عبد الملك الشرعبي –

كشف وزير الخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان عن توظيف قرابة مائتي ألف موظف في القطاعين المدني والعسكري والأمني خلال العامين 2011-2012 .. الأمر الذي فاقم من مشكلة الاختلالات الادارية والتضخم الوظيفي بعد أن كانت وزارة الخدمة المدنية شارفت على الانتهاء من تنفيذ نظام البصمة والصورة في القطاعات المدنية والعسكرية والأمنية والقضائية والذي كان مقررا استكماله أواخر العام 2010م.. مشيرا خلال لقائه امس ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي جوستافو جونزالز – الى أن أكثر من 33% من موازنة الدولة تذهب للموارد البشرية ( مرتبات وأجور …) ولا يوجد سيطرة على نظام الموارد البشرية ¡ لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع شركة اوراكل لبدء تنفيذ نظام الموارد البشرية ويجري حاليا بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي البحث عن تمويل لهذا النظام الهام في إدارة الموارد البشرية للدولة .. مؤكدا حاجة الوزارة لمزيد من الدعم الفني لتحديث برامج وأنظمة التطوير والتحديث الاداري والتي ليس لها أي اعتماد في موازنة الدولة حيث كانت الوزارة تعتمد في هذا الجانب على دعم المانحين من خلال مشروع صندوق تحديث الخدمة المدنية الذي انتهى أواخر العام 2010 م.. من جانبه أوضح المسؤول التنموي في برنامج الامم المتحده الانمائي جوستافو جونزالز ان الهدف من الزيارة هو التعرف على أنشطة وزارة الخدمة المدنية وخصوصا ما يتعلق بقاعدة البيانات المركزية للموظفين واجراءات تنفيذ نظام البصمة والصورة وبحث طرق التعاون والشراكة وجوانب الدعم التي يمكن تقديمها من قبل البرنامج الانمائي وفقا للمعايير والنقاط المقرة وبما يحقق الفوائد والنجاحات المأمولة في تجاوز الثغرات والاشكاليات القائمة .وكان مدير عام مركز المعلومات نائب رئيس الوحدة التنفيذية لنظام البصمة والصورة سعد حزام قدم عرضا لسجل البيانات الوظيفي اليدوي والاشكاليات التي رافقته والانتقال إلى سجل البيانات الالكتروني وبناء قاعدة البيانات المركزية وتطوير نظام الموارد البشرية ومنح الارقام الوظيفية.. لافتا إلى وجود أربع قواعد بيانات رئيسية تتضمن الجهاز المدني والدفاع والداخلية والسلطة القضائية ¡ مبينا أهداف ومضامين نظام البصمة والصورة الذي تم انجاز 98.5% منه في الجانب المدني و93 % في القطاعين العسكري والأمني و97 % في السلطة القضائية .