نائب أمريكي: هزيمة الحوثيين ممكنة بالتعاون مع الحكومة اليمنية والشركاء الإقليميين
الكويت ومصر تؤكدان دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه
كهرباء مأرب توضح أسباب الانقطاعات المتزايدة
الإرياني يشيد بدور الإعلام المصري في دعم الشرعية وايصال معاناة الشعب اليمني
الاردن يعلن ضبط خلية تعمل على تصنيع الصواريخ
فريق من وزارة الدفاع يتفقد جبهات القتال في الساحل الغربي ويشيد بجاهزية القوات
رئيس مجلس القيادة يعزي في وفاة رئيس وزراء ماليزيا الاسبق
وكيل تعز يشيد بالدور الإغاثي والإنساني لمنظمة"مرسي كور" بالمحافظة
فقيرة يبحث مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الاردني تعزيز التعاون البرلماني
السلطة المحلية في مأرب تدعو (الاوتشا) للالتزام بالشراكة الإنسانية

أكد الدكتور عبدالناصر الخطري، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الإرشاد، أن اليمن يعيش مرحلة بالغة التعقيد والخطورة، تتطلب وعيًا سياسيًا عميقًا ومسؤولية وطنية كبيرة لمواجهة التحديات الراهنة، داعيًا إلى خطاب وطني مسؤول يضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات، لتفويت الفرصة على الأعداء الذين ينتظرون لحظة تهاون أو انقسام لتحقيق أهدافهم.
وأوضح في مقال نشره على صفحته في "فيسبوك" أن الأحداث التي مرت بها البلاد منذ ثورة 2011، والتي انتهت بانقلاب مليشيات الحوثي في عام 2014 بدعم داخلي وخارجي، أسفرت عن حرب مستمرة دمرت البنية التحتية وشردت الملايين من اليمنيين.
وأشار إلى أن اختلاف الأطراف المناهضة للحوثي لا يلغي الحاجة الملحة إلى توحيد الصفوف تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، لمواجهة مشروع الحوثي الذي يسعى لإعادة اليمن إلى عهد الإمامة والاستبداد.
وأكد الخطري أن استمرار تهديد الحوثي وتحشيده العسكري يتطلب تجنب أي احتقان سياسي أو تصعيد خطابي بين مكونات الصف الوطني، لما لذلك من انعكاسات سلبية على جهود المواجهة، محذرًا من أن أي انقسام يصب في مصلحة الحوثي الذي يسعى لاستغلال أي ضعف في جبهة المقاومة.
وشدد وكيل وزارة الأوقاف على ضرورة أن تكون ذكرى ثورة فبراير محطة للتأكيد على القيم الوطنية الجامعة، بعيدًا عن إثارة خلافات الماضي.
وأشار أن المعركة اليوم ليست بين ثوار الأمس وأنصار النظام السابق، بل معركة وطنية ضد الحوثي الذي يهدد سيادة اليمن وهويته ومستقبله.
واختتم وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد مقاله بالتأكيد على أن تجاوز الخلافات ولوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الحوثي كضرورة وجودية والتركيز على المعركة المصيرية هو السبيل الوحيد لحماية اليمن والحفاظ على النظام الجمهوري.