محافظ حضرموت يبحث مع السفير الكوري تعزيز التعاون في مختلف المجالات وضع حجر أساس مشاريع الخطة التطويرية لهيئة مستشفى الجمهورية بعدن اليمن يترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق رئيس الوزراء يؤكد احترام الحكومة للعمل النقابي ويوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة
لقاء/ياسر الشوافي – بدعوة من مجلس شباب الثورة قام الموسيقار أحمد فتحي بزيارة خاطفة للعاصمة صنعاء يوم الأربعاء المنصرم لإحياء حفل افتتاح وتدشين المقر الجديد لمجلس شباب الثورة بصنعاء الذي أقيم صباح الخميس بحضور الأستاذ علي العمراني وزير الإعلام والدكتور عبداللِه عوبل وزير الثقافة والناشطة الثورية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل وعدد كبير من المسؤولين في الدولة ومن شباب الثورة وغيرهم. وفي حفل التدشين قدم الموسيقار فتحي معزوفته الرائعة «الأرواح الطاهرة» وأنشودته الثورية التي أطلقها مع بداية انطلاق الثورة الشبابية من ساحة الحرية بالحديدة «يا معتصم يا معتصم» وغيرها من الأغاني. وفي نفس اليوم الخميس أحيا الموسيقار فتحي حفلاٍ فنياٍ ساهراٍ بقاعة المركز الثقافي غنى فيه أروع أغانيه الشهيرة بمصاحبة الفرقة الموسيقية الوطنية بوزارة الثقافة ووسط حضور رسمي وجماهيري كبير. وقبل أن يودع العاصمة صباح أمس السبت بعد هذه الزيارة الفنية الوطنية الخاطفة والناجحة كان لـ «الثورة» هذا اللقاء الفني السريع الذي اختطفته من وسط زحمة أصدقائه ومحبيه وطوابير الزملاء الإعلاميين الذين تزاحموا في مقر إقامته لإجراء اللقاءات الصحفية والتلفزيونية معه فإلى تفاصيل هذا اللقاء لمعرفة جديده ومشاريعه القادمة وآرائه المختلفة حول ما يعتمل بالساحة الوطنية عموماٍ فإلى المزيد :
الفن داعم أساسي للثورات والتطورات .. ولا أعرف لماذا همش مبدعوه في مؤتمر الحوار¿
زيارة لتكريم الشباب الثوار * في البداية نرحب بك بين أهلك ومحبيك وجمهورك.. ونبارك لك نجاح الحفل الفني الساهر… ونتمنى أن تحدثنا عن الزيارة وكيف كانت¿¿ – شكراٍ بصراحة لقد كانت هذه الزيارة الخاطفة والعاجلة لأرض الوطن وأهلي وجمهوري في صنعاء بناء على دعوة رسمية موجهة من مجلس شباب الثورة في صنعاء الذين أحبوا أن نشاركهم احتفاءهم بتدشين المقر الجديد للمجلس وسارعت بتلبية الدعوة بكل فخر واعتزاز تكريماٍ لهؤلاء الشباب الذين حملوا أرواحهم على أكفهم مصممين على خدمة وطنهم وشعبهم ليصنعوا ثورة التغيير السلمية ويقتلعوا الفساد بنظامه ويصنعوا فجر اليمن الجديد المشرق الطموح. فتحية حب وتقدير لهؤلاء الشباب الذي ضحوا بكل شيء من أجل شعبهم العظيم ورحمة وتحية للشهداء الأبرار الأحياء عند ربهم يرزقون. فكيف لا نلبي ونهرول لمشاركة وتكريم هؤلاء الشباب الوطنيين المخلصين. مشاركة ثورية ناجحة * وكيف كانت نتائج هذه الزيارة والمشاركة في نظرك¿ – الحمد