شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
تحقيق /عبدالباسط النوعة –
, ثوابة: نتوقع مهلة إضافية لزبيد.. وشبام حضرموت في وضع قوي
,> المعمري: قد تتلقى صنعاء إنذاراٍ في هذا المؤتمر والخوف أكثر على زبيد
,> أبلان: سنحاول ربط وضع المدن بالأزمة الاستثنائية التي مرت بها اليمن
< يعقد في منتصف الشهر القادم في كمبوديا المؤتمر الدولي لمركز التراث العالمي والذي يتم بشكل دوري كل عامين لمناقشة أوضاع المعالم والمدن المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو حيث ترفع الدول تقاريرها المتعلقة بالوضع الحاصل في معالمها المدرجة ضمن القائمة العالمية واليمن لدىها ثلاث مدن تاريخية ضمن هذه القائمة بالإضافة إلى موقعين للتراث الطبيعي (أرخبيل سقطرى ومحية برع) ولكن الخوف على المواقع الطبيعية بقدر الخوف على مواقع المدن التاريخية لا سيما زبيد وصنعاء خاصة أن الأوضاع في زبيد تزداد سواءٍ ولا تقدم يذكر على صعيد الحفاظ خاصة وصنعاء أخذت منحىٍ خطيراٍ قد يصل إلى ما وصلت إليه زبيد خاصة بعد أن وجهت منظمة اليونسكو مؤخراٍ إنذاراٍ نهائياٍ لزبيد ترافق مع إنذار مبدئي لصنعاء القديمة ولعل السيء لصنعاء أن التقرير الخاص بها رفضته منظمة اليونسكو. وضع المدن التاريخية اليمنية في مؤتمر كمبوديا وتداعيات أو تأثير رفض اليونسكو لتقرير صنعاء القديمة نستوضحها من خلال عدد من المسؤولين والمختصين فإلى التفاصيل:
تحقيق /عبدالباسط النوعة
تقول الأخت هدى أبلان نائب وزير الثقافة إن مؤتمر كمبوديا سيقرر إخراج مدينة زبيد من عدمه من القائمة العالمية وقد قامت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة البحرينية والمركز الإقليمي للتراث على اتخاذ إجراءات قبل الدخول إلى مؤتمر كمبوديا فقد تم جمع قائمة الدول الأعضاء في منظمة التراث العالمي ولعل العراق وقطر من الدول العربية الأعضاء في هذه المنظمة وستحاول الاستفادة من هذا الوضع من أجل العمل الدبلوماسي لإقناع الأعضاء عن أجل التصويت على إبقاء الوضع في زبيد كما هو وإعطائنا مهلة إضافية أخرى. وقالت: نحن نتحرك على النطاق الخارجي بينما النطاق الداخلي لا تقدم يذكر وسنحاول ربط وضع المدن التاريخية بالحالة السياسية الاستثنائية التي مرت بها اليمن على مدى سنتين وانعدام دور الدولة خلال تلك الفترة الأمر الذي ألقى بظلاله السيئة على المدن التاريخية. الالتفات بجدية ودعت أبلان الحكومة إلى الالتفات بجدية إلى المدن التاريخية وعلى رأسها صنعاء القديمة وزبيد خاصة وأن وزارة الثقافة قد حررت مذكرات إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وهيئة مجلس النواب تنص على إرسال مندوبين لهم إلى مؤتمر كمبوديا كون المؤتمر وزبيد وصنعاء لا تخصان فقط وزارة الثقافة وبالتالي على تلك الجهات أن تشارك في وفد اليمن إلى مؤتمر كمبوديا لتكون هناك شراكة في اتخاذ القرار.. وتمنت أن تبقى زبيد على ما هي عليه في الخط الأحمر وفي إخراجها كارثة أخلاقية وتاريخية بامتياز لا تتحملها وزارة الثقافة لوحدها فإذا لم تحدث تحركات من الدولة تشكيل متكامل فسوف تخرج زبيد وتتبعها صنعاء القديمة. وعبرت أبلان عن يأسها الشديد من الوضع في زبيد الذي يتدهور يوماٍ بعد آخر.
