وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية
انتحار مأساوي لتاجر يمني يشعل حملة إلكترونية واسعة ضد الجبايات الحوثية
محافظ شبوة يوجه بتسخير كافة الإمكانات لمحاربة المخدرات وحماية الشباب
اعتقالات الحوثيين تعمّق الشرخ بين القبائل وتكشف حجم الجحود تجاه مشائخها
السعودية تنظم النسخة الثالثة من "معرض الدفاع العالمي" في الرياض
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية حازمة لوقف حرب الاحتلال الاسرائيلي

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، اليوم، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن دافني ماريت التي تزور محافظة مأرب حالياً.
وناقش اللقاء الدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع المجتمع الدولي بالملف الإنساني في اليمن، وفي مقدمتها ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً بمعتقلات مليشيات الحوثي الإرهابية.
وفي مستهل اللقاء قدّم العرادة التهاني للجنة الدولية للصليب الأحمر بيومهم العالمي.. مجدداً التأكيد على تعزيز الشراكة الإنسانية مع اللجنة الدولية وتقديم كافة الدعم والتسهيلات لإنجاح مهامها الإنسانية.
وأشاد عضو مجلس القيادة بالدور الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر والتدخلات التي تقدمها من أجل التخفيف من الأزمة الإنسانية التي تعمل مليشيات الحوثي الإرهابية على تعميقها.. متمنياً توسيع أنشطتها وتدخلاتها من أجل مواجهة الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة خاصة في محافظة مأرب التي استقبلت أكثر من 62 بالمائة من النازحين في اليمن، في ظل تراجع التمويلات الدولية والتدخلات الإنسانية فضلاً عن الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية وتغيرات المناخ والجائحات الصحية على حياة الناس ومعيشتهم.
ودعا عضو مجلس القيادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمبعوث الأممي إلى اليمن والمجتمع الدولي بأن يكون لهم موقف قوي ضاغط على مليشيات الحوثي لإجبارها على التخلي عن تعنتها وعرقلتها جولات الحوار في ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية والإفراج عنهم في عملية تبادل الكل مقابل الكل بموجب اتفاقية استوكهولم، لافتاً إلى أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات من أجل الإفراج عن الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً وإنهاء معاناتهم ولم شملهم بأسرهم.