اليمن يشارك في الاجتماع الـ94 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي
وزير الدفاع يتفقد أوضاع منتسبي الفرقة الثانية لقوات درع الوطن في الوديعة
تحت عنوان "رونق لندن بروح اليمن".. القاهرة تحتضن عرض أزياء للمصممة اليمنية ماري السكري
بجاش يبحث مع السفير الصومالي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأنحاء مختلفة من البلاد وطقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية
اليمن يتوج بالمركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
الإرياني يدين اختطاف قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من قبل مليشيات الحوثي
الأهلي يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي
إيران تنهار من الداخل.. احتجاجات شعبية متصاعدة وخبز يتحول إلى أحلام بعيدة
تدشين جائزة تهامة للتميز البحثي بجامعة الحديدة

الاسيف/ياسر الشوافي –
> انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الفنان الكبير عبدالله شاكر الذي مات بعد صراع مرير مع المرض الأليم الذي ظل ينهش في جسمه طوال الأعوام الأخيرة حيث كان يعاني من مرض القلب والرئتين وبعض الأورام الخبيثة في قدمه اليم◌ْنى. ومكث الفنان القدير في العناية المركزة بالمستشفى الجمهوري طوال الثلاثة الأشهر الماضية حتى مات يوم أمس رحمه الله.. دون أن تلتفت إليه الجهات المعنية في الحكومة مثل وزارة الثقافة ورغم أنه أفنى عمره في خدمة وطنه وشعبه في مجال الفنون والمسرح وتقليد الأصوات والمنلوجست منذ قيام ثورة 26 سبتمبر حيث شارك في دعم الثورة السبتمبرية مع زملائه الفنانين الكبار حينها أمثال علي بن علي الآنسي والسنيدار والسمة وغيرهم من الفنانين الكبار الذين كانوا يتنقلون بين السهول والجبال والمدن لتوعية الجماهير بالالتفاف حول الثورة والجمهورية وحمايتهما.. ويتنقلون في المواقع العسكرية بالجبال يرفعون من معنويات الجيش وحماسه. مات الفنان الثوري الوطني المناضل عبدالله شاكر الذي كان يزرع البسمة والأمل في قلوب الثوار الأحرار حتى انتصرت ثورتا سبتمبر واكتوبر المجيدتين.. لكنه لم يتوقف بل واصل فنه ونضاله في فن المسرح الوطني يناقش هموم الوطن والمواطن بمسرحياته وطرائفه وأغانيه ومنولوجستاته حتى آخر لحظة في حياته رحمه الله وفاغرا◌ٍ فاه بابتسامته العريضة ونكته وطرائفه التي يحاول من خلالها اخفاء آلامه وأوجاعه ونسيان الأمراض التي تنهش قلبه ورئتيه واحشائه. وتجاوز شاكر حدود الوطن إلى دول الجوار في الخليج العربي حيث كرم في السعودية والكويت والإمارات وفي القاهرة والعراق وليبيا والجزائر وغيرها حيث نال الاعجاب والتقدير من الجماهير هناك وكرم رسميا◌ٍ وشعبيا◌ٍ فيها. وارشيف الراحل شاكر مليء بالذكريات والمواقف والصور التي ألتقطها مع مختلف الزعماء والنجوم والفنانين العمالقة اليمنيين منهم والعرب الذين كان يرتبط معهم بعلاقة حميمة طوال هذه العقود حتى وفاته لكنه كان يتمتع بعزة نفس أبية جعلته وأسرته يعانون أشد المعاناة وأقسى الظروف بسبب تكاليف علاجه الباهظة والتي تصل إلى مبلغ 12000ريال يوميا◌ٍ¡ كما يؤكد نجله الوحيد محمد ما جعل أسرته تبيع كل شيء من أجل علاجه ويعانون أشد الظروف المرة والقاسية. وتمت الصلاة عليه أمس في جامع قبة المتوكل وتم دفنه في مقبرة خزيمة بحضور وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان. والفنان الراحل عبدالله شاكر توفي عن عمر يناهز 80 عاما◌ٍ تاركا◌ٍ أسرته المكونة من أربع بنات وابنه الوحيد محمد.