تعز تحتفي بالعيد الوطني الـ62 لثورة 14 أكتوبر
السفير فقيرة يبحث مع مسؤول أردني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وزارة الأوقاف تُعلن المنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج لموسم حج 1447هـ
السفير طريق يشارك أبناء الجالية اليمنية في تركيا الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة أكتوبر
عبدالله العليمي يستقبل نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية
باذيب يدعو مؤسسة التمويل الدولية إلى توسيع استثماراتها في عدة قطاعات حيوية
باهميل: ثورة 14 اكتوبر لم تكن حدثاً عابراً بل كانت تتويجاً لتراكم من الكفاح الوطني
حفل خطابي وفني في ماليزيا بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
نائب وزير الخارجية يلتقي وكيل وزارة الخارجية السوداني
السلطة المحلية بتعز تحتفي بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر

صنعاء، 20 مايو 2025م – خاص الثورة
أطلق عدد من الإعلاميين والناشطين اليمنيين حملة إعلامية إلكترونية بمناسبة الذكرى السنوية للوحدة اليمنية، مؤكدين أن استعادة العاصمة صنعاء تمثل أولوية وطنية لا تقبل التأجيل، وداعين إلى اصطفاف وطني شامل لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وأكدت الحملة أن العاصمة صنعاء باتت رهينة بيد ميليشيا طائفية حوّلتها إلى مركز لحكم قمعي ووسيلة لنهب ثروات الشعب، وانطلقت منها لتفتيت الهوية الوطنية واستهداف النسيج الاجتماعي، ما يجعل استعادتها ضرورة تتجاوز الحسابات السياسية، وتمثل حجر الزاوية في بناء دولة المواطنة والنظام والقانون.
وأشار المشاركون إلى أن استمرار سيطرة الميليشيا الحوثية الإرهابية على صنعاء يعني استمرار القمع، وتجنيد الأطفال، ونهب الممتلكات، وتهجير المواطنين، وتفشي الفكر الطائفي الوافد المدعوم إيرانيًا، محذرين من أن كل يوم تأخير في الحسم يُضاف إلى فاتورة الخسارة الوطنية، ويمنح المشروع الانقلابي مزيدًا من التمدد والتغلغل داخل المجتمع.
وتحت وسم #استعادة_صنعاء_هدف_يوحدنا دعا الإعلاميون والناشطون إلى إطلاق موجة تضامن إلكتروني مساء الأربعاء 21 مايو 2025م، الساعة السابعة مساءً، لتسليط الضوء على هذه المعركة المفصلية، وإعادة توجيه البوصلة الوطنية نحو العاصمة اليمنية المخطوفة.
وحمّلت الحملة القوى السياسية مسؤولية تأخير الحسم بسبب الخلافات والصراعات الجانبية، مطالبة بتجاوزها والاصطفاف خلف القيادة الشرعية والهدف الجامع المتمثل في استعادة صنعاء، باعتبارها البداية الحقيقية لاستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، وطيّ صفحة المعاناة الطويلة التي أثقلت كاهل اليمنيين.
وختمت الحملة بالتأكيد أن صنعاء كانت وستظل عاصمة كل اليمنيين، ولن يُسمح بتحويلها إلى نسخة من "قُم"، ولن تبقى أسيرة للسلاح أو تُختزل في شعارات سلالية دخيلة على روح اليمن وتاريخه، بل ستعود كما كانت مركزًا للمدنية والهوية الوطنية الجامعة.