هناك العديد من الخطوات التي يتوجب اتخاذها لمزيد من تعزيز جهود دمج الأجهزة الأمنية والعسكرية وتوحيد القرار، وهي قضايا تفرضها التحديات القائمة، وفي مقدمتها معركة استعادة الدولة.
في المحصلة، يعمل الرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على تفعيل الأجهزة الأمنية للنهوض بالعمل الأمني في العاصمة المؤقتة عدن وعواصم المحافظات، مع استمرار الجهود في بناء الجيش والمكونات العسكرية، وهي الآن تدير مسرح العمليات تحت قيادة وزير الدفاع في الحكومة الشرعية.
عدة مؤسسات إيرادية لم تتم استعادتها إلى الآن، مثل الاتصالات والسلطة على الموانئ وغيرها، ما العوائق أمام ذلك؟
هناك إخفاقات عديدة يجب الاعتراف بها، وهناك حاجة ماسة لإعادة تقييم أداء مختلف مؤسسات الحكومة الشرعية ومعالجة جوانب القصور والأخطاء.. وفي نفس الوقت هناك حاجة لتعزيز جهود استعادة الدولة وتضييق الخناق على الميليشيا الانقلابية، ولولا الفيتو الذي منع الجيش الوطني من استعادة صنعاء والحديدة لكان اليمنيون قد قطعوا شوطا كبيرا نحو تحقيق السلام.. لكن للأسف المجتمع الدولي لم يساعد اليمنيين في كفاحهم المشروع لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
التنسيق الحكومي قائم مع الأشقاء والأصدقاء لحلحلة مختلف المواضيع، ومنها الاتصالات والموانئ والبنك المركزي وصرف المرتبات لعموم موظفي الدولة ما قبل الانقلاب.
ميليشيا الحوثي تواجه اتهامات بتسخير الإعلام والثقافة لتجهيل الشعب واستهداف الأطفال والشباب؟
كما قلت لك آنفاً، هناك جوانب قصور كثيرة تحتاج من الجميع بذل الجهد لتداركها والعمل على معالجة الاختلالات وجوانب التقصير..
في الوقت نفسه، لا ننسى أن الشرعية بدأت من الصفر بعد أن استحوذت الميليشيا الانقلابية على كل مقدرات الدولة في عاصمة البلاد وسخرتها لعدوانها الغاشم، لكن هذا لا يعفينا من المسؤولية عن تطوير إمكانياتنا وتوحيدها لمواجهة التحدي الأبرز والأخطر في تاريخ اليمن، وهو تحدي استعادة الدولة وإنهاء مشروع الإمامة بنسخته الحوثية الإيرانية.
*إرم نيوز: حوار- صلاح قعشة