وكيل تعز يثمن دور اليونيسيف وتدخلاتها الإنسانية والتنموية بالمحافظة
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث "سرديات النضال" للدكتورة لمياء الكندي
اليمن يشارك في مؤتمر دعم استراتيجية صحة النبات في إيطاليا
رئيس الوزراء يشيد بالدعم الاماراتي المقدم لليمن في مختلف الظروف
الرئيس ترمب يصل الرياض وولي العهد السعودي في مقدمة مستقبليه
وزارة الحج السعودية: لا حج بلا تصريح وتشدد على ضرورة الالتزام بتصريح الحج
البكري يبحث مع السفيرة البريطانية سبل تعزيز التعاون ودعم الشباب
بن بريك يتسلم رسالة خطية من نظيره الياباني ويؤكد على استراتيجية العلاقات بين البلدين
باصهيب يدعو المانحين والمنظمات الأممية والدولية للالتفاف حول قضية الامن الغذائي والتغذية
محافظ تعز يبحث مع برنامج الأغذية العالمي احتياجات وأولويات المحافظة

أمين درهم – > في الأول من شهر إبريل عام 1993م انتقل الفنان المبدع أحمد بن أحمد قاسم إلى رحمة الله .
> وكان الموسيقار الراحل احمد قاسم الذي انتقل جده الأول قاسم الحøمنة من منطقة تهامة إلى عدن حيث ولد وترعرع فيها .. ثم ألتحق بمدرسة بازرعة الخيرية في أوائل الخمسينيات و في هذه المدرسة درس مادة الموسيقى على يد الفنان يحيى مكي الذي كان مدرسا◌ٍ للموسيقى والتي درس علومها في مصر.. وبعد ذلك أسس الفنان أحمد قاسم فرقة موسيقية سماها «فرقة أحمد قاسم التجديدية» في حوالي عام 1956م¡ وانضم إلى هذه الفرقة الفنان محمد عبده زيدي ¡ والفنان عبد الرحمن باجنيد ¡ علي وحسين فقيه وغيرهم من الموهوبين .
كان إعجابي بالفنان أحمد قاسم منذ عام 1954م عندما افتتحت إذاعة عدن¡ وأيضا◌ٍ عندما كان يظهر على مسرح نادي التنس في كريتر -عدن مع الفرقة الموسيقية موحدة الملبس وجمال المظهر¡ أول أغنية كانت من ألحانه ومن كلمات الشاعر علي لقمان (تذكر وتنساني) وبعدها شكل ثنائي مع الشاعر احمد الجابري وكانت الحصيلة (يا مركب البندر) و(عدن عدن والمي والرملة) وبعدها التقى بالمبدع المرحوم لطفي جعفر أمان وهناك ظهرت روائعهم التي لا تنسى مثل (صدفة التقينا)¡( ياعيباه)¡( مش مصدق) وكثير من هذه الروائع. وعندما سافر إلى القاهرة لدراسة الموسيقى التقى بمبدع آخر وهو الدكتور سعيد الشيباني وكانت أغنيات (حقول البن)¡ (من العدين )¡( واليوم يا لله واليوم دايم) وغيرها من الأغاني الرائعة التي شكلت وجدان الأغنية اليمنية الحديثة .
في عام 1969م زار الفنان أحمد قاسم صنعاء لأول مرة حينها مع زوجته الفنانة فتحية الصغيرة ليقضيا شهر العسل¡ وكان لي لقاء معه واتفقنا على تسجيل ثمان أغنيات له ولزوجته في اسطوانات لصالح شركة أهازيج وأغاريد صنعاء التي كنت أديرها¡ وقد تم تسجيل الأغنيات الثمان التي كان أغلبها من كلمات الدكتور الشيباني مثل:( بنت الجنوب)¡ (كلما طرق طارق قفزت للباب)¡(شلوا الحجاب )¡ (من العدين)¡ وغيرها..
استمرت علاقتي بهذا الفنان المبدع متواصلة وخاصة بعد توحيد اليمن عام 1990م حتى وافته المنية رحمة الله عليه في 1/4/1993م.