"حقوق الإنسان" ترحب بقرار واشنطن فرص عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان من الحوثيين الإعلان رسميًا عن استضافة المغرب والبرتغال وإسبانيا لكأس العالم 2030 البنك المركزي يعلن بدء العمل الفعلي بنظام الحساب البنكي الدولي IBAN عدن.. إنعقاد ورشة العمل التأسيسية لمشروع تحسين فرص الحصول على الأدوية الفريق الداعري يلتقي السفيرة البريطانية لدى اليمن الرئيس العليمي يهنئ القيادة السعودية بفوز المملكة باستضافة مونديال 2034 الحكومة: السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن فرنسا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الانسحاب من الجولان واحترام سيادة سوريا المخلافي يشيد بالبرامج والتدخلات الإنسانية لمفوضية اللاجئين بتعز
أقيم اليوم بمحافظة مأرب، فعالية إشهار رواية (حلم التعافي) للكاتبة شذى فراج، والتي نظمها ملتقى الفكر والأدب، بحضور وكيل وزارة الإعلام والثقافة عبدالرحمن النهاري، ومشاركة كوكبة من الأدباء والمثقفين، وجمع من المهتمين وطلبة الجامعات.
الرواية تأتي تلخيصا لمعاناة حقيقية مع مرض السرطان، وكيف تجاوزت شقيقة الراوية"سمية" هذه المعاناة بمعية أسرتها بكل أفرادها، إلى جانب أنها تعد إنتاجا فكريا أدبيا لكاتبة فريدة ذات السادسة عشر عاما، كتبت سطورها في 157صفحة، وقدم لها الدكتور عامر طاهر الخميسي.
وخلال الاشهار الذي حضره مدير عام الشباب برئاسة الوزراء، نذير القدسي، ومدير عام التعاون الدولي بوزارة الشباب والرياضة نصر الأحمدي، ومدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب في مأرب ناصر الشريف، تحدث الدكتور ناصر البربري، عن واقعية الرواية ولغتها السليمة، واستخدامها لتقنيات الروايات، من الحبكة والسرد المتواصل والخاتمة السعيدة، وتتابع السرد والراوي الداخلي، وغيرها من تقنيات الرواية ، مستعرضا بعضا من الملاحظات الأدبية والفنية المهمة فيها .
فيما أشادت الدكتورة خديجة المغنج، بالرواية وكاتبتها، رغم صغر سنها، قائلة"أن تصبح كاتبا روائيا يعني أنك قرأت ادب الروايات" مشيرة الى مراحل كتابة الرواية منذ بدايتها.. منوهة إلى أن العمق والوصف فيها وصل إلى مدى بعيد، إلى جانب ما تضمنته الرواية مما يسمى ب"شعرية النثر".
ويقول الاديب فؤاد متاش: شدتني الرواية لشيئين (للمحتوى العميق ، وموضوعها الحساس، وصغر سن الكاتبة) مؤكدا بأن الكاتبة تعد فخرا لليمن لخوضها هذه التجربة، مشيرا إلى أنه لا شيئ يدل على الحياة مثل إصدار كتاب.
بدوره أكد الدكتور محمد ردوه، بأن الراوية والرواية أكثر من كونها مبدعة، مستشهدا بعنوانها حيث أن هناك فرق بين التعافي والعافية، كون التعافي عمل جماعي، لافتا إلى ما تضمنته الرواية من وصف ادبي بديع، وسلامة لغتها غير المتكلفة، وبراعة الكاتبة في وصف الأحداث العابرة التي ألقت بظلالها على الرواية.
وفي كلمتها دعت الروائية شذى، لإحياء الأمل في قلوب المجتمع ككل وليس فيما بين مرضى السرطان فحسب، علنا نصل إلى التعافي في إنسانيتنا، قائلة "دعوا الاسى لا تقتلوا الامل".
كما تخلل الفعالية جملة من المداخلات التي عبرت عن الاعجاب بالرواية، التي جاءت من وحي ألم وأمل واقعي.