الرئيسية - محليات - ما بعد الفرح بمعنى العيد!!
ما بعد الفرح بمعنى العيد!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

حسن أحمد اللوزي –

يبقى خارج معنى الكينونة ذاك السابت في الحلزون من لا يدرك كيف تدور الأيام كيف يسير الماء علوا لأقاصي الغيم ويمر بسنبلة واعدة في الخبت وضياء عيون في مرمى الأنظار ويجدد أوراق الأحلام.. وأنفاس الاشجار وحقولا واعدة بجميع الثمرات ● ● ● كذاك الفرح بعيد يتجدد في معنى البذل الراجح في الميزان ومجاني كل فصول العام وإشارات الوثب لأعلى الدرجات وجائزة هي أعظم ما يشتاق اليها الولهان ● ● ● لم يخسر من يستبق الخيرات لا يتعلق بظروف لا تثمر غير الخسران أو يتعلل بعذاب الحرمان والعلة ليست في الزمن المتقلب.. أبدا◌ٍ العلة في عقل.. وقلب الإنسان!! ● ● ● لا أعظم من عيد ينجزه إبداع الكسب وتسامي الروح لأقدس صبوات الحب بالطاعة والعرق الزاكي وتفاني الاخلاص والبذل وافراغ الجهد وقيام الجسد المصلوب على النور وغياث الاضواء في بذل جلاء الأسماء وحضور الآلاء ● ● ● لا تصمد حجب الغيب أمام نقاء الإيمان وبإذن الرحمن¿! كل حجاب يذعن بتوهجه الأسمى بإشارات نافعة في معركة التقوى لا يعصي أمرا◌ٍ.. أو يتلوى وأمام تفاني الناظر في عين الإلهام يتفتح للرائي ببصيرته والساعي بمحجة طاعته ويقين محبته في كل أوان آن!! ● ● ● يبقى في عمق بهاء الكبتونة ذلك المتطهر من كل الأدران ومثالا◌ٍ كبياض النور الأزلي الأول في عيد يتجدد في مجرى الأزمان يأتي في موعده كي لا يذهب كمعين لا ينضب وكجائزة تربو بالشكر وبالحمد والثمرات المبثوثة في كل حقول الحب ● ● ● والبهجة تنمو وتضوع بقدر بلائك في أيام العيد وسخائك بمشاعرك النورانية والنفحات الربانية في حضرة كل قريب وبعيد وتجدد ذاتك في توثيق رباط صلاتك وتجليك بصدق صفاتك صونا لمعاني جائزتك وتجليك بروح الفرحة والاطمئنان بوديعتك المكنونة في الميزان.