لله تعالى وكما ذكرت أنت في بداية سؤالك كانت مشاركة ناجحة وحفلاٍ رائعاٍ وجميلاٍ وحضوراٍ متميزاٍ في كلتا الفعاليتين الصباحيتين في تدشين المقرأ وفي الحفل الساهر بالمركز الثقافي وكان حضوراٍ كبيراٍ ومتميزاٍ كما شاهدتم سواءٍ من خلال الحضور أو المتابعة على شاشات التلفزة… وكان على رأس الحضور الأستاذ علي العمراني وزير الإعلام والدكتور عوبل وزير الثقافة والأخت العزيزة والمناضلة توكل كرمان وغيرها من الشخصيات اليمنية أو العربية والأجنبية التي حضرت الحفل وكانت مشاركة فاعلة وناجحة جداٍ في نظري… لأنه كما قلنا بأننا جئنا نكرم هؤلاء الشباب الثوار ونشاركهم فرحتهم. الفن داعم أساسي للثورة * أستاذ أبو نشوان.. لقد كنت من أول الفنانين اليمنيين المشاركين بهذه الثورة الشبابية.. من خلال حفلاتك الفنية الجماهيرية التي أحييتها في ساحة الحرية بالحديدة بداية انطلاق الثورة الشبابية بكل شجاعة ووطنية فهل لك أن تشرح لنا كيفية تلك المشاركات¿¿ وما هو دور الفن ومبدعيه في صناعة الثوريين والرأي العام¿ – الفن داعم مهم وأساسي للثورات الوطنية والتغييرية في كل مكان وزمان وفي كل ثورات العالم كان للفن دوره الكبير والمهم في نجاحها.. وفي أغلبها كان الفن هو المحفز الأول.. أو هو من خلق هذه الثورات أو تلك من خلال مصارعته للظلم والفساد والقهر والدكتاتورية.. فكان الفن هو السبيل الوحيد في أغلب الثورات والبلدان لتحريك المياه الراكدة وتأليب الرأي العام ضد تلك الأنظمة وفي بلادنا نفس الشيء كان للفن دور أساسي في كل الأحداث والمناسبات الوطنية وفي الثورات فقد كان له دوره الكبير والفعال في ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين وفي صناعة الوحدة.. وفي دعم وتشجيع وإنجاح ثورة التغيير الشبابية العظيمة هذه وغيره.. في ساحة الحرية بالحديدة – وبالنسبة لمشاركتي في بداية انطلاق الثورة الشبابية وخروج خيرة شباب اليمن الكرام للساحات لمواجهة الظلم والفساد ومقارعة النظام السابق بكل قوته وعدته وعتاده وجبروته مضحين بأرواحهم من أجلنا وأجل أبناء شعبنا الحبيب وحريته وكرامته.. حين سمعت بهذا الخبر وأنا بالقاهرة وشاهدتهم على شاشات الفضائيات المختلفة يواجهون الموت والطغيان بصدورهم العارية وقلوبهم الطاهرة البريئة الحالمة بوطن الغد المشرق.. سارعت بحجز تذاكر السفر للعودة لأرض الوطن الحبيب لمشاركة هؤلاء الشباب حلمهم في صناعة غدهم وحلمهم ووصلت إلى مدينة الحديدة مسقط رأسي نشارك في الاجتماعات واللقاءات الثورية ونزلنا الساحات نشارك الشباب اعتصامهم في ساحة الحرية بالحديدة نشد من عزمهم وحماسهم الثوري الوطني بالكلمات والخطابات وبالحفلات والأغاني والأناشيد الوطنية الثورية وأقمت الحفلات الجماهيرية في الساحة وقدمت أغنية جديدة من كلمات الأستاذ العزيز محمود الحاج وألحاني «يا معتصم يا معتصم» إلى جانب الأغاني الوطنية