الرئيسية - محليات - السفيرة بتينا موشايت : الاتحاد الأوروبي متحمس جدا لنجاح مؤتمر الحوار في اليمن
السفيرة بتينا موشايت : الاتحاد الأوروبي متحمس جدا لنجاح مؤتمر الحوار في اليمن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الثورة / متابعات –

أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي السفيرة بتينا موشايت أن العلاقات بين الاتحاد الاوروبي واليمن جيدة وحميمة وفي ذروتها وأن الاتحاد الأوروبي متحمس جدا لنجاح مؤتمر الحوار الوطني لخروج اليمن من أزماته . وأشارت السفيرة بتينا موشايت خلال جلسة استماع معها أمس أمام مجموعة أسس السياسة الخارجية في فريق الحكم الرشيد بمؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى أن اليمن في هذه المرحلة تخبر العالم بأن ينظر إليها وإلى أين وصل الحوار فيها وتجعل العالم يشارك معها في بناء اليمن الجديد . وقالت: “اليمن بحاجة إلى مؤسسات قادرة بمهنية على تقديم الخدمات للناس دون تدخلات سياسية “. ودعت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة وجود تسهيلات قانونية وبيئة استثمارية تساعد على جذب الاستثمارات لإنعاش الاقتصاد اليمني .. مؤكدة أن اليمن بحاجة إلى مؤسسات فاعلة في مجال التعليم لأنه التحدي الأكبر لإحداث نقلات تطويرية نوعية في اليمن . وأكدت أن مجموعة الدول العشر بمثابة مساعدين لليمن لتنفيذ المبادرة الخليجية لأنه يهمها تعزيز وتدعيم الشراكة مع اليمن . وقالت” إن الاساس لقيام الحكم الرشيد هو إصلاح إداري ومسار مهني واضح ولابد أن تكون هناك مؤسسات ضامنة لتنفيذ السياسات المتخذة”. من جهة أخرى استمعت مجموعة سيادة القانون في فريق الحكم الرشيد لعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور رشاد العليمي عن سيادة والقانون والأعراف . وتحدث الدكتور العليمي عن تعايش الأعراف واستمرارها في ظل غياب الدولة والصعوبات الجغرافية والتطويل في الإجراءات القضائية والمحاكم وسهولة التعامل مع العرف¡ بالإضافة إلى العديد من الأسباب الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أن غياب العدل في القضاء جعل الناس ينفرون من العدل إلى الأعراف¡ مؤكدا◌ٍ على أهمية احتواء الأعراف وجعلها جزءا◌ٍ من الدولة من خلال تنظيمها وجعلها جزءا◌ٍ من التنظيم القضائي . وأشار الدكتور رشاد العليمي إلى أن الأعراف في اليمن تفككت وتم تشويهها وخاصة في ما يتعلق بالمنازعات والقضايا المرتبطة بها. وقال: “إن سيادة القانون لا تتناقض مع الأعراف بقواعدها الصحيحة التي تختص بفض المنازعات “مشيرا إلى أن دولة مثل بريطانيا لازال يعمل فيها القضاء الشعبي بفعالية لحل منازعات الناس”. وعر◌ٍف الدكتور العليمي سيادة القانون بأنها هيبة الدولة ووجود العدالة وعدم انتشار السلاح وأن إيجاد سيادة القانون يرتبط بالوعي.