اليمن يشارك في الاجتماع الـ94 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي
وزير الدفاع يتفقد أوضاع منتسبي الفرقة الثانية لقوات درع الوطن في الوديعة
تحت عنوان "رونق لندن بروح اليمن".. القاهرة تحتضن عرض أزياء للمصممة اليمنية ماري السكري
بجاش يبحث مع السفير الصومالي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأنحاء مختلفة من البلاد وطقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية
اليمن يتوج بالمركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
الإرياني يدين اختطاف قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من قبل مليشيات الحوثي
الأهلي يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي
إيران تنهار من الداخل.. احتجاجات شعبية متصاعدة وخبز يتحول إلى أحلام بعيدة
تدشين جائزة تهامة للتميز البحثي بجامعة الحديدة

فايز البخاري – ما إنú غادر◌ِ فنان◌ْ اليمنö والجزيرة العربية الأستاذ –ووحده الذي استحق◌ِ لقب الأستاذ- الدنيا الفانية حتى تقاطرتö التعازي من كل حد◌ِب◌ُ وصوب تشيد بمناقب الفقيد¡ وسارع◌ِ كل م◌ِن كان له علاقة معه ليكتب عن تلك العلاقات والصداقة والمعرفة التي لم يكن لها أي أثر حين كان الأستاذ بحاجة ماسة لمن يقف بجانبه أو يواسيه في فترة مرضه التي طالت وع◌ِلöم◌ِ بها الكثير من خلال ما ن◌ْشöر◌ِ هنا في صفحة فنون الثورة التي ظلت الأكثر تناولا◌ٍ لأخباره مثلما كانت الأكثر حزنا◌ٍ عليه. وهذا يعني أنøه◌ْ ليس لكل من ذكرنا ولا للجهات المعنية بالمثقف والفنان أي ع◌ْذر◌ُ وهم قد قرأوا ولاذوا بالصمتö المشين الذي لم يتفجøر أنهارا◌ٍ إلøا بعد رحيل المرشدي الذي ملأ◌ِ الدنيا ضجيجا◌ٍ بشهرته الفذøة وفنøهö الأصيل وصوته النادر. رحل◌ِ المرشدي/الأستاذ فتحوøل حظه من النسيان إلى عظمة تذر◌ْ رماد◌ِ لعنات◌ُ في وجوه المتملقين الذين لا يذكرون العظماء إلøا بعد رحيلöهم! وزاد مöن عظمة رحيل المرشدي أنø أ◌ْسرته لم تنتظر المنافقين والمتملقين ليحظروا جنازته التي ازدانت بالجماهير البسيطة المحبة فعلا◌ٍ وخل◌ِتú من أدعياء ح◌ْب المرشدي وأذيال الفن وأفøاقي السياسة والح◌ْكم الذين طالما تناسوا أمثال هذا الطود الأشم. كم كان قلبي يعتب على القنوات الفضائية التي أسه◌ِب◌ِتú منذ عشية رحيل المرشدي وحتى اليوم في نشر أغانيه ولقاءاته التلفزيزنية التي طواها النسيان وجاء الموت◌ْ لي◌ْعيد◌ِها إلى الوجهة بعد أنú ظلøتú سنوات◌ُ طوال حبيسة أدراج المكتبات التلفزيونية التي يبدو أنøه يعمل عليها أ◌ْناس◌َ لا يمتون للفن والأدب بصلة.. وإلøا فما معنى أنú تظل مثل تلك المواد الإعلامية النادرة والفذة لجيل الروøاد من الفنانين والشعراء والأدباء حبيسة الأدراج ولا يتم بثها بين الفينة والأ◌ْخرى لتظل الأجيال على تواصل بأعلامöها ورموزها الأدبية والفنية. وبالمثل هو ما يحصل مع روøاد العمل الوطني الذين طواهم النسيان. [email protected]