اليمن يشارك في اجتماع رفيع المستوى حول الوقاية من الأمراض غير المعدية وتعزيز الصحة العقلية وجودة الحياة
المفوضية الأوروبية تعلن عن مساعدات عاجلة لليمن بقيمة 40 مليون يورو
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة ثورة ٢٦ سبتمبر
قطاع حماية المنشآت النفطية بمأرب يحتفل بأعياد الثورات اليمنية
رئيس مجلس القيادة يدعو إلى تحالف دولي لمكافحة إرهاب ميليشيا إيران في اليمن والمنطقة
إيقاد شعلة العيد الوطني الـ63 لثورة الـ٢٦ من سبتمبر في تعز
لجنة تنظيم وتمويل الواردات تستعرض عمل الوحدة الفنية ومستوى تنفيذ الآلية
رئيس هيئة الأركان العامة ووكيل محافظة مأرب يوقدان الشعلة الأم للعيد الـ63 لثورة 26 سبتمبر
الرئيس العليمي يؤكد أن مقاومة مشروع ميليشيا الحوثي كانت لها اليد العليا لتحطيم أحلامهم الظلامية في البلاد
محافظ البنك المركزي يرفع تهنئة للقيادة السياسية والشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة

أكدت ندوة فكرية أقيمت اليوم بمدينة مأرب، على أهمية خلق الوعي الجمعي لدى اليمنيين بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وأبطالها ورموزها وترسيخها في عقول ووجدان اليمنيين لأجيال متعاقبة.
الندوة أقامها المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء تحت شعار "ثورة الـ26 من سبتمبر ميلاد أمة وخيار شعب"، بمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى الـ63 لقيام ثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بحكم الإمامة الكهنوتي عام 1962.
وفي افتتاح الندوة، عبر عضو مجلس النواب، رئيس المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء، منصور الحنق، عن الفرحة الغامرة بهذه المناسبة الوطنية التي أزاحت الماضي الإمامي الأسود، الذي خلف الفقر والجهل والمرض، وحاربت اليمنيين في معيشتهم وحياتهم اليومية.. مؤكدًا أن الإمامة لم تكتفِ بمصادرة حقوق اليمنيين الاقتصادية والاجتماعية، بل جرّمت العلم وقتلت الأحرار، وكفرت الشعب بأسره في محاولة لإخضاعه.
وأشار إلى أن المعركة الحقيقية مع المشروع الإمامي ما تزال قائمة، وأنها ليست مجرد مواجهة عسكرية بل معركة وعي، كون هذا المشروع يقوم على القتل والتجهيل والعزلة...داعيا إلى خدمة ثورة 26 سبتمبر عبر نشر التوعية الخلّاقة في أوساط اليمنيين، والتمسك بأهداف الثورة ووحدة الصف من أجل الحفاظ عليها وتعزيزها.
واستعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل تناول وكيل محافظة حجة الدكتور محمد يعقوب في ورقته الأولى "ثورة 26 سبتمبر خيار الضرورة وحتمية الثورة"، مبينا فيها طبيعة الحكم الإمامي في شمال الوطن والاحتلال الأجنبي في جنوبه، وما رافقهما من سياسات التجهيل الممنهج، وتجريم العلم، وعزل اليمن عن العالم الخارجي، واستخدام الدين لتقديس سلطة الإمامة ورفض التنوع الفكري...مؤكدا أن الثورة كانت حتمية وضرورة تاريخية بعدما فقد اليمنيون الأمل نتيجة تردي أوضاعهم المعيشية وتغول الفساد بكل أشكاله.
وفي الورقة الثانية أكد الشيخ عبدالحميد الظبياني، على أهمية "دور القبيلة اليمنية في انتصار ثورة 26 سبتمبر وحمايتها"، مستعرضًا دور القبيلة المحوري قبل الثورة وبعدها والتاريخ اليمني المرتبط بها ودعمها للحركة الوطنية في سبيل خلاص اليمن من الإمامة.
فيما استعرضت الورقة الثالثة للباحث عنتر الذيفاني "جرائم الإمامة" التي فصلت اليمن عن العالم وجاءت بأفكار مناوئة للإسلام وحرف مساراته، وجعلت من نفسها بوابة للجنة، وفرضت حالة البؤس الشديد الذي عاشه اليمنيون قبل اندلاع ثورة سبتمبر التي أعتقتهم من العبودية والكهنوتية و العزلة التامة التي فرضتها عليهم الإمامة طوال فترة حكمها لليمن، مشددا على ضرورة إنعاش مفاهيم وأهداف ومبادئ هذه الثورة المباركة وإحيائها في نفوس وعقول اليمنيين.
وفي الورقة الرابعة تحدث الشيخ عبدالله صعتر، عن منجزات ثورة 26 سبتمبر، في التعليم وإعادة اللحمة الوطنية، وبناء جيش وطني وأعادت للإنسان اليمني إنسانيته.
وأشار إلى الحرب الشعواء التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية على ثورة 26 سبتمبر ورموزها وتقود حملة تضليل ممنهجة لطمس معالمها واستهداف أبطالها ورموزها والتقليل من شأن كل ما يتعلق بهذه الثورة المباركة التي حررت اليمن من النظام الإمامي البائد.