اللجنة الرقابية بالمهرة تنفذ نزولًا ميدانيًا لمصانع مياه التحلية برئاسة وكيل أول المحافظة
محافظ المهرة يضع حجر الأساس لمشروع سند الاستثماري للأيتام والعمل الخيري بمدينة الغيضة
قيادة وزارة الدفاع تكرم طارق صالح بدرع الوزارة
وزير الخارجية يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي ويؤكد أهمية تعزيز الضغوط لإنهاء الانقلاب
وزارة الصناعة والتجارة تدشن منصة "رصد" لتعزيز الرقابة على الأسواق بعدن
وزير الخارجية يلتقي السفير الكوري ويتسلم خطاب تهنئة بمناسبة تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
وزارة الشباب والرياضة تكرّم منتخب الشباب وصيف بطولة الخليج الأولى لكرة القدم
وزير الخارجية يلتقي السفيرة الفرنسية لدى اليمن
وزير الدفاع يتفقد قوات العمالقة ويشيد بجاهزيتها
رئيس مجلس القيادة يستقبل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة

عدن – «صحيفة الثورة»
بينما تواصل الجهود الأممية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن، أطلق ناشطون يمنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #لابد_من_صنعاء، في تجسيد رمزي لحلم استعادة العاصمة التي ترزح منذ نحو عقد تحت سلطة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وشهد الوسم تفاعلاً كبيرًا من مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، حيث تحولت صفحات منصات «X» (تويتر سابقاً) إلى ما يشبه ساحة افتراضية تُذكّر العالم بأن معركة صنعاء لم تسقط من ذاكرة اليمنيين، رغم تعدد المبادرات وتعقيدات المشهد.
ولم تخلُ التغريدات من رسائل مبطنة تعكس القلق الشعبي من أية تسويات محتملة قد تكرس واقع الانقلاب كأمر واقع. وغرد أحد النشطاء قائلاً: «صنعاء ..قلب اليمن المخطوف. نعرف الطريق إليها، ولو طال السفر».
واعتبر مراقبون سياسيون تحدثوا لـ«صحيفة الثورة» أن الزخم الشعبي الذي شهده الوسم يكشف أن ملف استعادة صنعاء لا يزال يمثل محورًا رئيسيًا لأي تسوية مستقبلية، وأن تجاوز هذه الحقيقة سيُهدد بخلق تسوية هشة وقابلة للانفجار في أي لحظة.
وبينما تتحدث تقارير غربية عن رغبة الأطراف الدولية في إنهاء الحرب بأسرع الطرق الممكنة، يتمسك الشارع اليمني بحلمه الوطني، مُذكّراً بأن السلام الحقيقي يبدأ من عودة صنعاء إلى حضن الدولة، لا عبر صفقات تعمّق جراح البلاد تحت مسميات جديدة.
في نهاية المشهد، بدا وسم #لابد_من_صنعاء بمثابة رسالة صامتة موجهة للعالم: أن مسار السلام لا يُرسم بعيداً عن صوت الذين دفعوا أثمان الحرب الباهظة، والذين ما زالوا يرون أن الطريق إلى الاستقرار يبدأ بخطوة العودة إلى العاصمة.