الرئيسية - فنون - إكس فاكتور.. غياب مستمر للتميز وغياب الانسجام بين أعضاء لجنة التحكيم
إكس فاكتور.. غياب مستمر للتميز وغياب الانسجام بين أعضاء لجنة التحكيم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

متابعة / هاشم تامه – غابت المواهب الحقيقية عن الحلقتين الأولى والثانية من إكس فاكتور¡ في حين برز عدم الانسجام بين أعضاء لجنة التحكيم وغابت الحرفية لناحيتي الإخراج والصورة. وجاءت الحلقتان الثالثة والرابعة (الأخيرة من مرحلة التجارب) لتزيدا الطين بلة¡ فظهر جليا◌ٍ أن إكس فاكتور لم يأت على قدر توقعات الجمهور الذي منى نفسه بمتابعة برنامج لا مثيل له ضمن برامج المواهب في العالم العربي¡ خصوصا◌ٍ بعدما وظفøت له حملة دعائية كبيرة وموازنة ضخمة¡ وأربع شاشات هي: روتانا¡ سي بي سي المصرية¡ أم تي في اللبنانية¡ وميديا تي في وان المغربية. يسيطر على البرنامج التصنøع والمواقف المعلبøة وغياب الانسجام بين أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من: وائل كفوري وإليسا وحسين الجسمي وكارول سماحة¡ ما أدøى إلى فوضى في التعليقات¡ فكان كل واحد يقاطع الآخر أثناء حديثه إلى المشترك¡ والأهم أن الكلام الصادر عنهم لم يكن نصائح فنية تفيد المشتركين والجمهور¡ بقدر ما هي مجرøد تعليقات نابعة من إحساسهم الشخصي¡ فجاء معظمها على الشكل التالي: حبيت» أو ما حبيت¡ ما يؤكد أن ليس كل نجم يصلح لأن يكون ضمن لجنة تحكيم فنيøة. وكثر الحديث عن تسليط البرنامج الضوء على جوانب أخرى من شخصية أعضاء اللجنة¡ الأمر الذي لم نلمسه وجاءت النتيجة معاكسة. فغابت العفوية وسيطر التكلøف¡ خصوصا◌ٍ لدى كفوري الذي بالغ¡ بشكل غير مقبول¡ في تصرفاته وحركاته على المسرح. لا شيء أسخف من المسرحية التي قام بها على أنها مقلب¡ في حين بدا واضحا◌ٍ أنها محضøرة سلفا◌ٍ من اللجنة.. وفجأة قرر كفوري الانسحاب قائلا◌ٍ: لا أريد أن أكمل في البرنامج. غاب النجم وراء الكواليس¡ فهمø الجسمي وسماحة وراءه لسؤاله عن الأسباب في حين لم تحرك إليسا ساكنا◌ٍ¡ وكأن الأدوار موزعة على هذا النحو. ما هي إلا لحظات¡ حتى عاد كفوري إلى المسرح كاشفا◌ٍ أن الأمر مجرøد مقلب¡ عندها سلطت الكاميرا على سماحة التي ادعت أنها مصدومة… برز الوضع برمته كأنه استغباء حقيقي للمشاهد الذي لم تمرø عليه هذه المهزلة. ولم تكن المبالغة حكرا◌ٍ على كفوري¡ فغالبية ردود فعل سماحة جاءت في غير مكانها كما في الحلقتين السابقتين¡ فما إن يبدأ المشترك بالغناء حتى تتفوه بعبارات: يا الله¡ كثير حلو¡ أو تقف مصفقة. يذكر أنها أشارت في حديث لها إلى أن التميز يسيطر على المواهب وأن البعض يتمتع بقدرات فنية استثنائية¡ وهو أمر لم نره في أي من المشتركين حتى الآن. أما إليسا فظهرت كأنها بالمرصاد لسماحة¡ ما إن تتلفظ الأخيرة بتعليق حتى تعارضها وتعاكسها الرأي وتظهرها على أنها خاطئة. مثلا◌ٍ¡ علقت سماحة على أحد المشتركين بأنه يبالغ في التفاعل مع الجمهور مما يؤثر في حضوره سلبا◌ٍ¡ وخاطبت زميلتها قائلة: متأكدة أن إليسا من رأيي¡ فما كان من الأخيرة إلا أن ردøت عليها: لا أنا أحببته كثيرا◌ٍ. حتى حين تتأسف سماحة على خروج أحد المشتركين مؤكدة◌ٍ أنه يتمتع بإحساس جميل¡ تجيبها إليسا: بشرفك كارول… ومواقف كثيرة أخرى. ولا شك في أن هذا الأمر يندرج ضمن تنظيم مسبق من القيمين على البرنامج لإضفاء نوع من التشويق والإثارة¡ لكن للأسف لم ينجح قصدهم بل ازدادت الأمور تصنعا◌ٍ. حسين الجسمي بدوره ظهر كأنه خارج أجواء اللجنة فلم يتفاعل مع أعضائها إلا قليلا◌ٍ¡ في محاولة منه للحفاظ على صورته الرصينة¡ ناهيك بأنه تعاطف مع المشتركين حرصا◌ٍ منه على ألا ي◌ْغضب أحدا◌ٍ¡ ما يتنافي ومقومات عضو لجنة تحكيم في برنامج لتخريج مواهب حقيقية. يبقى أن المواهب التي انتقلت إلى المرحلة الثانية هي: أسماء بسيط¡ أمينة بقالي¡ إسلام محمد (برفض من إليسا)¡ محمد غندور¡ المنتصر بالله الفارس¡ حسام ترشيشي¡ فرقة Arab MC’s¡ هيثم الخطيب¡ الثنائي إدوين وإليزا¡ أدهم نابلسي¡ وحبيبة بوزيري التي تميزت نظرا◌ٍ إلى تمتعها بصوت جميل وإحساس مرهف وحضور وثقة بالنفس. كذلك انتقل كل من نعيمة سيوري¡ سامح صنديد¡ فريق شادو وورد¡ نولر طرابيشي¡ مارينا ومريم ومنال.