ميليشيا الحوثي تعتدي على مواطن في إب أمام زوجته وتعتقله بعد تلفيق تهمة كاذبة
اختطاف العشرات.. منظمات حقوقية تدين حملة ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في إب
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025
لقاء يناقش عدد من القضايا البيئة بمديرية السوم في حضرموت

عدن – «صحيفة الثورة»
بينما تواصل الجهود الأممية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن، أطلق ناشطون يمنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #لابد_من_صنعاء، في تجسيد رمزي لحلم استعادة العاصمة التي ترزح منذ نحو عقد تحت سلطة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وشهد الوسم تفاعلاً كبيرًا من مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، حيث تحولت صفحات منصات «X» (تويتر سابقاً) إلى ما يشبه ساحة افتراضية تُذكّر العالم بأن معركة صنعاء لم تسقط من ذاكرة اليمنيين، رغم تعدد المبادرات وتعقيدات المشهد.
ولم تخلُ التغريدات من رسائل مبطنة تعكس القلق الشعبي من أية تسويات محتملة قد تكرس واقع الانقلاب كأمر واقع. وغرد أحد النشطاء قائلاً: «صنعاء ..قلب اليمن المخطوف. نعرف الطريق إليها، ولو طال السفر».
واعتبر مراقبون سياسيون تحدثوا لـ«صحيفة الثورة» أن الزخم الشعبي الذي شهده الوسم يكشف أن ملف استعادة صنعاء لا يزال يمثل محورًا رئيسيًا لأي تسوية مستقبلية، وأن تجاوز هذه الحقيقة سيُهدد بخلق تسوية هشة وقابلة للانفجار في أي لحظة.
وبينما تتحدث تقارير غربية عن رغبة الأطراف الدولية في إنهاء الحرب بأسرع الطرق الممكنة، يتمسك الشارع اليمني بحلمه الوطني، مُذكّراً بأن السلام الحقيقي يبدأ من عودة صنعاء إلى حضن الدولة، لا عبر صفقات تعمّق جراح البلاد تحت مسميات جديدة.
في نهاية المشهد، بدا وسم #لابد_من_صنعاء بمثابة رسالة صامتة موجهة للعالم: أن مسار السلام لا يُرسم بعيداً عن صوت الذين دفعوا أثمان الحرب الباهظة، والذين ما زالوا يرون أن الطريق إلى الاستقرار يبدأ بخطوة العودة إلى العاصمة.