السعودية تواصل ملاحقة شبكات تهريب المخدرات وتحبط أكثر من 5 ملايين قرص بالتنسيق مع لبنان وسوريا
انطلاق النسخة الخامسة لبطولة الجاليات اليمنية في الولايات المتحدة
ترمب يوقع قرار برفع العقوبات عن سوريا ودمشق ترحب وتصف القرار بالتاريخي
ضبط ثلاثة مهربين بحوزتهم مواد مخدرة في المضاربة ورأس العارة في لحج
البنك المركزي يختتم اجتماعات دورته الرابعة للعام 2025
السفير الارياني يبحث مع مسؤولة المانية تعاوناً ثقافيا
الوزير السقطري يثمن الدعم الياباني للقطاع الزراعي والسمكي في اليمن
اليمن يشارك في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية
"العالم الإسلامي" تعزي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
مأرب: دار الرحمة لرعاية وتأهيل الأيتام يُقيم حفله التكريمي الأول لخريجي الدفعة الأولى

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين أمرًا تنفيذيًا يقضي بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، على أن يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من يوم غدٍ الثلاثاء، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على بشار الأسد ومساعديه، وتنظيم داعش، ووكلاء النظام الإيراني.
وقال الرئيس ترامب في تصريح صحفي"الولايات المتحدة ملتزمة بدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها، ولا توفر ملاذًا آمنًا للمنظمات الإرهابية، وتضمن أمن أقلياتها، بما يسهم في دعم أمن وازدهار الإقليم."
وأضاف أن القرار يأتي في ضوء التغيرات التي شهدتها الساحة السورية خلال الأشهر الستة الماضية، والإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، مؤكداً أن رفع العقوبات يدعم أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأكد أن هذا الإجراء لا يشمل تنظيم داعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية، أو منتهكي حقوق الإنسان، ولا يشمل الأفراد أو الكيانات التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في الولايات المتحدة وسوريا ودول الجوار.
وكان وزيرا الخارجية والخزانة الأمريكيين قد اتخذا الشهر الماضي خطوات أولية باتجاه رفع العقوبات تمهيداً لهذا القرار التنفيذي.
وفي أول تعليق رسمي من دمشق، رحب وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، بالقرار الأمريكي الذي وصفه بـالتاريخي" وذلك في منشور له عبر منصة "إكس".
وقال الشيباني"نرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب، والذي يمثل نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي.
وأضاف "برفع هذا العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي تفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية وتأهيل البنى التحتية الحيوية، بما يوفر الظروف اللازمة للعودة الكريمة والآمنة للمهجرين السوريين إلى وطنهم.