الثورة/ وليد المشيرعي –

> أكدت وزارة الاوقاف والإرشاد السعي لوضع المعالجات المناسبة للحجاج اليمنيين من خلال التواصل مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية التي اتخذت قرارا بتخفيض حصة الحجاج بنسبة 20%. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة محمد محمد حزام الاشول أن وزير الاوقاف والإرشاد اطلع مجلس الوزراء على الأمر من مختلف الجوانب حيث قام المجلس بتكليف وزيري الخارجية والاوقاف للتواصل مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة لوضع الحلول المناسبة. وأضاف أن مبررات هذا التخفيض من «24255» حاجا العام الماضي إلى «19404» حجاج هذا العام وفق البلاغ السعودي هي أعمال الهدم والإنشاءات المصاحبة لمشروع توسعة الحرم الملكي الشريف والتي ادت لإزالة مئات المباني والفنادق المخصصة لتسكين الحجاج مؤكدا أن هذا التخفيض شمل كافة الدول الإسلامية وليس بلادنا وحسب. وأشار الاشول إلى أن التخفيض الحالي جاء في الوقت الذي كانت فيه اليمن تسعى لرفع حصتها من الحجاج إلى ثلاثين ألفا بالنظر إلى أن الحصة السابقة جاءت وفق تعداد العام 2004م وبنسبة حاج واحد من كل ألف نسمة ومن المفترض أن ترتفع لتواكب الزيادة السكانية ومعدل النمو للسكان في بلادنا والذي يبلغ 3.2% سنويا بحسب الاحصاءات الرسمية. من جهة أخرى وصل عدد المعتمرين اليمنيين خلال الموسم الحالي من بداية صفر وحتى بداية شعبان 1434هـ إلى 70 ألف معتمر وهو أعلى رقم يحققه سوق العمرة في اليمن. وتوقع وكيل قطاع الحج المساعد لشؤون التنظيم وحسابات الحج والعمرة منير دبوان أن يصل عدد المعتمرين اليمنيين حتى نهاية الموسم إلى 90 ألف معتمر . واعتبر منير دبوان لـ (سبأ) هذا الرقم الكبير إنجازا مميزا ومتقدما وقفزة نوعية تتحقق لأول مرة في مجال العمرة في اليمن .. مؤكدا أن العمل في مجال العمرة هذا العام يسير بشكل ممتاز. وفي ما يتعلق بالترتيب لموسم الحج للعام الجاري أوضح الوكيل المساعد لشؤون التنظيم وحسابات الحج والعمرة أن هناك ترتيبات مبكرة في هذا الجانب وسعي للتطوير والتجديد المستمر والعمل على تحقيق وتحسين وتجويد الخدمات ” . وكشف دبوان بهذا الصدد عن اتفاق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية لحل مشكلة مخيمات منى التي كانت تعتبر من أكبر المشاكل التي يعاني منها الحجاج اليمنيون وذلك بناء على استطلاع شمل الوكالات المعتمدة في مجال الحج والتي وافقت معظمها على نقل المخيم.