الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب لإقطاعية لمشرفيها القادمين من صعدة وعمران ورشة عمل الإصلاحات المؤسسية ترفع توصيات للحكومة وتسلسل لتنفيذ الإصلاحات في المحاور الستة الرئاسة الفلسطينية تؤكد رفضها إنشاء منطقة عازلة شمالي قطاع غزة لتوزيع المساعدات اللواء الزبيدي يدعو الى تظافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لتأمين ممرات الملاحة الدولية الزْبيدي يناقش مع السفير اليوناني تداعيات استمرار التصعيد الحوثي على الشحن البحري الدولي اللواء الأشول يدشّن الدورة الأولى لقادة سرايا اتصالات ويؤكد أهميتها في المعركة اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيئة رئاسة البرلمان تعقد اجتماعاً لها وتزور البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير الأصبحي يبحث آفاق التعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي المغربية باصهيب يؤكد ضرورة استمرار التنسيق بين الحكومة والمنظمات الأممية
أكد عدد من محافظي المحافظات، على أهمية ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة كونها مثلت تجسيد لإرادة الشعب وتضحياته من أجل الحرية والاستقلال من الطغيان الامامي في الشمال والهيمنة الاستعمارية في الجنوب.
وأشاروا في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بمناسبة العيد الـ61 لثورة 14 اكتوبر المجيدة، إلى أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة تعد محطة لاستذكار تضحيات الاباء والأجداد، واستلهام دروس الفداء والإقدام.. مشددين على ضرورة التسلح بمبادئ وقيم هذه الثورة المجيدة، واستحضارها في النضال المستمر ضد الإماميين الجدد ووكلاء الاستعمار ممثلاً بميليشيا الحوثي الإرهابية.
تتويج لنضالات اليمنيين...
يقول محافظ محافظة لحج قائد اللواء (17) مُشاة بالمحافظة، اللواء الركن أحمد تُركي "إن ثورة 14 أكتوبر 1963 م المجيدة، في جنوب الوطن، تمثِّل تتويجاً لنضالات اليمنيين وتضحياتهم، من أجل الحرية والاستقلال والعدالة وامتداداً طبيعياً لثورة 26 سبتمبر 1962 م الخالدة، ضد الطغيان الإمامي في شمال الوطن، الذي كان الوجه المقابل للاحتلال البريطاني الغاشم".
وأضاف المحافظ تُركي، "تأتي الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر ، واليمن ما يزال يقبع في دوَّامة الموت وآلة الدمار للحرب التي أشعلت نيرانها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، التي حاولت الإطاحة بالدولة ومؤسساتها، والقضاء على النظام الجمهوري، وتعطيل حركة العملية السياسية السلمية، لفرض نزعتها السلالية على الشعب، والعودة بالوطن إلى عهود الظلام الامامية البائدة".
ودعا محافظ محافظة لحج، إلى استعادة روح ثورتي 26 سبتمبر، و14 أكتوبر ووهجهما، لمواجهة المليشيا الحوثية المارقة.
وقال "لابد من التَّسلُّح بمبادئهما وأهدافهما العظيمة، وأبناء محافظة لحج، والقوات المسلحة ماضون قدماً لتحرير ما تبقى من تراب الوطن من شر الميليشيات الحوثية التي عاثت في الأرض اليمنية فساداً، مرتكبةً أبشع الجرائم التي لم يألفها قط، على مر تاريخه السياسي".
نقلت البلاد الى عصر الحداثة...
بدوره اكد محافظ محافظة صنعاء اللواء عبدالقوي أحمد شُريف، أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة جسدت إرادة الشعب التحررية، ونقلت البلاد من الاستبداد والتخلف والجهل ،إلى عصر الحداثة والتقدم والعيش الكريم.. مشيراً إلى أهمية هذه الثورة التي قضت على مخططات تقسيم جنوب الوطن إلى 23 سلطنة وإمارة ومشيخة، واسهمت في بناء نموذجاً حقيقياً للدولة الوطنية المستقلة في جنوب الوطن على طريق تحقيق وحدة التراب اليمني.
وقال "لقد انطلقت شرارة الثورة من جبال ردفان الشامخة للنضال ضد الاستعمار البريطاني من أجل نيل الاستقلال الوطني الذي تحقق في 30 نوفمبر 1967 ومنح أبناء الوطن استحقاقهم في السيادة والسلطة وإدارة شؤون وطنهم من ايدي المستعمرين".
وأكد أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الخالدة يذكرنا بنضال الآباء والأجداد وتضحياتهم في مواجهة الجرائم التي ارتكبها المستعمر ضد آبائنا وأجدادنا ولإنهاء سنوات من المعاناة والاضطهاد والتعسف والتخلف.
وترحم محافظ صنعاء في ختام تصريحه على شهداء ثورة ١٤ أكتوبر الكرام الذين بذلوا أرواحهم من أجل الشعب والوطن، واستطاعوا بنضالهم الصلب وتضحياتهم الجسام أن يحققوا أماني وحلم الشعب بالحرية والاستقلال وسيبقى الرابع عشر من أكتوبر من كل عام عيداً وطنياً وحدثاً لن ينساه الشرفاء من أبناء الوطن.
بداية لبناء ثقافة جديدة...
من جانبه، أكد محافظ محافظة ذمار، اللواء علي القوسي، أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر لم تكن فقط لتحرير الشطر الجنوبي لليمن من الاستعمار، بل كانت بداية لبناء ثقافة جديدة قائمة على الاستقلال والحرية والكرامة".. لافتاً إلى أن الثورة غيرت مجرى التاريخ اليمني وأعادت للشعب اليمني شمالاً وجنوباً هويته وثقافته التي حاول الاستعمار طمسها لسنوات طويلة.
وأضاف "تشكل ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر لحظتين محورتين في تاريخ اليمن الحديث حررتا اليمن من الاستبداد والاستعمار، وأعادتا للشعب كرامته وهويته، وبرغم التحديات التي واجهتها اليمن في مراحل لاحقة، إلا أن الروح الوطنية التي زرعتها هاتين الثورتين لا تزال قائمة حتى اليوم".
وأشار محافظ ذمار، إلى أن هذه المناسبات الوطنية تدعونا لنستذكر تضحيات المناضلين من الآباء والأجداد في سبيل تحرير الوطن من قيود الإمامة والاستبداد والهيمنة والاستعمار، وإرساء دعائم الجمهورية التي ما زلنا ننعم بمكتسباتها حتى اليوم.
ونوه إلى أن مسيرة النضال التي خطها القادة الأوائل هي أمانة في أعناقنا جميعاً وهو ما يدفعنا للوقوف صفاً واحداً مع القيادة الشرعية للوطن لاستكمال بناء الدولة واستعادة ما تبقى من أراضي اليمن التي ما زالت ترزح تحت وطأة الميليشيات الحوثية الإرهابية الانقلابية.
وأعرب اللواء القوسي، في ختام حديثه، عن إيمانه بقدرة القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي على قيادة الوطن نحو مستقبل أفضل وتجاوز الصعاب وتحقيق ما يطمح إليه الشعب من استعادة للدولة وبناء نظام عادل يحقق المساواة بين أبناء الشعب اليمني كافة دون تمييز أو إقصاء.
وأكد أن القبائل اليمنية وفي مقدمتها قبائل ذمار مثلما كانت رأس الحربة في الدفاع عن الجمهورية عند قيامها فإنها اليوم على استعداد لتقديم كل ما يلزم من دعم ومساندة لاستعادة دولتنا وتثبيت أركانها.