صنعاء – سبأ –

أكد وزير التربية والتعليم عبد الرزاق الأشول الحرص على الاهتمام بالمعلم وإعطائه الأولية في ظل برنامج النهوض بدولة مدنية حديثة. كما أكد في أمسية رمضانية نظمتها نقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة صنعاء تحت شعار ” بالعلم نبني اليمن .. وبالحوار نصون الوطن ” أهمية وجود برامج ولقاءات توعوية لإعادة التعليم الى مساره الصحيح والذي لا يمكن تحقيقه بوجود الجهل والتعصب والمذهبية أوالطائفية . لافتا إلى وجود خطة متوسطة المدى وفق منهج علمي تنجز على مدار السنتين القادمتين من خلال البدء بالاهتمام بتحليل البيئة الداخلية للنظام التربوي والبيئة الخارجية وتحديد أولويات من اجل إيقاف العبث والهدر الذي يمارس في المجال التربوي. من جانبه أكد محافظ صنعاء عبد الغني حفظ الله جميل ان المحافظة تعيش هذا العام طفرة تنموية كبيرة لم تحظ بها خلال الفترة الماضية ¡ حيث تم الإعلان هذا الشهر عن مشاريع تنموية في مجالات مختلفة بتكلفة تقديرية تصل إلى 30 مليار ريال بتوجيهات استثنائية من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي . ولفت إلى أن شهر رمضان هو شهر التسامح وقبول النصح وتتضاعف فيه الحسنات وفرص حقيقية للابتعاد عن كل المناكفات وتجنب كل أسباب الفرقة والشتات والمضي في تحقيق تطلعات وآمال أبناء شعبنا الكبير في بناء حياة كريمة يسودها العدل والمساواة والتقدم . أمين عام الحوار الوطني الشامل الدكتور احمد بن مبارك من جانبه أشار إلى ما تم الاتفاق عليه في المؤتمر في مجال التعليم هو ضمان وإلزام مجانية التعليم في المستويات المختلفة وتخصيص نسبة عالية من موازنة الدولة للتعليم ¡وحماية حقوق المعلم والاهتمام فيه بما يليق به . ولفت إلى صعوبة المرحلة الحالية في المؤتمر الوطني في مناقشة الحلول الخاصة بشكل الدولة القادمة والية توزيع السلطة والثروة وارتباطاتها بتحديد السقوف الثلاثة للدولة ..مؤكدا ان ما تم الاتفاق عليه يوفر أرضية قوية متماسكة لدخول المرحلة القادمة. فيما استعرض نقيب المعلين اليمنيين فؤاد دحابة و رئيس فرع نقابة المعلمين بالمحافظة احمد حيمد المطري رؤية نقابات التعليم لإصلاح التعليم المقدمة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل التي تضمنت عددا من المحاور حول أهم الأولويات لإصلاح التعليم ¡الكتاب المدرسي ¡المعلم ¡ الطالب ¡المنهج والمبنى المدرسي . وطالبا بوضع الحلول للمشاكل والصعوبات التى تعيق العملية التعليمية وحقوق المعلمين. وأثريت الأمسية بمداخلات ونقاشات من قبل المعلمين حول الاحتياجات الأساسية لتطوير التعليم في اليمن .