تقرير صنعاء القديمة سبب إرباكا من جانبه يقول الأخ ناجي ثوابة القائم بأعمال رئىس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية: إن تقرير صنعاء جاء متأخراٍ جداٍ عن الموعد المحدد وهو الأول من فبراير ولكنه قدم في نهاية ابريل ولدينا وثيقة توضح رفض اليونسكو للتقرير وأيضاٍ وعود من قبلهم بأن يحاولوا إلقاء هذا التقرير بشكل شفهي بعد أن سمعوا مبررات كافية تتعلق مجملها في الأوضاع التي تشهدها البلد على مختلف الأصعدة. وأضاف: ينبغي أن تشارك الهيئة في مؤتمر كمبوديا لشرح وجهة النظر الفنية حول المدن اليمنية الثلاث بشكل عام فلا يوجد أحد في اليونسكو لديه الرغبة في إخراج زبيد ولهذا نتوقع مهلة إضافية نتيجة لوجود مبررات وأسباب أما صنعاء القديمة فقد عمل لنا تأخر التقرير إباكاٍ كبيراٍ فأنا لم آت إلى الهيئة إلا منذ شهرين تقريباٍ وأملنا أن لا يتم اتخاذ أي إجراءات ضد صنعاء القديمة خاصة أن عملية الحفاظ سوف تشهد نقلة نوعية بتفاعل أمين العاصمة الأخ عبدالقادر هلال والذي يولي موضوع الحفاظ على صنعاء القديمة أولوية خاصة أما شبام حضرموت رغم ما حدث لها من تأثير جراء السيول والأمطار الأخيرة فقد تهدم منزل أو منزلون وهما في الأصل مهجوران وغير مسكونين إلا أن هذا لن يؤثر على هذه المدينة ووضعها فهي مثال راقُ للحفاظ على المدن التاريخية والفضل يعود إلى أبنائها وتقريرها يصل في وقته إلى مؤتمر التراث العالمي. وأوضح ثوابة بأن الرئيس عبدربه هادي رئيس الجمهورية أصدر توجيهات تنص على إلزام الحكومة بتنفيذ جميع طلبات اليونسكو في ما يخص الحفاظ على المدن التاريخية وتحديداٍ زبيد وتمنى أن تلقى تلك التوجيهات طريقها إلى التنفيذ متساءلاٍ: من الذي يعرقل تنفيذها¿¿!! وحول ما تقوله اليونسكو والإجراءات المتوقعة التقينا الدكتور أحمد المعمري الأمين العام للمنظمة الوطنية للتربية والثقافة “اليونسكو” حيث يقول: صنعاء تلقت تنبيهاٍ حتى الآن ومن المتوقع بعد رفض التقرير حولها من قبل اليونسكو بسبب تأخره قد تحصل على إنذار أما زبيد فلا يمكن توقع ماذا سيحصل لها وأسأل أين السلامة فوضعها مخيف جداٍ لكن نحن الآن نحشد مناصرين أوضحنا لهم وضع البلد سياسياٍ واقتصادياٍ وأمنياٍ أما شبام فلا خوف عليها ولا يوجد عليها مشكلة أو علامة استفهام. وأكد المعمري أن القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لصنعاء القديمة هي الأبواب الحديدية في المنازل والدكاكين وأيضاٍ سقوط المنزلين في حارة الجامع الكبير بسبب الأمطار وهما من أجمل المنازل في هذه المدينة العريقة صحيح هناك مخالفات كثيرة في صنعاء ولكن التوجه الذي يلمس من قيادة الأمانة ممثلة بالأخ عبدالقادر هلال أمين العاصمة وجهوده التي يبذلها لإصلاح تلك المخالفات في المدينة يمكن أن تكون شافعة للمدينة لدى منظمة اليونسكو ولكن ينبغي على المواطنين أن يكونوا جادين في التعاون مع الجهات ذات العلاقة لإنجاح هذه الجهود وعليهم أن يتذكروا أن اليمن هو البلد الوحيد الذي يمتلك مدناٍ حية ضمن قائمة التراث العالمي (صنعاء القديمة وزبيد وشبام حضرموت) أيضاٍ عليهم أن يدركوا المكانة والأهمية التي تمثلها تلك المدن وصنعاء تحديداٍ فلا تذكر “صنعاء القديمة وزبيد” إلا وتذكر إلى جوارهما “روما وباريس”. أربع مشاكل وأما عن وضع المدن في مؤتمر كمبوديا فيؤكد المعمري أن شبام حضرموت لا خوف عليها والمشكلة تكمن فقط في زبيد أما صنعاء وكما أسلفت قد تتلقى إنذاراٍ ولكن ليس كما تروجه بعض وسائل الإعلام بأنها تلقت إنذاراٍ نهائياٍ فهذا غير صحيح لأن صنعاء القديمة وجه لها تنبيه فقط وليس انذار هذا من ناحية الناحية الأخرى أن هناك 11 إنذاراٍ توجهها اليونسكو لإخراج أي معلم أو مدينة في كل عامين إنذار يعني أننا نحتاج إلى 24 عاماٍ حتى تخرج صنعاء القديمة من قائمة التراث العالمي إلا إذا قام أهلها بتخريبها في يوم واحد فهذا أمر آخر. ولفت المعمري إلى أن الإشكاليات في المدن التاريخية اليمنية بشكل عام تكمن في أربع نقاط رئيسية الأولى القانون وهو ما نريد أن نحاجج به اليونسكو ولكن للأسف القانون لم يصدر حتى الآن ولا يزال في مجلس النواب النقطة الثانية أن الدولة اليمنية ملتزمة بأنها تحافظ على صنعاء القديمة كما هي كونها واحدة من جواهر العالم وأيضاٍ ملتزمة بنفس الشيء في زبيد ولكن للأسف الشديد زبيد تنتهك كل يوم تصور أن المخالفات العام الماضي وصلت إلى 107 مخالفات والحكومة أول المخالفين في زبيد فلماذا لا تبدأ الحكومة في إصلاح مخالفاتها لكي يقتدي بها المواطنون فقد عقد اجتماع مطلع الأسبوع الماضي ولكن تم التحدث أن مطلب اليونسكو هو إيقاف المخالفات وبعدها يتم التفكير في كيفية معالجة المخالفات القائمة النقطة الثالثة هناك التزامات من الحكومة لمواطني زبيد عليها أن تحترم نفسها وتوفرها كذلك هناك التزامات من المواطنين تجاه أنفسهم فهناك مساحات وفراغات كانت موجودة من عهد محمد بن زياد والآن هي محتلة والأهالي باسطون عليها. وأشار إلى أن زبيد كانت تحتاج في العام 1999م إلى 9 ملايين ريال أما الآن المطلوب 21مليار ريال لمعالجة وضع المدينة بصورة نهائية.