الاتصالات تعلن قرب تدشين مبيعات خدمة "عدن نت 4G" في 5 محافظات
مأرب.. إجراءات جديدة لتعزيز الرقابة على القطاع المصرفي وضبط الأسعار
ورشة لإعداد التقرير الوطني السابع للتنوع البيولوجي بعدن
اللجنة الوطنية للمرأة تبحث مع المفوضية السامية تعزيز التعاون المشترك
اللجنة الأمنية في أبين تناقش اوضاع اجهزتها ومستوى إنجازها لمهامها
توقيع عقود لاعادة تأهيل وصيانة عدد من الطرق في المحافظات المحررة
تدشين أول محطة كهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 53 ميجاوات في شبوة بدعم إماراتي
رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً بقيادات وزارة التربية والتعليم ويوجه كلمة هامة بمناسبة اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد
وزير الدفاع يشهد عرضاً عسكرياً مهيباً في المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا
شُريف يناقش مستوى تنفيذ مصفوفة برنامج الـ 100 يوم ومشاريع هيئة الطيران المدني

أقرت اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام المختطفة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، فصل أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل، من عضوية الحزب.
ويأتي هذا القرار بضغوط مارستها الميليشيا الإرهابية على من تبقى من قيادات الحزب في صنعاء، وأكد القيادي حسين حازب، الموالي لميليشيا الحوثي في صنعاء، أن اللجنة العامة للمؤتمر أقرت بالإجماع تقرير الرقابة التنظيمية.
ولفت إلى أن التقرير أوصى بإلغاء قرار تصعيد العميد أحمد علي عبدالله صالح إلى نائب ثالث لرئيس حزب المؤتمر، وفصله من عضوية الحزب.
ومارست الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران ضغوطاً كبيرة على قيادة حزب المؤتمر في صنعاء، واعتقلت أمينه العام وعدداً من قيادته، في إطار مساعيها للقضاء على الحزب تمهيداً لحله.
ووفق مصادر في الحزب، فإن الميليشيا تضغط من أجل تغييرات جذرية في قيادة المؤتمر جناح صنعاء، على أن تشمل التغييرات رئيس الحزب والأمناء وقيادات من الصف الأول.
ونقل الصحفي فارس الحميري في وقت سابق عن المصادر قولها إن الميليشيا الإرهابية تضغط باتجاه تسمية الشيخ حسين حازب رئيساً للحزب، وتسمية قيادات أخرى محسوبة على المؤتمر وتدين بالولاء للجماعة في مناصب قيادية وإدارية وتنفيذية بالحزب.
وكان العميد أحمد علي عبدالله صالح شن هجوماً لاذعاً على ميليشيا الحوثي الإرهابية، وقال إنها تمارس حملة شرسة ضد قيادات حزب المؤتمر في صنعاء، بما في ذلك اختطافات ظالمة وحملة تحريض غير مسبوقة.
وأضاف في كلمته بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام أن الأحداث المتتالية على مدى عشرين عاماً أثبتت أن ميليشيا الحوثي لا تؤمن بالشراكة الوطنية ولا بالحوار أو التعدد أو الديمقراطية.