أشاد الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى والنائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، بالدور البارز الذي لعبه حزب الإصلاح في الحركة الوطنية الديمقراطية في اليمن. واعتبر بن دغر أن تأسيس الحزب كان لحظة فارقة في مسار العمل الوطني.

في تغريدة على منصة أكس بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حزب الإصلاح، قدم بن دغر تهانيه لقيادات وأعضاء الحزب، مشيدًا بدورهم النضالي في ميادين الشرف، ومحييًا شهداء الحزب وشهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم الزكية صفحات مضيئة في تاريخ اليمن.

وقال بن دغر: "شهدت اليمن بفضل الوحدة انفراجة كبرى في العلاقات بين مكونات المجتمع السياسية. الوحدة وقرينتها الديمقراطية أخرجتا اليمن من تجربة الحزب الواحد إلى فضاء جديد للتعدد الحزبي والسياسي، مما شكل فتحًا جديدًا في تاريخ شعبنا."

وأشار إلى التاريخ الممتد من علاقات التعاون بين المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، حيث تجسد هذه العلاقات اليوم في وقوفهما المشترك في جبهات القتال ضد الانقلاب الحوثي والدفاع عن الجمهورية والوحدة.

وأضاف: "لقد جمعت الأقدار بين رؤانا الوطنية والقومية والإسلامية في تحالف وطني جامع، جبهة متحدة، أخذت على عاتقها استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي وتحرير شعبنا من بقايا الإمامة السياسية."

وأوضح بن دغر أن التحالف المشترك في مواجهة الحوثيين وإيران يدعم بقوة حرية شعبنا وحقه في وطن موحد وآمن ومستقر، مشيرًا إلى أن مخرجات الحوار الوطني، التي تتضمن نظامًا وطنيًا ودولة اتحادية من أقاليم، تشكل مخرجًا من أزمة الدولة والمجتمع المستحكمة.

وشدد على أن الصمود المشترك في جبهات القتال وقدرتنا على مواجهة العدو تعود إلى دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للشرعية، ممثلةً في مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي.

وأكد بن دغر أهمية الدعم الدولي لجهود السلام، مشيرًا إلى تأييد خارطة الطريق وجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودول التحالف العربي الأخرى للوصول إلى سلام دائم وعادل في اليمن. وأعرب عن دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي هانس جرودنبرج، متطلعًا إلى توافق وطني يحقق الاستقرار ويحفظ الوطن وأرضه وشعبه.