الرئيسية - محليات - توسيع نطاق التغطية الصحية للمناطق المحرومة وتحسين خدمات الرعاية الأولية بوادي حضرموت والصحراء
توسيع نطاق التغطية الصحية للمناطق المحرومة وتحسين خدمات الرعاية الأولية بوادي حضرموت والصحراء
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

سيئون / أحمد سعيد بزعل – انعكست المؤشرات المحققة على توسيع نطاق التغطية الصحية للمناطق المحرومة وتحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية بوادي حضرموت والصحراء بالرغم من محدوديتها إذ لا تتجاوز التغطية 66% على مدى العامين الماضيين 2010م و 2011م وارتفعت إلى 67% في عام 2012م حيث شهدت المرافق الصحية بوادي حضرموت والصحراء نموا متفاوتا بشكل نسبي خلال الفترة الماضية حيث ظل عدد المستشفيات على مدى أعوام الخطة الثالثة وحتى العام الأول والثاني من الخطة الرابعة ( 6 ) مستشفيات بينما السعة السريرية ارتفعت من 709 أسرة في عام 2010م و 741 سريراٍ في عام 2011م إلى 769 سريراٍ في عام 2012م وازداد عدد المراكز الصحية من 27 مركزاٍ في عام 2010م و 32 مركزاٍ في العامين 2011م و 2012م و تزايد عدد الوحدات الصحية من 129 وحدة صحية في عام 2010م إلى 133 وحدة صحية في عامي 2011م 2012م والوحدات التي تقدم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بلغت 71 مركزاٍ في عام 2012م مقارنة بـ 60 مركزاٍ في عام 2010 و 67 مركزاٍ في عام 2011م كما زاد عدد مواقع خدمات التحصين الصحي الموسع من 119موقعاٍ عام 2010م و 122موقعاٍ عام 2011م إلى 130 موقع في 2012م. وكشف التقرير التقييمي لمستوى تنفيذ البرنامج الاستثماري للعام الماضي 2012م بمديريات وادي وصحراء حضرموت الصادر عن مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بأنه طرأ في عام 2012م زيادة في القوى البشرية العاملة في مجال الصحة مقارنة بعامي 2010م و2011م حيث بلغ عدد الأطباء المحليين الاختصاصيين والعموم 229 طبيباٍ مقارنة بـ 212 طبيباٍ عام 2010م و 217 طبيباٍ في عام 2011م والأطباء الاختصاصين المحليين ارتفع عددهم من 48 طبيباٍ في عام 2010م و51 طبيباٍ في عام 2011م إلى 63 طبيباٍ في عام 2012م والممرضين من 687 ممرضاٍ في عام 2010م و665 ممرضاٍ في عام 2011م إلى 707 ممرضين في عام 2012م والفنيين من 335 فنياٍ في عام 2010م و 298 فنياٍ في عام 2011م إلى 337فني في عام 2012م و القابلات من 123 قابلة عام 2010م و 121 قابلة في عام 2011م إلى 135 قابلة في عام 2012م بينما تراجع عدد الأطباء العموم من 164 طبيباٍ في عام 2010م و 153 طبيباٍ في عام 2011م إلى 152 طبيباٍ في عام 2012م ورغم تلك التطورات إلا أن هناك فجوات شاسعة بين الذكور والإناث في بعض المعدلات والمؤشرات كما أن توفر الخدمات الصحية ما يزال مقتصراٍ في المناطق النائية والصحراوية على الخدمات العلاجية الأولية. نسبة الوفيات * وأشار التقرير إلى انه في عامي 2010م و 2011م بلغت نسبة وفيات الأمهات 3 لكل 10 آلاف ولادة حية بينما بلغت نسبة وفيات الأمهات 1 لكل 10 آلاف ولادة حية في عام 2012م ومعدل وفيات الأطفال الرضع لكل ألف مولود حي 3,13 وفاة في عام 2010م و 8,6 وفيات لكل ألف مولود حي في عام 2011م و 9,9 وفاة في عام 2012م مقارنة بالمستهدف 11.5 وفاة ومعدل وفيات الأطفال دون الخامسة 3,0 وفاة لكل ألف مولود حي في