السفير السعدي يستعرض مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
الزعوري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون لتقديم المساعدات الإنسانية
ولي العهد السعودي: المملكة تعمل على رفع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى تريليون دولار
السقطري يبحث مع مدير الـ" الفاو" تعزيز التعاون ويشيد بجهود المنظمة باليمن
عقوبات أميركية جديدة على شبكة تهريب النفط الإيراني لتمويل الإرهاب الحوثي
اليمن يرحب بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات المفروضة على لسورية
وزير الدفاع يلتقي في عدن سفيرة المملكة المتحدة
السفير راجح بادي يكرم الشاعرين اليمنيين جبر بعداني ووليد الشواقبة الفائزين بجائزة “كتارا” لشاعر الرسول
وكيل تعز يثمن دور اليونيسيف وتدخلاتها الإنسانية والتنموية بالمحافظة
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث "سرديات النضال" للدكتورة لمياء الكندي

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، اليوم، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن دافني ماريت التي تزور محافظة مأرب حالياً.
وناقش اللقاء الدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع المجتمع الدولي بالملف الإنساني في اليمن، وفي مقدمتها ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً بمعتقلات مليشيات الحوثي الإرهابية.
وفي مستهل اللقاء قدّم العرادة التهاني للجنة الدولية للصليب الأحمر بيومهم العالمي.. مجدداً التأكيد على تعزيز الشراكة الإنسانية مع اللجنة الدولية وتقديم كافة الدعم والتسهيلات لإنجاح مهامها الإنسانية.
وأشاد عضو مجلس القيادة بالدور الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر والتدخلات التي تقدمها من أجل التخفيف من الأزمة الإنسانية التي تعمل مليشيات الحوثي الإرهابية على تعميقها.. متمنياً توسيع أنشطتها وتدخلاتها من أجل مواجهة الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة خاصة في محافظة مأرب التي استقبلت أكثر من 62 بالمائة من النازحين في اليمن، في ظل تراجع التمويلات الدولية والتدخلات الإنسانية فضلاً عن الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية وتغيرات المناخ والجائحات الصحية على حياة الناس ومعيشتهم.
ودعا عضو مجلس القيادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمبعوث الأممي إلى اليمن والمجتمع الدولي بأن يكون لهم موقف قوي ضاغط على مليشيات الحوثي لإجبارها على التخلي عن تعنتها وعرقلتها جولات الحوار في ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية والإفراج عنهم في عملية تبادل الكل مقابل الكل بموجب اتفاقية استوكهولم، لافتاً إلى أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات من أجل الإفراج عن الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً وإنهاء معاناتهم ولم شملهم بأسرهم.