قوات الجيش تتصدى لهجوم شنته ميليشيا الحوثي شرق الحزم بالجوف
المحرمي يؤكد استمرار اجتثاث الإرهاب وعناصره الآثمة من جذورها
الإرياني: المليشيا الحوثية تتعامل مع المنظمات الدولية كهدف أمني وتسعى لإخضاع العمل الإنساني
البحسني: الجرائم الغادرة تزيد قواتنا المسلحة إصرارًا على مطاردة عناصر الإرهاب
باهارون يبحث مع وفد من اليونيسيف مشروع السجل المدني الإلكتروني
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,229 شهيدا
وزارة الدفاع ورئاسة الأركان: الجرائم الإرهابية لن تثني من عزيمة قواتنا المسلحة
وكيل الخارجية يثمن المواقف اليابانية الداعمة لجهود السلام في اليمن
اللواء الزُبيدي يصل موسكو ويلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية
"الدفاع والأركان" تجددان الدعوة لعناصر الميليشيا الحوثية لترك أسلحتهم وعدم التورط في الجرائم بحق اليمن واليمنيين

عدن – «صحيفة الثورة»
بينما تواصل الجهود الأممية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن، أطلق ناشطون يمنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #لابد_من_صنعاء، في تجسيد رمزي لحلم استعادة العاصمة التي ترزح منذ نحو عقد تحت سلطة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وشهد الوسم تفاعلاً كبيرًا من مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، حيث تحولت صفحات منصات «X» (تويتر سابقاً) إلى ما يشبه ساحة افتراضية تُذكّر العالم بأن معركة صنعاء لم تسقط من ذاكرة اليمنيين، رغم تعدد المبادرات وتعقيدات المشهد.
ولم تخلُ التغريدات من رسائل مبطنة تعكس القلق الشعبي من أية تسويات محتملة قد تكرس واقع الانقلاب كأمر واقع. وغرد أحد النشطاء قائلاً: «صنعاء ..قلب اليمن المخطوف. نعرف الطريق إليها، ولو طال السفر».
واعتبر مراقبون سياسيون تحدثوا لـ«صحيفة الثورة» أن الزخم الشعبي الذي شهده الوسم يكشف أن ملف استعادة صنعاء لا يزال يمثل محورًا رئيسيًا لأي تسوية مستقبلية، وأن تجاوز هذه الحقيقة سيُهدد بخلق تسوية هشة وقابلة للانفجار في أي لحظة.
وبينما تتحدث تقارير غربية عن رغبة الأطراف الدولية في إنهاء الحرب بأسرع الطرق الممكنة، يتمسك الشارع اليمني بحلمه الوطني، مُذكّراً بأن السلام الحقيقي يبدأ من عودة صنعاء إلى حضن الدولة، لا عبر صفقات تعمّق جراح البلاد تحت مسميات جديدة.
في نهاية المشهد، بدا وسم #لابد_من_صنعاء بمثابة رسالة صامتة موجهة للعالم: أن مسار السلام لا يُرسم بعيداً عن صوت الذين دفعوا أثمان الحرب الباهظة، والذين ما زالوا يرون أن الطريق إلى الاستقرار يبدأ بخطوة العودة إلى العاصمة.