الثورة/زكريا حسان – قال وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد أن اتساع ظاهرة تناول القات أحدث خللا في جميع جوانب الحياة في اليمن جعل منه آفة خطرة تحتاج إلى إرادة وطنية وتضافر الجهود للحد من آثاره السلبية. وأضاف عباد في افتتاح المؤتمر الأول للقات أخطاره وأضراره الذي تنظمه مؤسسة إرادة لوطن بلا قات بالتعاون مع مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا على مدى يومين أن مكافحة القات تحتاج إلى استراتيجية حكومية تساندها وسائل الإعلام وحملات إرشاد وتوعية شاملة.. مشيرا إلى أن تعاطي القات أثر بشكل واضح على المستوى المعيشي للأسرة والصحة والاقتصاد المحلي بالإضافة إلى ما أحدثه من خلل في تربية الأبناء وتنشئة الأسرة. ومن جانبه أكد رئيس المؤتمر الحاج عبدالواسع هائل سعيد أن القات يستنزف 60% من المياه الجوفية وينفق على شرائه ما يزيد عن 400 مليون ريال يوميا كأقل تقدير موضحا أن اليمن لا يمكن أن تتقدم ما دامت نبتة القات تحتل أراضي واسعة وتسيطر على طموح الشباب وبسببها ظل اليمن في مؤخرة الركب¡ وأشار الحاج عبدالواسع إلى الحاجة إلى جهود كبيرة للحد منها من جميع مكونات المجتمع.