طارق صالح يدعو إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 54,927 شهيدا
الإرياني يدين اقتحام ميليشيا الحوثي لمكاتب "رعاية الأطفال" ويدعو المنظمات لمغادرة مناطقها
طارق صالح يدعو الإعلام إلى مساندة معركة التحرير والتنمية
البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية
الرئيس العليمي يهنئ ملك الاردن بمناسبة ذكرى يوم الجلوس
السفير هيثم يبحث تعزيز قدرات اليمن في الاستجابة للطوارئ والرصد الزلزالي
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية

شيع، اليوم الأحد، في محافظة مأرب، جثمان الشهيد البطل في قوات حماية الطرق العقيد حافظ ناجي الصيادي، ونجله باسل حافظ ومرافقه يحيى النقيزي، الذين اغتالتهم يد الغدر بأيدي عصابة مسلحة في خط العبر الدولي وهم يؤدون واجبهم الوطني في حفظ الأمن والاستقرار وتأمين الطرق.
وانطلق موكب التشييع من المستشفى العسكري بمدينة مأرب، حيث ووري جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة الشهداء بإحدى ضواحي مدينة مأرب.
وتقدّم موكب التشييع مستشار وزير الدفاع الفريق الركن محمد الحبيشي،، ونائب مدير دائرة التدريب والتأهيل اللواء أحمد العابسي، ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول، وبمشاركة أهالي الشهيد وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وجموع من المدنيين والعسكريين.
وقال مستشار وزير الدفاع الحبيشي "إن الشهيد الصيادي، كان من الرجال الصادقين المخلصين في أداء واجبهم ومهامهم الوطنية أثناء معارك الدفاع عن حرية وكرامة اليمنيين والحفاظ على النظام الجمهوري". مؤكداً أن اغتيال مثل هذا القائد الذي عرفته كل ميادين الشرف والبطولة والذي أصيب قبلها بانفجار لغم حوثي، لا يعد خسارة لقبيلته أو محافظته فقط وإنما خسارة للوطن بأكمله.
من جانبه، اعتبر مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول ، رحيل الشهيد العقيد الصيادي، خسارة كبيرة على الوطن..لافتاً إلى بطولات الشهيد ومآثره الوطنية.
ومن جانبهم، أكد المشيعون المضي على درب الشهيد البطل حتى نيل الجناة جزاءهم العادل ، وحتى إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وبناء الدولة الاتحادية القويّة القائمة على مبادئ الحرية والشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية.