الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، اليوم، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن دافني ماريت التي تزور محافظة مأرب حالياً.
وناقش اللقاء الدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع المجتمع الدولي بالملف الإنساني في اليمن، وفي مقدمتها ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً بمعتقلات مليشيات الحوثي الإرهابية.
وفي مستهل اللقاء قدّم العرادة التهاني للجنة الدولية للصليب الأحمر بيومهم العالمي.. مجدداً التأكيد على تعزيز الشراكة الإنسانية مع اللجنة الدولية وتقديم كافة الدعم والتسهيلات لإنجاح مهامها الإنسانية.
وأشاد عضو مجلس القيادة بالدور الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر والتدخلات التي تقدمها من أجل التخفيف من الأزمة الإنسانية التي تعمل مليشيات الحوثي الإرهابية على تعميقها.. متمنياً توسيع أنشطتها وتدخلاتها من أجل مواجهة الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة خاصة في محافظة مأرب التي استقبلت أكثر من 62 بالمائة من النازحين في اليمن، في ظل تراجع التمويلات الدولية والتدخلات الإنسانية فضلاً عن الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية وتغيرات المناخ والجائحات الصحية على حياة الناس ومعيشتهم.
ودعا عضو مجلس القيادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمبعوث الأممي إلى اليمن والمجتمع الدولي بأن يكون لهم موقف قوي ضاغط على مليشيات الحوثي لإجبارها على التخلي عن تعنتها وعرقلتها جولات الحوار في ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية والإفراج عنهم في عملية تبادل الكل مقابل الكل بموجب اتفاقية استوكهولم، لافتاً إلى أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات من أجل الإفراج عن الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً وإنهاء معاناتهم ولم شملهم بأسرهم.