عام 2010م و 4,0 في عام 2011م و 3,0 في عام 2012م مقارنة بنفس المستهدف للعام فيما بلغ عدد الوفيات للعامين 2010م و2011م بالمستشفيات متقاربة 751 وفاة و 754 وفاة وفي عام 2012م انخفضت إلى 515 وفاة وكذلك لوفيات غسيل الفشل الكلي 40 وفاة و41 وفاة وفي عام 2012م انخفضت إلى18 وفاة . * وفيما يخص التغطية بالتحصين الصحي جاء في التقرير: أن نسبة التغطية للقاحات الخماسي وشلل الأطفال للجرعة الثالثة مادون العام (81%) عام 2012م مقارنة بـ 87% في عام 2010م و82% في عام 2011م وبلغت نسبة تحصين الأطفال ضد الحصبة دون العام الأول إلى ( 80%) في عام 2012م مقابل (83%) في عام 2010م و 78% في عام 2011م و تراجع نسبة الأطفال المطعمون بفيتامين( أ ) ضد الحصبة من 79% في عام 2010م و 78% في عام 2011م إلى 51% في عام 2012م فيما تراجع نسبة التغطية باللقاحات للحوامل ضد الكزاز إلى 3.7% في عام 2012م مقابل 27% في 2010م و14% في عام 2011م ولغير الحوامل إلى 5.8% في عام 2012م مقابل10% في عام 2011 مقابل 16% في عام 2010م وبلغ عدد المترددين على العيادات بالمستشفيات 140.5 ألف نسمة في العام 2010م و 149 ألف نسمة في العام 2011م و 143 ألف نسمة في عام 2012م وأعداد المترددين على المراكز الصحية 103 ألف نسمة في عام 2010م و 170 ألف نسمة في عام 2011م و 135 ألف نسمة في عام 2012م إضافة إلى ارتفع أعداد المترددين على الوحدات الصحية من 199 ألف نسمة في عام 2010م و 150 ألف نسمة في عام 2011م إلى 157 ألف في عام 2012م . وبين التقرير أنه في ظل معدل الأسرة لكل عشرة آلاف نسمة من السكان بمعدل (13) سرير/10000 نسمة في الأعوام 2010م و2011م و2012م و زاد معدل الأفراد من السكان لكل وحدة صحية حيث بلغ ( 4332 ) فرداٍ في عام 2012م مقابل (4220) فرداٍ و (4227) فرداٍ في عامي 2010م و2011م على التوالي ولم تطرأ زيادة في معدل الأطباء لكل عشرة ألف من السكان حيث ظل المعدل ما يقارب (4) أطباء في عامي 2011م و 2012م والطبيبات الإناث بمعدل 0.7 و 0,6طبيبة للإناث للعامين أي ما يقارب طبيبة لكل سبعة آلاف من السكان و ظل معدل الممرضين لكل عشرة آلاف نسمة من السكان عند (12) ممرضاٍ على مدى الأعوام 2010م و 2011م و2012م أما الممرضات 3 ممرضات لكل عشرة آلاف من السكان الإناث في عام 2012م فيما ارتفع معدل الفنيين لكل عشرة آلاف نسمة من السكان إلى (6) فنيين في عام 2012م مقابل (5) في عام 2011م ومعدل القابلات لكل عشرة ألف نسمه من السكان الإناث (5 ) قابلات عام 2012م مقابل ( 4 ) قابلات في عام 2011م ومما تقدم استعراضه يتضح لنا أن القطاع الصحي بالوادي والصحراء قد شهد تطوراٍ وتراجعاٍ طفيفاٍ في بعض المعدلات وثباتاٍ في أغلب المعدلات على مدى العامين . * وأوضح التقرير إلى أن هناك العديد منت التحديات التي تتمثل في غياب المراكز التخصصية لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للنمو السكاني والحالات المرضية و تبعثر وتعدد التجمعات السكانية في المساحة الكبيرة للمديريات وبضآلة عددية وتدني نوعية الخدمات الصحية في القطاع العام وتركيزها على الخدمات العلاجية وارتفاع كلفة الخدمات الصحية وتحمل الأفراد عبئها المالي بما يؤدي إلى زيادة فرص الوقوع في دائرة الفقر ونقص الموارد البشرية بالإضافة إلى عدم الاستغلال الأمثل للكوادر اليمنية المتوفرة.