الباحث صلاح المفتي يحصل على الدكتوراه في هندسة المواد المركبة القابلة للتصنيع في خلايا وقود الهيدروجين محافظ شبوة يوجه صندوق الطرق بتأهيل طريق متضرر من الأمطار في حبان السفير الاحمدي يلتقي وكيل وزارة الخارجية البحريني ارتفاع ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 40099 شهيدا الإعلان عن بدء استقبال الناشرين للمشاركة في معرض حضرموت الدولي للكتاب محافظ حجة يتفقد القرى المتضررة من سيول الأمطار شمال المحافظة اجتماع عربي طارئ لبحث تحديات العملية التعليمية في فلسطين الهلال الأحمر الكويتي يغيث المنكوبين جراء السيول والامطار في الحديدة ومأرب مأرب..منتدى حواري يستعرض دور الاعلام في مناصرة المرأة البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار الخميس القادم
تقرير/مطهر هزبر – حقق مشروع إدارة موارد المجتمع في محافظة الضالع نجاحا◌ٍ كبيرا◌ٍ وتجاوز الأهداف التي نفذ من أجلها. وأوضح مدير المشروع المهندس عبدالله الدقيل في تصريح لـ«الثورة» أن المشروع يعد أحد مشاريع التنمية الريفية والذي تصل تكلفته إلى 27 مليون دولار معظمها بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» ويهدف إلى تحقيق نمو مستدام وعادل في المناطق الريفية عبر الإدارة المثلى للموارد والتي تؤدي إلى إيجاد فرص عمل مدرة للدخل. وأضاف الدقيل: إن المشروع الذي بدأ تنفيذه في عام 2007م¡ ويستمر حتى عام 2014م¡ يعتبر من أنجح المشاريع الممولة من صندوق الإيفاد على مستوى الشرق الأوسط بحسب تقييم خبراء الإيفاد.. مشيرا◌ٍ إلى أن المشروع اشتمل على عدد من المكونات أهمها: مكون تنمية المجتمع والذي يتضمن بناء قدرات المجتمع وتقوية القدرات التنموية للمرأة ومكون إدارة الموارد الأرضية والمائية ويضم في إطار مكون ماء الشرب ومكون الحفاظ على التربة وماء الري.. بالإضافة إلى مكون تطوير الزراعة وتحسين مستوى الحياة المعيشية والذي يشمل إدارة الثروة الحيوانية والمراعي ويدخل في إطاره توفير الخدمات البيطرية وتحسين إدارة المراعي وتطوير تربية النحل وتحسين الانتاج الحيواني وتوفير فرص عمل غير مزرعية فيما تضمنت المكونات الأخرى للمشروع دعم مبادرات المجتمع والدعم المؤسسي وإدارة المشروع. وأشار المهندس الدقيل إلى أن المشروع استهدف خلال السنوات السبع الماضية (104) وحدات قروية من مديريات الضالع¡ حيث تضم كل وحدة (300) أسرة بإجمالي (330) ألف نسمة في المناطق والمديريات الأكثر فقرا◌ٍ في محافظة الضالع¡ منوها◌ٍ بأن إدارة المشروع وفرق التحفيز قامت بمساعدة المجتمعات المستهدفة على تحليل وضعها ووضع أولوياتها التنموية ومن ثم إعداد خطة عمل تنموية استراتيجية عامة للمجتمع والمشاركة في وضع برنامج عمل سنوي يتضمن الأولويات القصوى للمجتمع. إشراك المجتمع وعبøر المهندس الدقيل عن ارتياحه للتعاون الكبير الذي أبداه أبناء محافظة الضالع لإنجاح مختلف أنشطة المشروع الذي أسهم بشكل كبير في الارتقاء بالعمل المجتمعي من خلال إشراك المجتمع المدني في رسم وتنفيذ أنشطة المشروع¡ مؤكدا◌ٍ في هذا الصدد أنه تم خلال سنوات من عمل المشروع إنشاء عدد من الجمعيات التنموية¡ بالإضافة إلى استكمال إنشاء (56) مقر جمعية تمارس نشاطها التنموي حاليا◌ٍ في المقرات¡ فيما عدد كبير من مقرات هذه الجمعيات لا يزال في طور الإنشاء¡ إلى جانب تدريب أكثر من (2200) امرأة في مجال المهارات الحياتية المختلفة كالخياطة¡ والحياكة¡ والتطريز¡ والأشغال اليدوية¡ بالإضافة إلى إنشاء (75) مركزا◌ٍ تدريبيا◌ٍ في مجالات المهارات الحياتية في إطار التجمعات السكانية المستهدفة وكذا تأهيل قابلات المجتمع وتدريب (537) شابا◌ٍ في مجالات الحرف المهنية¡ كالنجارة¡ والميكانيك¡ وكهرباء سيارات¡ وكهرباء منازل¡ وسباكة¡ وصيانة الجوال¡ وغيرها من المجالات¡ وتم تزويد المتخرجين من هذه الدورات بعدة عمل لتسهيل دخولهم إلى سوق العمل. وفي ما يتعلق بمجال المياه والأراضي التي تعد من أهم المكونات التي تدخل المشروع بخصوصها¡ قال الدقيل : إنه تم حصاد حوالي (100) ألف متر مكعب من مياه الأمطار¡ سواء◌ٍ من أسطح المنازل كمياه للشرب¡ والتي استفاد منها حوالي (6500) أسرة¡ أو من خلال إقامة الكرفانات التي وفرت المياه للحيوانات ولري الأراضي¡ واستفاد منها (4200) أسرة¡ إلى جانب تأهيل (13) ألف متر طولي من المدرجات الزراعية وحماية (1050) مترا◌ٍ طوليا◌ٍ من ضفاف الأودية ضد الانجراف¡ وكذا شق ورص وتأهيل (8) مقاطع طرق حرجة بطول (6734) مترا◌ٍ طوليا◌ٍ استفاد منها أكثر من عشرة آلاف نسمة في عشرين قرية.