البكري يناقش إقامة فعاليات وأنشطة رياضية وتوعوية بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات
اجتماع في عدن يناقش نتائج التحليل المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC
محافظ عدن يؤكد أهمية الحفاظ على الموروث الوثائقي للمدينة ويناقش سبل تطوير التعليم الجامعي
وزير النقل يتفقد سير العمل بميناء الحاويات ومستوى الانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الأضحى
بدعم البرنامج السعودي.. تطور ملحوظ في أعمال إنشاء مستشفى "سباح" بمحافظة أبين
السفير السنيني يبحث مع وزير الدولة للشؤون الداخلية والاتصالات سبل تعزيز مجالات التعاون المشتركة
تصاعد التهديدات الإسرائيلية.. نتنياهو يدعو سكان طهران للإخلاء وكاتس: ستدفعون الثمن قريبًا
وزير الإدارة المحلية يناقش مصفوفة أولوية الوزارة العاجلة خلال الـ100 يوم القادمة
في ظل التصعيد مع إسرائيل.. باكستان تغلق حدودها مع إيران
تلويح إسرائيلي بسيناريو الضاحية ونزوح جماعي من طهران

عدن – «صحيفة الثورة»
بينما تواصل الجهود الأممية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن، أطلق ناشطون يمنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #لابد_من_صنعاء، في تجسيد رمزي لحلم استعادة العاصمة التي ترزح منذ نحو عقد تحت سلطة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وشهد الوسم تفاعلاً كبيرًا من مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، حيث تحولت صفحات منصات «X» (تويتر سابقاً) إلى ما يشبه ساحة افتراضية تُذكّر العالم بأن معركة صنعاء لم تسقط من ذاكرة اليمنيين، رغم تعدد المبادرات وتعقيدات المشهد.
ولم تخلُ التغريدات من رسائل مبطنة تعكس القلق الشعبي من أية تسويات محتملة قد تكرس واقع الانقلاب كأمر واقع. وغرد أحد النشطاء قائلاً: «صنعاء ..قلب اليمن المخطوف. نعرف الطريق إليها، ولو طال السفر».
واعتبر مراقبون سياسيون تحدثوا لـ«صحيفة الثورة» أن الزخم الشعبي الذي شهده الوسم يكشف أن ملف استعادة صنعاء لا يزال يمثل محورًا رئيسيًا لأي تسوية مستقبلية، وأن تجاوز هذه الحقيقة سيُهدد بخلق تسوية هشة وقابلة للانفجار في أي لحظة.
وبينما تتحدث تقارير غربية عن رغبة الأطراف الدولية في إنهاء الحرب بأسرع الطرق الممكنة، يتمسك الشارع اليمني بحلمه الوطني، مُذكّراً بأن السلام الحقيقي يبدأ من عودة صنعاء إلى حضن الدولة، لا عبر صفقات تعمّق جراح البلاد تحت مسميات جديدة.
في نهاية المشهد، بدا وسم #لابد_من_صنعاء بمثابة رسالة صامتة موجهة للعالم: أن مسار السلام لا يُرسم بعيداً عن صوت الذين دفعوا أثمان الحرب الباهظة، والذين ما زالوا يرون أن الطريق إلى الاستقرار يبدأ بخطوة العودة إلى العاصمة.