فؤاد عبدالقادر – الإهمال¡ التسيب¡ البلطجة¡ سرقة المال العام¡ سواء◌ٍ أكان مالا◌ٍ أو أملاكا◌ٍ أو أراضي¡ اعتبارات كلها تتساوى¡ وكلها في نظر القانون أو المجتمع شر مرفوض¡ على الجميع أن يقاوموه ويقفوا في وجهه¡ في أكثر من محافظة¡ في أكثر من مدينة يمنية¡ أصبحشت أملاك الدولة مباحة تتعرض للنهب والسلب دون وجه حق¡ تتعرض لأنها لا تجد قانونا◌ٍ حازما◌ٍ يبتر تلك اليد أو يمنعها. قحفة الكريف والأراضي التابعة لها في المعافر – الحجرية¡ تعز¡ مثلها مثل الكثير من المحافظات اليمنية¡ تتعرض للنهب والسلب من حمران العيون¡ مواطن يدعى أحمد عبداللø◌ِه الدالي وخبرته استولوا على أرض الدولة¡ منها (2500) قصبة عشارية¡ مع الكريف والقحفة تمت منازعتهم¡ وتمت الشكوى بهم إلى النيابة وأملاك الدولة¡ هيئة أراضي الدولة¡ والقضاء¡ ومحافظة تعز¡ ولم يجد المواطنون الذين رفعوا القضية أي إنصاف¡ مع العلم أن الأرض واسعة تكفي لبناء جامعة أو كلية¡ خصوصا◌ٍ وأن المنطقة بحاجة إلى كلية وقد صدر لها قرار جمهوري حمل رقم (223) لعام 2009م بكلية المجتمع في المعافر¡ والحاجة ماسة لهذه الأرض¡ والدولة كما نعرف تدفع ملايين الريالات شهريا◌ٍ للإيجارات¡ ومضطرة لشراء أراض◌ُ بالملايين لبناء مدارس وجامعات ومستشفيات¡ بينما أراضيها تنهب أمام عينها¡ دون أن يرف لها جفن. أكثر من أربعة ملفات ترددت على مكاتب هيئة أراضي الدولة والنيابة ومحافظة تعز والمحكمة… إلخ الجهات ذات الصلة¡ كلها حملها وكيل المواطنين عبدالرقيب أحمد عبداللø◌ِه¡ ولم يتم ضبط ناهب أراضي الدولة. المضحك المبكي أن المستولي على أراضي الدولة لم يثبت أوراقا◌ٍ أو وثائق بملكيته¡ لكنه طلب من الدولة بأن تبرز ما بحوزتها من أوراق تثبت ملكيتها للأرض¡ تصوروا الافتراء وقوة الطباع¡ يطلب من الدولة بأن تثبت ملكيتها لأرض منذ آلاف السنين¡ وهو لا يملك أية ملكية.