الرئيسية - محليات - الرئيس الأميركي يشيد بإنجازات الرئيس هادي في ترجمة خطوات التسوية السياسية في اليمن
الرئيس الأميركي يشيد بإنجازات الرئيس هادي في ترجمة خطوات التسوية السياسية في اليمن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

واشنطن/سبأ/.. –

■ سنعمل مع المجتمع الدولي من أجل دعم ومساندة اليمن لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية وتسريع عملية التنمية

رئيس الجمهورية: شراكتنا مع الولايات المتحدة ضد “الإرهاب” من أجل مصلحة اليمن بالدرجة الأولى

■ الحوار الوطني سيكلل بالنجاح المنشود وصنع المستقبل المشرق

واشنطن/سبأ/.. أشاد الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية بالحنكة القيادية للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية التي مكنته من تحقيق نجاحات عديدة تقود الى إنجازات تاريخية في سبيل ترجمة خطوات التسوية السياسية في اليمن على الرغم من التحديات الهائلة التي تواجهه. وقال الرئيس الأميركي في تصريحات ادلى بها لوسائل الإعلام عقب مباحثات القمة التي عقدها مع الأخ رئيس الجمهورية أمس في البيت الأبيض :” من الواضح أن الرئيس هادي يواجه وبشكل واضح تحديات هائلة ولكن بفضل قيادته الرائدة استطاع أن يقود اليمن والتحول نحو الحوار الوطني الذي أسهم في لم شمل كافة الأطراف بغية بلورة دستور جديد يحقق الديمقراطية التامة”. وأضاف :” إن كل هذه الإنجازات والعمل الدؤوب من أجل الحوار الوطني هو إنجاز تاريخي من أجل اليمن فضلا عن كونه مسارا شاملا ضم جميع الأطراف بما فيهم من كانوا في الماضي معارضين للحكومة المركزية إلى جانب شموله للنساء والشباب”. وتابع الرئيس الأمريكي قائلا :” كل هذا العمل الدؤوب يستهدف الوصول إلى إجراء انتخابات في العام القادم”.. مهنئا الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي على الجهد الطيب الذي قام به لتحقيق كل هذه النجاحات. وأكد الرئيس أوباما على الأهمية التي تكتسبها زيارة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الحالية للولايات المتحدة .. مشددا على أن هذه الزيارة ستعزز الشراكة القوية والتعاون الذي تطور بين الولايات المتحدة والحكومة اليمنية. وأوضح الرئيس الأميركي أن مباحثاته مع الأخ رئيس الجمهورية تناولت التحديات الشاسعة التي تواجه اليمن في الوقت الراهن وفي مقدمتها التحديات الاقتصادية. وأردف قائلا :” وقد جددنا التزامنا بالعمل مع الآخرين في المجتمع الدولي من أجل دعم ومساندة اليمن خلال المرحلة الانتقالية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية التي يمكنها ان تخلق فرص العمل وتسرع عجلة التنمية لضمان تحقيق النمو والازدهار المنشود للشعب اليمني”. ووجه الرئيس الأميركي الشكر للأخ رئيس الجمهورية والحكومة اليمنية على الشراكة القوية والتعاون الوثيق في مكافحة الارهاب. وأثنى على قرارات الإصلاحات العسكرية الناجحة والفعالة التي اتخذها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي معتبرا أن تلك القرارات كان لها الأثر الفعال في تعزيز قوة الجيش اليمني وانحسار نشاط تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وانسحاب العناصر الإرهابية من عدة مناطق كانوا يسيطرون عليها. واستطرد قائلا :” نحن على يقين أن الرئيس هادي يدرك جيداٍ طبيعة التهديدات الإرهابية وبأنها ليست عابرة للحدود والمحيطات فقط ولكنها أيضاٍ تسبب الكثير من الصعوبات لليمن وتمنع وتحول دون حدوث النمو والتطور المأمول وتوجد معاناة شديدة للشعب اليمني”. وعبر الرئيس الأميركي عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي والشعب اليمني لخدمة المصالح المشتركة للبلدين. . مجددا تهانيه للأخ الرئيس على النجاحات التي حققها و الانطلاقة القوية للحوار الوطني والتي من شأنها أن تؤدي إلى إيجاد فرص النمو والازدهار والرخاء للشعب اليمني عامة وفئة الشباب على وجه خاص الذين نعلم جيدا أن الرئيس هادي يهتم بهم كثيراٍ. وكرر الرئيس أوباما في ختام تصريحه ترحيبه بالأخ رئيس الجمهورية في البيت الأبيض وفي زيارته للولايات المتحدة الأميركية . من جانبه عبر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية سعادته البالغة بلقاء الرئيس أوباما في البيت الأبيض والمباحثات المثمرة التي أجراها معه والتي تصب في خدمة علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين. وقال :” نحن على ثقة أن شراكتنا وتعاوننا أساسي لمصلحة البلدين وإن عملنا وتعاوننا لمكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة في اليمن يعبر عن مصلحة اليمن بالدرجة الأساسية لأن اليمن توقفت فيها السياحة وتوقف فيها نشاط الشركات التي تنقب عن النفط و تأثرت فيها كل مشاريع التنمية ولحقت بها الكثير من الخسائر جراء الأعمال الإرهابية التي تنفذها العناصر التابعة لتنظيم القاعدة “. وأضاف :” ولهذا تعاوننا مع الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة هو من مصلحة اليمن قبل أن يكون مصلحة الولايات المتحدة الأميركية”. ومضى الأخ الرئيس قائلا :” لقد تحدثت مع الرئيس باراك اوباما حول مستقبل اليمن وحول الحوار الوطني الذي يجري في اليمن بمشاركة 565 شخصا يمثلون مختلف الأطراف والمكونات السياسية وكل شرائح المجتمع اليمني بمافيها الشباب والمرأة و الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني “.. موضحا أن الأطراف التي كانت تتواجه وتتقاتل في ما بينها البين أصبحت اليوم تتحاور على طاولة الحوار وطرحت السلاح جانبا وهذا يعتبر تجربة جديدة في منطقة الشرق الاوسط. وأشار الأخ الرئيس إلى أننا نأمل من هذا الحوار أن نصل إلى دستور جديد ونظام حكم جديد يجسد الحكم الرشيد ويكفل مشاركة كل شرائح المجتمع عبر هذا الحوار في صياغة الدستور الجديد الذي يضمن الحكم الرشيد والديمقراطية ويبني مستقبلاٍ جديداٍ لليمن و يؤمن لأبناء اليمن الحياة الكريمة والعدالة ويكفل تقسيم الثروة والسلطة داخل إطار المجتمع. ولفت إلى أن اكثر من 75% من سكان اليمن هم في عمر الشباب ما دون الــ 45 من العمر وهؤلاء ينشدون التغيير ويأملون حياة كريمة وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على الديمقراطية والعدالة والمساواة وتقسيم السلطة والثروة داخل اليمن. واختتم الأخ رئيس الجمهورية تصريحه قائلا:” نحن على ثقة بان شعبنا قد طرح السلاح جانبا وذهب إلى الحوار في مرحلة غير عادية من تاريخ اليمن وتاريخ المنطقة وستكلل بالنجاح المنشود وصنع المستقبل المشرق باذن الله تعالى”.