صالح هبرة يشن هجومًا جديدًا على الحوثيين ويكشف أساليبهم في مقال ناقد
الحكومة اليمنية تراهن على مصافي عدن لتجاوز أزمة الوقود
الدعيس يبحث مع SMEPS تنفيذ مشروع لتعزيز الأمن الغذائي في خمس مديريات بتعز
مارب: لقاء يناقش خطة التدخلات لمشروع الزراعة المستدامة الممول من مركز سلمان للإغاثة
الارياني يدين الهجوم على سفينة ليبيرية ويدعو لموقف دولي حاسم لردع الميليشيا الحوثية
اجتماع في عدن يناقش الترتيبات النهائية لحملة التحصين ضد شلل الأطفال
اجتماع في المكلا يناقش ترتيبات إقامة مهرجان البلدة السياحي 2025
وزير الأشغال يناقش سير تنفيذ المشاريع التنموية في المحافظات المحررة
معرض فن تشكيلي في جنيف يسلط الضوء على جرائم الميليشيا الحوثية
وزير الصحة يدشن امتحانات الكفاءة المهنية للكوادر الصحية في المراكز الامتحانية بالداخل والخارج

عدن – «صحيفة الثورة»
بينما تواصل الجهود الأممية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن، أطلق ناشطون يمنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #لابد_من_صنعاء، في تجسيد رمزي لحلم استعادة العاصمة التي ترزح منذ نحو عقد تحت سلطة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وشهد الوسم تفاعلاً كبيرًا من مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، حيث تحولت صفحات منصات «X» (تويتر سابقاً) إلى ما يشبه ساحة افتراضية تُذكّر العالم بأن معركة صنعاء لم تسقط من ذاكرة اليمنيين، رغم تعدد المبادرات وتعقيدات المشهد.
ولم تخلُ التغريدات من رسائل مبطنة تعكس القلق الشعبي من أية تسويات محتملة قد تكرس واقع الانقلاب كأمر واقع. وغرد أحد النشطاء قائلاً: «صنعاء ..قلب اليمن المخطوف. نعرف الطريق إليها، ولو طال السفر».
واعتبر مراقبون سياسيون تحدثوا لـ«صحيفة الثورة» أن الزخم الشعبي الذي شهده الوسم يكشف أن ملف استعادة صنعاء لا يزال يمثل محورًا رئيسيًا لأي تسوية مستقبلية، وأن تجاوز هذه الحقيقة سيُهدد بخلق تسوية هشة وقابلة للانفجار في أي لحظة.
وبينما تتحدث تقارير غربية عن رغبة الأطراف الدولية في إنهاء الحرب بأسرع الطرق الممكنة، يتمسك الشارع اليمني بحلمه الوطني، مُذكّراً بأن السلام الحقيقي يبدأ من عودة صنعاء إلى حضن الدولة، لا عبر صفقات تعمّق جراح البلاد تحت مسميات جديدة.
في نهاية المشهد، بدا وسم #لابد_من_صنعاء بمثابة رسالة صامتة موجهة للعالم: أن مسار السلام لا يُرسم بعيداً عن صوت الذين دفعوا أثمان الحرب الباهظة، والذين ما زالوا يرون أن الطريق إلى الاستقرار يبدأ بخطوة العودة إلى العاصمة.