السفير راجح بادي يكرم الشاعرين اليمنيين جبر بعداني ووليد الشواقبة الفائزين بجائزة “كتارا” لشاعر الرسول
وكيل تعز يثمن دور اليونيسيف وتدخلاتها الإنسانية والتنموية بالمحافظة
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث "سرديات النضال" للدكتورة لمياء الكندي
اليمن يشارك في مؤتمر دعم استراتيجية صحة النبات في إيطاليا
رئيس الوزراء يشيد بالدعم الاماراتي المقدم لليمن في مختلف الظروف
الرئيس ترمب يصل الرياض وولي العهد السعودي في مقدمة مستقبليه
وزارة الحج السعودية: لا حج بلا تصريح وتشدد على ضرورة الالتزام بتصريح الحج
البكري يبحث مع السفيرة البريطانية سبل تعزيز التعاون ودعم الشباب
بن بريك يتسلم رسالة خطية من نظيره الياباني ويؤكد على استراتيجية العلاقات بين البلدين
باصهيب يدعو المانحين والمنظمات الأممية والدولية للالتفاف حول قضية الامن الغذائي والتغذية

ياسر الشوافي – ■ ¡¡ في ظل الظروف والأوضاع الأمنية والعامة التي يعيشها الوطن الحبيب طيلة هذه الفترة منذ ما قبل قيام الثورة الشبابية والشعبية وحتى الآن وما يعانيه أبناء الشعب اليمني من تقطعات وحروب واغتيالات وضرب أبراج الكهرباء وأنابيب النفط¡ واختطافات ومشاحنات وانقسامات بين أبناء المجتمع¡ بل بين أفراد الأسرة الواحدة. ■ بين هذا وكله نتساءل كثيرا◌ٍ ويتساءل الجميع في الشارع العام: أين دور المثقفين والفنانين من مسرحيين والمسرح الذي يطلق عليه (أبو الفنون) والذي قال عنه شكسبير وهو يخاطب أنظمة وحكام العالم.. (أعطني مسرحا◌ٍ أعطيك شعبا◌ٍ مثقفا◌ٍ ومفيدا◌ٍ يخدم المجتمع في كل المجالات). ■ فأين اختفى دور المسرحيين والفنانين بشكل عام في مثل هذه الظروف العصيبة التي يعشها الوطن الحبيب¿! ■ وأين الدور التوعوي الوطني الذي يجب أن يلعبه المثقفون والشعراء والأدباء والمطربون والممثلون والتشكيليون وغيرهم في محاربة ومجابهة هذه الظواهر السلبية الخطيرة والغريبة الدخيلة على مجتمعنا اليمني العريق!¿ ■ وأين العروض المسرحية والأغاني والأناشيد والبرامج والمسلسلات والحفلات والفعاليات الفنية والثقافية المختلفة التي تحارب هذه الظواهر وتوعي الجماهير بخطورتها على السلم الاجتماعي اليمني!¿ ■ ولماذا اختفى دور وزارة الثقافة التي أنشئت من أجل هذا الغرض أي من أجل تثقيف وتوعية الشعب اليمني وتنويره.. وتصرف لها المليارات من خزينة الشعب من أجل الفعاليات والمناشط الفنية والثقافية المختلفة لأجل محاربة هذه الظواهر الخطيرة وتوعية الشباب والناس بأضرارها ومخاطرها¿ ■ وأين دور الوزارة في رعاية ودعم المبدعين ورعايتهم شبابا◌ٍ وكبارا◌ٍ وفي تنمية المواهب الإبداعية الشبابية بمختلف إبداعاتهم الفنية والثقافية¿ ■ ونفس الشيء بالنسبة للإعلام خاصة القنوات التلفزيونية الفضائية والإذاعات في تقديم الأعمال والمسلسلات والبرامج التوعوية الوطنية.. والبرامج الشبابية المتنوعة وتقديم المواهب والإبداعات الشابة ورعايتها.. حتى يبدع هؤلاء الشباب والمواهب في توعية الشارع العام اليوم ومستقبلا◌ٍ بدلا◌ٍ من أن يتحولوا إلى عامل سلبي في المجتمع بسبب الإهمال والتهميش الذي يعاني منه الشباب المبدعون في مختلف المجالات¿ ■ كل هذه التساؤلات وغيرها الكثير تطرح نفسها على طاولة الأخ وزير الثقافة¡ وعلى الإخوة في الإعلام المرئي والمسموع وعلى المسؤولين في الحكومة والدولة.. وعلى الفنانين والمثقفين والمبدعين أنفسهم أيضا◌ٍ.. فهل من تفاعل وهل من مجيب¿