عبدالواحد البحري – عقد أمس بمدينة تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المؤسسة العامة للاتصالات في مختلف محافظات الجمهورية بمشاركة أكثر من 350 مشاركا. وفي اللقاء أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر – وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على أهمية عقد اللقاءات التشاورية السنوية لقيادات الاتصالات كون هذه اللقاءات يتم فيها مناقشة وتقييم وضع مشاريع المؤسسة وتشخيص المشاكل وأوجه القصور والتحديات القائمة والخروج بالحلول والمعالجات المناسبة لتحسين مستوى الأداء في تنفيذ المشاريع وتعزيز وتفعيل التواصل بين جميع التكوينات الإدارية المركزية والفرعية والخروج بالقرارات المناسبة. وأوضح الدكتور بن دغر في تصريح لـ “الثورة” أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يمثل أهمية كبيرة بالنسبة للدولة والمجتمع ولابد من الوقوف بجدية ومسؤولية أمام التحديات والصعوبات التي يواجهه القطاع في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا… وأكد أن اللقاء سيركز بصورة أساسية على مشروع مليون خط جديد للاتصالات (هاتف وانترنت) الذي دشنه فخامة الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في يونيو الماضي من خلال الوقوف على الآليات وبحث مستوى الامكانات المالية والتجارية والفنية اللازمة لإنجاز هذا المشروع العملاق خلال الفترات الزمنية المحددة. وقال الأخ الوزير: أن مسؤولية قطاع الاتصالات إيصال الخدمات لكل المواطنين بمختلف المحافظات والمديريات بما فيها المناطق النائية التي لم تصلها خدمات الاتصالات والانترنت حتى اليوم معتبرا رضا المواطنين عن تلك الخدمات هو المرتكز الاساس لتقييم نجاح الاتصالات.. مضيفا ان دعم وتوجيهات الحكومة واضحة على ان يلبي قطاع الاتصالات طموحات اليمن الموحد من خدمات الاتصالات وتقنياته لتنفيذ المشاريع الكبيرة للاتصالات علما ان كوادرالاتصالات تعمل في ظروف صعبة ومعقدة. واضاف أن مشروع مليون خط يتعدى عدد الخطوط الهاتفية التي نفذت في الفترة الماضية وهذا المشروع سيوفر 400 الف خط جديد للانترنت لأننا سنتعامل مع قرابة اثنين مليون مستخدم للهاتف الثابت ولأن الخط الهاتف ممكن ان يستخدم فيه أكثر من مشغل للانترنت على سبيل المثال نظام النت المنزلي كل العائلة تستخدم الانترنت, ونحن لم نتجاوز الـ 400 الف خط هاتف مع وجود مائة الف خط انترنت والآن سنضيف 300 الف خط لتصبح 400 الف خط انترنت كما سنقدم خدمات جديدة نحاول أن نطور عمل المؤسسة لمواكبة تحديات المرحلة إلى جانب مساعدة الاخوة مقدمي خدمة الاتصالات في القطاع الخاص. ولفت إلى التركيز على تطوير خدمة الانترنت وفتح آفاق جديدة لتطوير الاتصالات وتقنية المعلومات وان يتحول الاتصالات الى الممول الأول للميزانية العامة للدولة بدلا ان يبقى في المرتبة الثالثة بعد الضرائب والجمارك. واستعرض الأخ المهندس/ لطفي باشريف نائب المؤسسة العامة للاتصالات أهم القضايا والمواضيع التي سيتم معالجتها للبدء في تنفيذ أهم وأكبر المشاريع الاستثمارية مليون خط جديد ( هاتف وانترنت) في قطاع الاتصالات.