كتب‮/ ‬ياسر دائل – لا‮ ‬يزال الفنان والرسام الكبير عبدالجبار نعمان‮ ‬يعاني‮ ‬آلم المرض الخطير منذ أكثر من عام لا‮ ‬يفارق فراش المرض وتعرض لنكبات صحية وغيبوبة أكثر من مرة دون أن‮ ‬يقف بجانبه أحد ورغم المناشدات الصحفية والفنية التي‮ ‬أطلقناها عبر هذه الصفحة وغيرها طيلة الأشهر‮ ‬الماضة لكن وزارة الثقافة والجهات المعنية لم تلق لتلك المناشدات بالا◌ٍ‮ .. ‬لماذا‮ ‬ياترى ¿¿ ‮> ‬هل‮ ‬يجهل القائمون على وزارة الثقافة ماهية عملهم الأساسي¿¿ ‮> ‬وهل‮ ‬يعلم الأخ وزير الثقافة ومسئولو الوزارة أنهم تعينوا بهذة المناصب بأسم هؤلاء المبدعين من فنانين وشعراء ومثقفين ومن أجلهم!¿¿ أم انهم مشغولون فقط بترتيب حقائب السفر والسفريات التي‮ ‬كثرت بسبب وبلا سبب‮ ‬يذكر وببدل السفر وبالعملة الصعبة¡‮ ‬بينما لم تلتفت الوزارة للفنان عبدالجبار نعمان وكذلك للأستاذ أحمد الجابري‮ ‬وأيوب طارش وسابقيهم الراحلين الاستاذ المرشدي‮ ‬وهاشم علي‮ ‬وإيهاب تركي‮ ‬وغيرهم الكثير من المبدعين والفانين الذين ماتوا بسبب أنهم لم‮ ‬يجدوا قيمة قنينة علاج‮.. ‬ونتعذر الوزارة بيد ضيق الحال وبإسم متناسية الميزانية الطائلة التي‮ ‬تصرف لها بإسم هؤلاء المثقفين والمبدعين وبإسم فعاليات وأنشطة من أجل تثقيف الجمهور من أبناء الشعب ولم‮ ‬يسمعوا عنها وعن وزيرها سوى بنشرات الاخبار وجلسات مجلس الوزراء الذي‮ ‬يكتفي‮ ‬بالاستماع إلى تقرير الوزير حول سفرياته ومشاركته الخارجية فقط‮.‬

‮ ‬