اليمن يشارك في الاجتماع الـ94 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي
وزير الدفاع يتفقد أوضاع منتسبي الفرقة الثانية لقوات درع الوطن في الوديعة
تحت عنوان "رونق لندن بروح اليمن".. القاهرة تحتضن عرض أزياء للمصممة اليمنية ماري السكري
بجاش يبحث مع السفير الصومالي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأنحاء مختلفة من البلاد وطقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية
اليمن يتوج بالمركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
الإرياني يدين اختطاف قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من قبل مليشيات الحوثي
الأهلي يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي
إيران تنهار من الداخل.. احتجاجات شعبية متصاعدة وخبز يتحول إلى أحلام بعيدة
تدشين جائزة تهامة للتميز البحثي بجامعة الحديدة

أمين درهم – > في الأول من شهر إبريل عام 1993م انتقل الفنان المبدع أحمد بن أحمد قاسم إلى رحمة الله .
> وكان الموسيقار الراحل احمد قاسم الذي انتقل جده الأول قاسم الحøمنة من منطقة تهامة إلى عدن حيث ولد وترعرع فيها .. ثم ألتحق بمدرسة بازرعة الخيرية في أوائل الخمسينيات و في هذه المدرسة درس مادة الموسيقى على يد الفنان يحيى مكي الذي كان مدرسا◌ٍ للموسيقى والتي درس علومها في مصر.. وبعد ذلك أسس الفنان أحمد قاسم فرقة موسيقية سماها «فرقة أحمد قاسم التجديدية» في حوالي عام 1956م¡ وانضم إلى هذه الفرقة الفنان محمد عبده زيدي ¡ والفنان عبد الرحمن باجنيد ¡ علي وحسين فقيه وغيرهم من الموهوبين .
كان إعجابي بالفنان أحمد قاسم منذ عام 1954م عندما افتتحت إذاعة عدن¡ وأيضا◌ٍ عندما كان يظهر على مسرح نادي التنس في كريتر -عدن مع الفرقة الموسيقية موحدة الملبس وجمال المظهر¡ أول أغنية كانت من ألحانه ومن كلمات الشاعر علي لقمان (تذكر وتنساني) وبعدها شكل ثنائي مع الشاعر احمد الجابري وكانت الحصيلة (يا مركب البندر) و(عدن عدن والمي والرملة) وبعدها التقى بالمبدع المرحوم لطفي جعفر أمان وهناك ظهرت روائعهم التي لا تنسى مثل (صدفة التقينا)¡( ياعيباه)¡( مش مصدق) وكثير من هذه الروائع. وعندما سافر إلى القاهرة لدراسة الموسيقى التقى بمبدع آخر وهو الدكتور سعيد الشيباني وكانت أغنيات (حقول البن)¡ (من العدين )¡( واليوم يا لله واليوم دايم) وغيرها من الأغاني الرائعة التي شكلت وجدان الأغنية اليمنية الحديثة .
في عام 1969م زار الفنان أحمد قاسم صنعاء لأول مرة حينها مع زوجته الفنانة فتحية الصغيرة ليقضيا شهر العسل¡ وكان لي لقاء معه واتفقنا على تسجيل ثمان أغنيات له ولزوجته في اسطوانات لصالح شركة أهازيج وأغاريد صنعاء التي كنت أديرها¡ وقد تم تسجيل الأغنيات الثمان التي كان أغلبها من كلمات الدكتور الشيباني مثل:( بنت الجنوب)¡ (كلما طرق طارق قفزت للباب)¡(شلوا الحجاب )¡ (من العدين)¡ وغيرها..
استمرت علاقتي بهذا الفنان المبدع متواصلة وخاصة بعد توحيد اليمن عام 1990م حتى وافته المنية رحمة الله عليه في 1/4/1993م.