الرئيسية - محليات - نعاني شحة في الكادر البحثي في مختلف التخصصات
نعاني شحة في الكادر البحثي في مختلف التخصصات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أحمد محمد بن زاهر –

الأنشطة البحثية تمثل الركيزة الأساسية للزراعة بشكل عام وهي المحور الرئيسي في كل العمليات الزراعية ولا يمكن أن يكتب النجاح لهذا القطاع الهام إلا بالاعتماد على بحوث زراعية عملية سليمة تساعد بشكل كبير على تحقيق أهداف التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تحسين الانتاجية وتوعيتها وبما يتلاءم مع ظروف المناطق الزراعية وخصوصيتها. ولمعرفة الأنشطة البحثية الزراعية التي يقوم بها فرع الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي اقليم الساحل الشرقي بالمكلا التقينا بالمدير العام المهندس جمعان فرج باسويد الذي تحدث بالقول: يرتكز نشاط فرع الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بالمنطقة الاقليمية للبحوث بالساحل الشرقي بحضرموت على العديد من الأنشطة البحثية المختلفة التي تم تنفيذها على مستوى اقليم الساحل الشرقي حسب أولوياتها وفقاٍ لظروف الزراعة اليمنية وبما يخدم التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير بعض المواد الخام للصناعة وهو بحاجة إلى المزيد من الجهود لرفع مستوى الإنتاج للسلع الاستراتيجية المطلوبة وفق الدراسات الاقتصادية والاجتماعي للإنتاج بتكاليف أقل وفق الظروف البيئية للأقليم وقد بلغ عدد الأنشطة البحثية عام 2012م حوالي واحد وثلاثين نشاطاٍ موزعة على خمسة مشاريع رئيسية هي: مشروع تحسين الإنتاجية والنوعية للمحاصيل الحقلية «خمسة أنشطة».. ومشروع تحسين الإنتاجية والنوعية للمحاصيل البستانية «خمسة أنشطة».. ومشروع تحسين ظروف الإدارة المتكاملة لمحافظة الآفات الزراعية تحت ظروف الساحل الشرقي «أحد عشر نشاطاٍ».. ومشروع إدارة موارد الغطاء النباتي «مراعي وغابات والنباتات الأقل استخداماٍ ونحل العسل «عشرة أنشطة».. والأنشطة الممولة من مشروع إدارة واستخدام أشجار المسكيت «نشاط واحد». تحسين الإنتاج وأضاف بالنسبة للأنشطة البحثية للمحطة خلال المؤسم 2012م زرعت تجربة حقلية من مزرعة ميفع حجر التابعة لمحطة أبحاث الساحل الشرقي في محافظة حضرموت لتقييم صنفين من البطاطا الحلوة المحلية وهما ميفع وميفع أحمر لمعرفة مدى تحملها الجفاف حيث تم زرع الصنفين ضمن قطاعات كاملة العشوائية في أربع مكررات على سطور في قطع تجريبية مساحة القطعة “24م3” وبعد ستة أشهر ونصف أخذت القراءات حيث لوحظ تفوق الصنف ميفع من حيث الإنتاجية الدرنتات والعرش بينما أعطى الصنف ميفع أحمر أعلى متوسط وزن الدرنة كما أن الإنتاجية من الدرنتات كانت الأفضل عند معاملته بالري كل ثلاثة أسابيع من حيث أفضل إنتاج عرش ومتوسط وزن الدرنة كما أن الإنتاجية من الدرنتات كانت الأفضل عند معاملة الري كل ثلاثة أسابيع في حين أفضل إنتاج عرش ومتوسط وزن الدرنة عند الري كل أسبوعين. وقد تم تجربة نشر للصنفين “ميفع 1 والصنف ميفع أحمر” في ستة مواقع في أحواض مسطحة بواسطة العقل الساقية المسافة بينهما “40سم” في مواقع الغيل الحومة الغيل الفجرة الحامي الشحر ميفع حجر وشحير وقد اختلفت النتيجة من موقع إلى آخر حيث تفوق الصنف “ميفع -1” في أربعة مواقع على صنف الفلاح في الغيل الحومة والشحر والحامي وميفع حجر وتفوق الصنف ميفع أحمر في ثلاثة مواقع على صنف