الرئيسية - محليات - خيمة الحوار المحلية بالضالع تنظم حلقة نقاشية حول التنمية والأمن بالمحافظة
خيمة الحوار المحلية بالضالع تنظم حلقة نقاشية حول التنمية والأمن بالمحافظة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

محافظات/سبأ/.. – اقيمت أمس بخيمة الحوار المحلية بمحافظة الضالع حلقة نقاشية لشركاء التنمية بالمحافظة تضمنت مختلف قضايا التنمية المحلية والصعوبات والمعوقات التي تعترضها والسبل الكفيلة بمعالجتها وتجاوزها وبما يحقق الغايات والاهداف المنشودة. وفي الحلقة النقاشية التي تأتى ضمن الفعاليات الانشطة التي تناقشها خيمة الحوار المحلية وتمولها جمعية يمن عطاء بالاشتراك مع جمعية البر للتنمية الاجتماعية الخيرية وبحضور المحافظ علي قاسم طالب قدمت ورقة عمل من قبل مدير امن المحافظة العميد علي حمود العمري حول الأوضاع الأمنية وعلاقتها بالتنمية . واستعرضت الورقه الدور الذى تقوم به الأجهزة الأمنية بالمحافظة في ترسيخ الامن والاستقرار ومكافحة الجريمة بكافة اشكالها وصورها والصعوبات والمعوقات التي تعترض أداء هذه الأجهزة الأمنية والدور الذي يضطلع به المجتمع المحلى للتخفيف من الجريمة والحد من آثارها . كما قدمت خلال الحلقة النقاشية ورقتا عمل مكتب الاشغال العامة والطرق ومكتب الزراعة والرى تطرقتا في مجملها إلى ما تم تنفيذه وإنجازه في المحافظة من مشاريع الطرق والزراعة واحتياجات المحافظة المستقبلية من هذه المشاريع في ضوء خطط وبرامج التمنية والاسباب والمسببات لتعثر العمل في بعض هذه المشاريع ودور المجالس المحلية والجمعيات الفاعلة في تنشيط العمل في هذين القطاعين وتوجيهها لخدمة المجتمعات المحلية والاستفادة المثلى منها. وخلال الحلقة النقاشية أجرى استطلاع رأي للحاضرين حول محور التنمية والبناء الذي تم مناقشته وإثراؤه من قبل المشاركين في مؤتمر الحوار الوطنى والذى سيكون الركيزة الاساسية لتحقيق تنمية شاملة في البلاد. كما استمعت الحلقة النقاشية إلى آراء وملاحظات الأحزاب والتنظيمات السياسية من قبل المؤتمر الشعبى العام والتجمع اليمنى للإصلاح والحزب الناصري حول التنمية في المحافظة واقروا رفع توصياتهم بهذا الخصوص إلى مؤتمر الحوار الوطني . وقدمت في هذه الحلقة النقاشية مداخلات من قبل الحاضرين والمشاركين الذين أثروا بآرائهم ومداخلاتهم محاور وبرامج الحلقة وخروجها بحصيلة معرفية عن الوضع القائم بالمحافظة والسبل الكفيلة بحلها ومعالجتها لتعزيز جهود التمنية واستكمال مشاريع البنى التحية التي تحتاجها محافظة الضالع. حضر الحلقة النقاشية عدد من المسؤولين بالمحافظة والمجلس المحلي والمشائخ والاعيان الشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة بالمحافظة والصحفيين والاعلاميين والمهتمين بهذه القضايا والمواضيع المحلية والوطنية. إلى ذلك أوصت حلقة نقاشية عقدت أمس بمحافظة حجة حول الإصلاح القضائي بأهمية وضع الأسس الدستورية والقانونية لضمان استقلالية القضاء وذلك في بناء الدولة المدنية الحديثة التي يتم الاعداد لها من قبل مؤتمر الحوار الوطني . وأهابت حلقة النقاش التي نظمتها مؤسسة دعم التوجه المدني (مدى) بمشاركة نخبة من المحامين والقضاة والمهتمين بالمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بالتركيز على إصلاح المنظومة القضائية بما يضمن إعادة الثقة بينها والمواطن. وتناولت محاور الحلقة فجوات الإجراءات القضائية في النظام الحالي وأبرز العيوب التي أخلت بالسلطة القضائية والمهام المناطة بها إلى جانب طبيعة العلاقة بين احتياجات المواطنين والأجهزة القضائية الحالية فيما تناول المحور الثالث شكل النظام القضائي المستقبلي المنشود . وأشارت حلقة النقاش إلى أهمية أن يرتكز النظام القضائي القادم على الاستقلالية التامة عن أي ارتباط مالي أو إداري بالسلطة التنفيذية لضمان تطبيق مبدأ العدالة وكذا إنشاء شرطة قضائية تعمل على تنفيذ قرارات وأحكام السلطة القضائية وتوفير أكبر قدر ممكن من القضاة للحد من إجراءات التقاضي المطولة وتفعيل إدارات الرقابة والتفتيش القضائي. كما نظمت مؤسسة يمن فيض بعمران ورشة عمل حول مشروع رؤية وتطلعات القوات المسلحة والامن في مؤتمر الحوار الوطني تحت شعار «التعاون الامني والعسكري لبناء الوطن». وخلال التدشين تناول وكيل المحافظة المساعد باكر علي باكر دور القوات المسلحة والامن في دعم التحول والعبور باليمن إلى بر الامان والمساهمة في رسم خارطة طريق المستقبل لليمن الحديث. وفي سياق متصل نظمت جمعية المعرفة الخيرية بمدينة خمر خيمة توعوية حول الحوار الوطني تحت شعار “بالحوار نصنع المستقبل”.. وفي الفعالية استعرض وكيل محافظة عمران المساعد باكر علي باكر أهمية حملات التوعية المجتمعية لرفع مستوى الوعي الوطني بأهمية الحوار لتجنيب البلاد ويلات الانزلاق في مهاوي الفتن والانتقال باليمن إلى مستقبل افضل . وحث الوكيل باكر منظمات المجتمع المدني والجهات المعنية ببذل مزيد من حملات التوعية لدعم الحوار الوطني وحل القضايا المجتمعية بعيدا عن الخلافات والتعصب القبلي والحزبي.