إياد الموسمي – (يـــا بـــوووووي) من موتــــــــك يا مرشد الفن (يـــــا بن الناس) صدقني رحيلك كان موجعا وقاسيا لمحبيك آه آه ..أيها (النجم السامر) هل آن لك الأفول بدون سابق إشعار لنا كي نتقبل هذه الصدمة … يا (نشوان ) صدقني كنت (عظيم الشأن) في سماء الطرب اليمني.. عدن ستسأل يوما عن (ميناء التواهي) (وووصياد) من سيجيبها يا هذا ¿ كيف لا نفتقدك¿ نحن ويخسرك الوطن .. وأنت تتركه بهذه البساطة يا (مدير الفلك). سيتذكر العاشقون في أرياف الوطن وحضره إتحافك لهم وأنت تغازل مشاعرهم الطيبة والبسيطة وتشجعهم لحب (اخضر جهيش مليان ) وتهدي لهم (الفل والورد ). نعم (أنت الشعب ) .. أنت حاضر في قلوب الأحبة لكنه سيحزننا فقط غيابك الطويل.. طمنهم يا كبير انك ما زلت على وعدك (يذكرني القمر) كلما طل من فوق سماء الوطن, (قائد الجيش البريطاني ) يا ثائر الوطن ما زال يصم أذنيه صدح صوتك عندما يعلو بأناشيدك الحماسية للجماهير لتقارع الظلم وتذود عن حمى الوطن . غنيت يا مرشدي للوطن وأطربت نفوسا كانت تعاني من الكآبة والسأم وأنستها بمعزوفاتك المرهفة ونغمك الأصيل فاقتربت من قلوب الجميع حكاما◌ٍ ومحكومين وأسرتهم بصداقتك وصرت حبيب الجميع غنيت للوحدة و(عن ساكني صنعاء ). في هذا (اللقاء الأخير) معك لا نقدر على تحمل الأسى وفاجعة الرحيل لكن نقول : لك الله وكما قالت كلمات أغنيتك هذه لك الله من قلب يمزقه الألم ويا نفس صبرا◌ٍ إن ألم بك السقم ينام خليø◌ْ القوم ملء جفونه ونوم ذوي الشوق المبرح كالعدم تعلقتها عن غير قصد فأصبحت خيالي وأفكاري التي تلهم القلم فوالله لو مرت بشيخ معمر عظيم التقى يوما◌ٍ لحل به لمم وراح يجيل الطرف في كل فاتن وأنكر أعوام التهجد وانهزم لها طلعة لن يلمح المرء مثلها وإن طاف في دنيا العروبة والعجم تناسقت الأعضاء فيها وإنها لتمثال فنان ولوحة من رسم

لا غيøبك يا فنان اليمن الكبير أنت موجود بروائعك وإبداعاتك وألحانك الطربية الشجية التي أسقيت بها ظمأ الأحبة وكان صوتك لهم أصدق أنيس لا غيøبك يا حبيب لاغيبك والله ايش بايسلøي فؤادي غير قولة آه أمري إلى الله واشكي له ومالي سواه لا غيøبك يا حبيبي في وداعة الله مع السلامة !!!!!! مع السلامة رحلت وتركت لنا هذا الكنز البديع من روائعك