الحماسية السابقة الخاصة بي مثل «بلادي أحييك فلتسلمي» شموخ الوطن» وغيرهما والحمدلله كانت مشاركات ناجحة وفعالة وهذا واجبنا ودورنا نحو وطننا الحبيب وأبناء شعبنا الكريم لا نحتاج علي شكر من أحد. أهداف الثورة الشبابية * وبعد عام ونصف العام من نجاح الثورة الشبابية كيف تنظرون لنجاحاتها وما حققته حتى الآن بن أهدافها¿ – طبعاٍ الأهداف المطلوبة من الثورة الشبابية كثيرة فهي قامت من أجل تحقيق عدة أهداف تحقق بعضها مثل إسقاط النظام والانتخابات الرئاسية وهيكلة الجيش وغيرها ولا يزال أمامها الكثير من التحقيق إن شاء الله. فمن المعروف أن أي ثورة في العالم تقوم من أجل تحقيق عدة أهداف لكنها لا تتحقق بين عشية وضحاها بل على سنوات ونحن ورغم كل الإرهاصات متفائلون جداٍ بتحقيق كل أهداف الثورة الشبابية إن شاء الله تتحقق مستقبلاٍ فالتركة ثقيلة جداٍ. قرارات هيكلة الجيش رائعة * وما رأيك بقرارات هيكلة الجيش¿ – روعة جداٍ .. فأنا من المؤيدين لها فعلاٍ وهي أحد أهم أهداف الثورة أصلاٍ .. وقبل صدور هذا القرار كنت أرى أن مؤتمر الحوار ضعيف جداٍ وبدون جدوى. – لكن وبعد صدور قرار هيكلة الجيش فرحنا جداٍ .. وأصبح لمؤتمر الحوار أهمية وقوة مهمة جداٍ .. لأن الجميع يعرف كيف كان حال الجيش منقسماٍ على نفسه والولاءات لأشخاص وغيره .. لكن بعد القرار توحد الجيش وأصبح ولاؤه للوطن وبس وهذه الروعة في قرارات هيكلة الجيش. أين الفنانون والمبدعون في مؤتمر الحوار¿ { وبالنسبة للحوار الوطني كيف تنظرون إليه¿ ولماذا تم تهميش المثقفين والفنانين والمبدعين في هذا المؤتمر الهام¿ – مؤتمر الحوار الوطني مؤتمر وطني هادف وجميل وكان لا بد منه لتخرج اليمن مما هي فيه من ضياع وتشتت وتمزق وفساد وغيرها من المشاكل والسلبيات وكما أسلفنا فقد أصبح مؤتمر الحوار قوياٍ بعد قرارات الجيش ولكن كما ذكرت أنت للأسف الشديد تم تهميش الفنانين والأدباء والمثقفين والمبدعين لا نعرف لماذا للأسف مع أن هؤلاء هم مِنú أوقدوا الثورة ودعموها بكل قوة وهم من لهم الدور في نشر الثقافة والتوعية بين أفراد المجتمع وهم رواد الثقافة والتنوير في كل مكان وزمان ومن المؤسف جداٍ أن يهمشوا بعد ثورة التغيير الرائعة التي شاركوا في إنجاحها بينما حظي تجار الحروب وِمِنú شاركوا في قتل الشباب وتدمير الوطن بعدة مقاعد في هذا المؤتمر الوطني الهام الذي يجب أن يحظى الشباب والمبدعون بكل مقاعده. مفاجأة فنية وطنية سارة * علمنا بان هناك مفاجأة فنية تحققت خلال زيارتك الخاطفة هذه… هل لنا معرفة تفاصيلها¿ – نعم هناك مفاجأة سارة فكيف وصلكم الخبر لا أعرف على العموم هي فعلاٍ مفاجأة وخبر فني سار بالنسبة لي ولكل الفنانين والمبدعين اليمنيين.. وتفاصيلها أنني وبعد الانتهاء من مشاركتي في حفل تدشين ملتقى مجلس شباب الثورة جاء في الملحق الثقافي بالسفارة التركية الذي عرفتني به الأخت