الوزير الزعوري يشدد على العمل التشاركي لتنفيذ الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
الإرياني: روح ثورة سبتمبر تتجدد رغم قبضة الحوثي الحديدية ومشروع الإمامة إلى زوال
وزير العدل يبحث مع السفيرة الهولندية سبل تعزيز دعم السلطة القضائية
اليمن يترأس الاجتماع الـ31 للجنة العربية لنظم الدفع والتسوية
معرض الصين الدولي للصناعة 2025 يعرض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في التصنيع
المكتب التنفيذي بالمهرة يناقش أوضاع قطاع التعليم
وزير الصحة يبحث مع نائب ممثل اليونيسيف سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي
السقطري يدشن مشروع إعادة تأهيل المحجر البيطري في عدن
مركز بكين للابتكار للروبوتات ذات الشكل البشري: رائد التكنولوجيا في الصين
محافظ حضرموت يناقش سبل توسعة وتطوير ميناء المكلا وتعزيز البنية القانونية
تحولت محافظة المحويت إلى مركز سري لتصنيع المخدرات بإشراف مباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني وخبراء من حزب الله بعد نقل تقنيات الإنتاج من الضاحية الجنوبية في لبنان إلى معاقل ميليشيا الحوثي الارهابية بهدف تمويل حربهم وتعزيز نشاطهم الإجرامي العابر للحدود.
اختيار المحويت جاء لاعتبارات أمنية وجغرافية والتي تتميز بطبيعة جبلية معزولة وسيطرة حوثية مطلقة إضافة إلى قربها من خطوط تهريب بحرية نحو البحر الأحمر ما يسهل تصدير المخدرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية دون رقابة فعالة.
فتجارة المخدرات ليست مجرد مصدر تمويل وانما سلاح تستخدمه الميليشيا الحوثية الارهابية لضرب المجتمعات عبر نشر السموم في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية ودول الجوار مما يساهم في تدمير الشباب وإضعاف المجتمعات المناهضة لمشروعهم الطائفي.
فالميليشيا الحوثية الارهابية تحولت إلى شبكة جريمة منظمة تمارس إلى جانب تجارة المخدرات أنشطة مثل تهريب الأسلحة والاتجار بالبشر ونهب المساعدات وغسيل الأموال ضمن مشروع إيراني متكامل لتفكيك المجتمعات واستنزاف موارد المنطقة.
فإيقاف هذا التهديد يتطلب تعاونا أمنيًا إقليميًا ودوليًا وفرض عقوبات على قادة الميليشيا الحوثية وشبكاتهم إلى جانب حملات إعلامية لكشف هذه الجرائم وتنفيذ برامج تنموية تحرر المجتمعات المحلية من الابتزاز والارتهان لصالح مشاريع الفوضى الإيرانية.