الفلاح هي الغيل الحومة الفجرة وميفع حجر وقد كانت نسبة التفوق بمتوسط نسبة قدرها “28%” في جميع المواقع وتفوق الصنف الأحمر في ثلاثة مواقع بمتوسط نسبة قدرها “25%”. وقد يرجع الاختلاف إلى الظروف البيئية المختلفة وطبيعة التربة وطريقة الري. أصناف محسنة وعن زراعة وإنتاج القمح المعممة قال: المهندس باسويد إنه تم زرع أصناف من القمح المعممة في وادي حضرموت “هلبا – سيئون – حضرموت3 – حضرموت – غنيمي – باسيود1 – كليا نسونا” في موقعين الأول منطقة الديسة م/حضرموت والثاني منطقة ميفعة م/شبوة في الموقعين وقد اعطى الصنف حضرموت 3 أعلى متوسط إنتاج من الحبوب “4طن/ الهكتار” منطقة الديسة و”3.7 طن/الهكتار” بمنطقة ميفعه يليه الصنف غنيم حيث أعطى “3.6 طن/ الهكتار بالديسة و”2.6 طن/الهكتار بميفعه” مقارنة بالأصناف المحسنة الأخرى وعلى ضوء هذه النتيجة تم تقييم الصنفين حضرموت 3والغنيمي اقتصاديا مع محصول التبغ واستبعاد الصنف حضرموت لحساسيته للإصابة بالأصداء في أربع مواقع مساحة كل موقع نصف فدان موقعين في ساحل حضرموت وموقعين في ساحل شبوة لهذه الصنفين. وأعطى الصنف حضرموت 3 أعلى متوسط إنتاج من الحبوب في كل المواقع مقارنة مع الصنف غنيمي حيث بلغ متوسط إنتاجة في المواقع حوالي(.005هـ طن) بينما الصنف غنيمي حوالي (2.925) طن/هـ ويرجع سبب الزيادة في إنتاجية الحبوب لصنف حضرموت 3 لأعطائه أعلى متوسط في عدد السنابل في المواقع بحوالي 122 سنبلة لكل متر ربع. بينما الصنف غنيمي حوالي 107 سنبلة لكل متر مربع وكذلك اعطى حضرموت 3 أعلى متوسط في إنتاجية الحبوب والتبن حوالي (18 طناٍ / هـ) وغنيمي اعطي(7006 طن /هـ).. وتحدث باسويد عن زراعة الفول السوداني بالقول: الفول السوداني من المحصيل البقولية الزيتية حيث يزداد عليها الطلب بشكل كبير في بلادنا ولها عدة استعمالات. تحتوي بذرها على نسبة عالية من الزيت (50 ـ 45%) ونسبة البروتين (28 ـ 25%) وبعض القيتامينات الهامة وبعض المعادن وأحماض يحتاجها جسم الانسان يستخدم زيت الفول السوداني للطهى كعلف للحيوانات / كسبة / بعد أستخراج الزيت من البذور ويستخدم كعلف أخضر للحيوانات/ دريس/ من عروشه الخضراء وتدخل بذوره في صناعات عديدة. ومحصول مخصب للتربة بواسطة العقد البكتيرية ويلائم نمو الفول الجوالمعتدل ووفرة الأشعة الشمسية وارتفاع الحرارة نسبياٍ ويحتاج إلى توفير مياه للتربة ابتداءٍ من بداية الأزهار حتى قبل اسبوعين من الحصاد وبالتالي تنتشر زراعته في المناطق الحارة وشبه الحارة من العالم وتبلغ المساحة المزروعة منه بالعالم سنوياٍ حوالي (20 مليون هكتار).. وتنتشر زراعته في بلادنا في محافظة أبين وعلى هذا الأساس قمنا بإجراء تجربة مشاهدة على عدة أصناف من الفول المزرعة البحثية بميفع وكان نمو الأصناف جيداٍ ونأمل الحصول على أصناف ذات قيمة إنتاجية عالية وإدخالها في تجربة مقارنة إحصائية. الدخن الأصبعي وأشار إلى أن نشاط محصول الدخن الأصعبي نفذ في عامه الثالث في مدينة الحامي بمديرية الشحر لدى 10 مزارعين أبدوا الرغبة في زراعته وقد بينت النتائج المتحصل عليها أنه عند وجود الرغبة لدى المزارع يمكن الحصول على إنتاجية مجزية بقليل من العناية بالمحصول وقد وصلت جميع الحقول إلى مرحلة الحصاد وهو الهدف الرئيسي للبرنامج بتوفير بذور المحصول في مناطق زراعية وتراوحت الكميات المنتجة للحقول بين (35 21) كج بإنتاجية للهكتار ووصلت في أعلاها (3.5 /طن) وفي إدناها (0.73 / طن) تبعاٍ لظروف الحقل لدى المزارعين بغرض إنتاج غروسات لتنفيذ حقول النشر للمحصول ثم الأكثار باستخدام طريقة الإكثار بالترقيد الأرضي والهوائي لأفرع شجيرات الفل في المدخر الوراثي للمحصول للعدد |(50 شجيرة) تم توزيعها على مواقع النشر الأربعة للمحصول بين المزارعين والحدائق المنزلية. بدائل طبيعية وعن مكافحة الحشرات ومدى استخدام المبيدات قال: بالنسبة لهذا الجانب تم تنفيذ برنامج استخدام المستخلص المائي لنباتي الضرعب والحنظل مقارنة بالمبيد الحشري (ديازيتون) ومعاملة الفلاح بدون رش لمقاومة حشرة الذبابة البيضاء (Bemisa tabaci) المسبب والناقل لمرض فيروس موزاتيك الحبحب (البطيخ) ومن النتائج المتحصل عليها وجد أنه لا توجد فروقات معنوية في نسبة الإصابة بين المعاملتين (الحنظل والمبيد) على التوالي (3875 -35%) وكذلك شدة الإصابة (32.5%- 35%) مع وجود فوارق معنوية مع معاملتي الضرعب والمقاومة في نسبة الإصابة (60% 83.5%) وشدتها (47.6% 60%).. وعلى ضوء هذه النتيجة يتضح أن المستخلص المائي لنبات الضرعب أعطى مؤشراٍ أولياٍ تفوقه في المقاومة على جميع المعاملات من الناحية الاقتصادية والبيئية وهذا هو الهدف الأساسي من إدخال البدائل الطبيعية عن المبيدات الحشرية وسوف يكرر النشاط للموسم القادم 2010-2013م للتأكد من النتائج السابقة كما أن النتائج المتحصل عليها في تجربة أعفان التمور للموسم الزراعي 2011-2012م المنفذة في منطقة حجر العيا أوضحت معاملتي الخليط “المطهر الفطري والمبيد الحشري” ومستخلص نبات الضرعب على جميع المعاملات من حيث نسبة الإصابة والتي بلغت على التوالي 2.250% 1.5% بالإضافة على المطهرالفطري 4.4% مقارنة مع المعاملات الأخرى معاملة الفلاح والمقارنة والتي بلغت نسبة الإصابة 21.5% و18.250% أما بخصوص معدل الإنتاج فقد تفوقت معاملتي الخليط ومستخلص نبات الضرعب من حيث وزن السليم والمصاب على التوالي السليم 41 كيلو والمصاب 556 جرام السليم -37 كيلو والمصاب 0.219 مقارنة مع باقي المعاملات على التوالي 31.25 كيلو و55 جراماٍ و27 كيلو و5.875 و28.5 كيلو و4.625 كيلو ومن هذه النتائج يتضح أنه لا توجد فروقات معنوية بين استخدام المبيدات الحيوية وهذا يؤكد أهمية إحلال المبيدات الحيوية الطبيعية بدلا عن المبيدات الكيماوية يتم إعادة التجربة في الموسم الزراعي 2012-2013م في شحة الكادر البحثي في مختلف التخصصات العلمية وفي مقدمتها المكننة الزراعية والري والتربة وذلك لوفاة وتقاعد بعضهم وعم رفد المحطة بالكادر المطلوب وعدم وجود الكادر الغني المتوسط بالمحطة وأهمية تواجده لمتابعة تنفيذ الأعمال الحقلية والمختبرية لضمان تنفيذ الأنطشة البحثية وعدم توفر الأجهزة الكافية والمكان للaباحثين بالمحطة لاستخدام الخدمات المتطورة والاتصالات وإعطاء الفرص اللازمة للتعامل مع الانترنت لإغناء أعمالهم البحثية بأحدث ما يستجد في مجالات تخصصاتهم. إضافة إلى عدم توفر المواصلات الكافية بالمحطة وتعثر الموجود وذلك لانتهاء عمرها الافتراضي وعدم توفر ميزانية تشجيعية للباحثين للمشاركة في الندوات العلمية لما يخدم رفع كفاءاتهم وتفعيل دور الهيئة المتمثل في فروعها في خدمة التنمية الزراعية وعدم توفر الموازنات التشغيلية لإدارة الإرشاد الزراعي في مختلف مكاتب وزارة الزراعة والري بالمحافظات الشرقية مما يؤثر سلبا على التفاعل لإنجاح الترابط بين البحوث والإرشاد.