العزيزة توكل كرمان.. وقال لي لقد علمت انه كان لديك مشروع فني كبير لخدمة وطنك يتمثل في بناء معهد أكاديمي وطني للفنون والموسيقى وتعرقل المشروع… فقلت له نعم كان معي تصور ومشروع فني كبير يخدم الوطن والفنون والإبداع اليمني لكنه للأسف تعرقل في عهد النظام السابق. فتفاجأت به يعلن لي بأن الحكومة التركية ستتكفل بالموضوع وطلب مني التصورات لهذا المشروع وطلب زيارتي لمقر السفارة التركية بصنعاء وذهبنا أنا والأخت توكل وناقشنا الموضوع والتصورات والمقترحات وما هو المطلوب واتفقنا أننا أعد لهم التصورات من جديد وهم مستعدون لتمويل المشروع مهما كلفهم ذلك. وكانت فعلاٍ مفاجأة سارة وجميلة بالنسبة لي فانتم تعرفون وكم نشرتم معي لقاءات وتصريحات بهذه الصفحة الفنية حول هذا المعهد والمشروع الفني الضخم طوال السنوات الماضية. قريباٍ سيْعلن عن المشروع * ومتى سيظهر المشروع للعلن إن شاء الله¿ – قريباٍ جداٍ.. فأنا متجه إلى القاهرة الآن وسأرحل لهم بالتصورات وما يلزم لإنجاز هذا المشروع وبعدين الباقي عليهم فهم سيبحثون كل هذا مع الحكومة التركية وسوف يردون علينا عندما ينتهون من ذلك. ونشكر الحكومة التركية على هذا الاهتمام والدعم – ونتمنى أن يعجلوا في تنفيذه حيث وأن المبدعين اليمنيين في أمس الحاجة لمثل هذا المشروع الفني الإبداعي الهام.. خاصة واليمن تمتلك الكثير من المواهب والإبداعات الشابة والكثير من الموروث والفنون الموسيقية والغنائية وغيره.. وهذا ما يجعل مثل هذا المعهد والمشروع الفني مهماٍ جداٍ سيما بعد نجاح ثورة التغيير الشبابية. * وما هو جديدك الفني بالنسبة للحفلات والأغاني والالبوم القادم¿ – كان هذا أهم جديد بالنسبة لي.. وبالنسبة للأغاني فقد أصدرت أغنية جديدة (سنجل) وصورناها أيضاٍ وانتشرت خلال الأسبوعين وبالنسبة لتحضير الالبوم القادم ما زلت في إطار الإعداد والتحضير له تجميع الأشعار وإعداد الألحان وعندما نجهز كل هذا سنبدأ التسجيل والإعلان عنه إن شاء الله. بلقيس ونجاح مدهش * وهل هناك تعاون فني قادم بين الموسيقار فتحي والصوت الغنائي الرائع بلقيس فتحي¿ طبعاٍ بلقيس والحمد لله شقت طريقها وحققت النجاح الفني بصورة لم أتوقعها من حيث سرعة الانتشار والنجاح طبعاٍ .. أما بالنسبة لها كموهبة فأنا كنت واثقاٍ منها ومن نجاحها وعملت قدر جهدي على رعاية وتنمية مواهبها منذ البدايات واليوم الحمدلله وصلت إلى هذا النجاح الرائع. تعاون فني قادم – وبالنسبة لتعاوني معها فهو تعاون فني منذ البدايات والجديد أن هناك تعاوناٍ فنياٍ جديداٍ قادماٍ .. وهذا التعاون عبارة عن أغنية جديدة بعنوان (رد قلبي) من كلمات الشاعر مهدي رسام والحاني وغناء بلقيس وقد انتهت بقيس من تسجيلها في دبي وقامت بتصوير بعض مشاهدها في دبي وغيرها .. وسافرت إلى أمريكا لتصوير بقية مشاهد الاغنية وستشاهدونها على شاشات الفضائيات إن شاء الله.