جامعة العلوم والتكنولوجيا تؤكد عدم الاعتراف بمخرجات الفروع الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي
وزير الدفاع الإسرائيلي: بعد ضرب رأس الأفعى في طهران سنضرب ذيلها في اليمن
مدير عام القاهرة خلال اجتماع بالعُقّال: نعمل بروح الفريق لبناء نموذج إداري وخدمي يُحتذى به
"سلمان للإغاثة" يوزع أدوات المهنة والمنح التدريبية لـ 125 شاباً بوادي حضرموت
"اليمنية" تعلن عودة طائرتها المتضررة إلى الخدمة واستئناف الرحلات إلى عمان
العرادة يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع في اليمن
اليمن تشارك في افتتاح فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"
السعودية تعيد الحياة لقصر سيئون الطيني في حضرموت
طارق صالح يواصل زياراته الميدانية إلى مراكز التدريب في جبهات الساحل الغربي
عاجل | إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية المحتلة من قبل ميليشيا إيران باتجاه إسرائيل

أقيم اليوم بمحافظة مأرب، فعالية إشهار رواية (حلم التعافي) للكاتبة شذى فراج، والتي نظمها ملتقى الفكر والأدب، بحضور وكيل وزارة الإعلام والثقافة عبدالرحمن النهاري، ومشاركة كوكبة من الأدباء والمثقفين، وجمع من المهتمين وطلبة الجامعات.
الرواية تأتي تلخيصا لمعاناة حقيقية مع مرض السرطان، وكيف تجاوزت شقيقة الراوية"سمية" هذه المعاناة بمعية أسرتها بكل أفرادها، إلى جانب أنها تعد إنتاجا فكريا أدبيا لكاتبة فريدة ذات السادسة عشر عاما، كتبت سطورها في 157صفحة، وقدم لها الدكتور عامر طاهر الخميسي.
وخلال الاشهار الذي حضره مدير عام الشباب برئاسة الوزراء، نذير القدسي، ومدير عام التعاون الدولي بوزارة الشباب والرياضة نصر الأحمدي، ومدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب في مأرب ناصر الشريف، تحدث الدكتور ناصر البربري، عن واقعية الرواية ولغتها السليمة، واستخدامها لتقنيات الروايات، من الحبكة والسرد المتواصل والخاتمة السعيدة، وتتابع السرد والراوي الداخلي، وغيرها من تقنيات الرواية ، مستعرضا بعضا من الملاحظات الأدبية والفنية المهمة فيها .
فيما أشادت الدكتورة خديجة المغنج، بالرواية وكاتبتها، رغم صغر سنها، قائلة"أن تصبح كاتبا روائيا يعني أنك قرأت ادب الروايات" مشيرة الى مراحل كتابة الرواية منذ بدايتها.. منوهة إلى أن العمق والوصف فيها وصل إلى مدى بعيد، إلى جانب ما تضمنته الرواية مما يسمى ب"شعرية النثر".
ويقول الاديب فؤاد متاش: شدتني الرواية لشيئين (للمحتوى العميق ، وموضوعها الحساس، وصغر سن الكاتبة) مؤكدا بأن الكاتبة تعد فخرا لليمن لخوضها هذه التجربة، مشيرا إلى أنه لا شيئ يدل على الحياة مثل إصدار كتاب.
بدوره أكد الدكتور محمد ردوه، بأن الراوية والرواية أكثر من كونها مبدعة، مستشهدا بعنوانها حيث أن هناك فرق بين التعافي والعافية، كون التعافي عمل جماعي، لافتا إلى ما تضمنته الرواية من وصف ادبي بديع، وسلامة لغتها غير المتكلفة، وبراعة الكاتبة في وصف الأحداث العابرة التي ألقت بظلالها على الرواية.
وفي كلمتها دعت الروائية شذى، لإحياء الأمل في قلوب المجتمع ككل وليس فيما بين مرضى السرطان فحسب، علنا نصل إلى التعافي في إنسانيتنا، قائلة "دعوا الاسى لا تقتلوا الامل".
كما تخلل الفعالية جملة من المداخلات التي عبرت عن الاعجاب بالرواية، التي جاءت من وحي ألم وأمل واقعي.