عدن / سبأ /.. – نائب رئيس مؤتمر الحوار يدعو الى تكاتف الجهود والابتعاد عن ثقافة الإقصاء والتخوين

عدن / سبأ /.. ناقش محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد في لقاء موسع أمس الأول مع عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني من مختلف المكونات السياسية والمدنية بينهم نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني ياسين عمر مكاوي هموم المرحلة المقبلة وحجم الصعوبات التي تعترض طريق الحوار وما يتطلع إليه الجميع من مخرجات مؤتمر الحوار لتلبية طموحات أبناء الوطن في تحقيق التقدم والازدهار. وفي اللقاء أكد المحافظ رشيد أهمية هذا اللقاء الذي يتزامن وأفراح عيد الفطر المبارك وفرصة كبيرة للالتقاء وتبادل وجهات النظر حول قضايا الوطن بصورة عامة ومحافظة عدن بشكل خاص .. مجددا تأكيده على أن الجهود تبذل بصورة متواصلة للارتقاء بالمحافظة خدميا وإداريا. وأشار المحافظ إلى الدور الذي يجب أن يلعبه المواطن في الحفاظ على الخدمات والتعاون مع الأجهزة المختصة بشأنها ¡وكذا دور أعضاء وقيادة مؤتمر الحوار الوطني المنتمين للمحافظة لحشد الجهود الداعمة للمحافظة كمدينة لها مكانتها حاضرا ومستقبلا ¡وخاصة فيما يتخذ من قرارات وطنية تضع المدينة في مكانتها اللائقة بها.. لافتا إلى أن كافة القوى السياسية والمدنية تدرك سلبيات الماضي وتجمع على ضرورة إيجاد الحلول مما يضع الجميع أمام المسؤولية الوطنية التي تتطلب إتاحة الفرصة للوصول لتلك الحلول وتجنب مزالق السير بعيدا عن الإطار الوطني”. من جهته اعتبر نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني ياسين مكاوي مجريات الحوار إلى هذه اللحظة مطمئنة إلى حد كبير.. مشيرا إلى أن الحوار مثل فرصة كبيرة للولوج في بوابة إيجاد الحلول للقضايا العالقة .. داعيا الجميع إلى مزيد من التكاتف والابتعاد عن ثقافة الإقصاء والتهميش والتخوين.. منوها بما يتمسك به ممثلو الحراك الجنوبي في الحوار من مطالب يجب التوافق بشأنها والخروج بحلول مرضية تلبي طموحات الشعب. من جانبه اعتبر عضو مؤتمر الحوار إنصاف مايو أن مسألة تطبيق النقاط العشرين والإحدى عشرة مسألة تحتاج لضمانات دولة قوية مما يحتم ذلك أولا إظهار هيبة هذه الدولة وتمكنها من فرض القرارات وتنفيذها. فيما أكد عضو مؤتمر الحوار ناصر حسين على مسألة تبني المؤتمر لمسألة الدولة الاتحادية من أقاليم على أن تكون عدن إقليما◌ٍ بذاته . وأكد عضو مؤتمر الحوار الدكتور فضل مكوع أن هناك شبه إجماع على الفيدرالية سواء من أقاليم او من إقليمين شريطة الحفاظ على وحدة وامن واستقرار البلد . فيما اعتبر عضو مؤتمر الحوار الوطني فهمي السقاف عدم تنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشرة عقبة كبيرة أمام الحوار ومخرجاته كون القرارات التي ستعقب الحوار لن تكون مجدية إذا لم يتم تنفيذها بصورة عاجلة . كما أكد عضو الحوار الوطني محمد العفيف أهمية تهيئة الأجواء بصورة أكبر لتجد مخرجات الحوار فرصة لتنفيذها بصورة أسرع¡ لافتا إلى أنه مهما اختلف بعضنا في ما يخص الحلول فإنه بالتأكيد سنصل إلى نقطة توافق في نهاية المطاف ¡وأهم شيء أن يقدم الجميع تنازلات وان يستشعروا مسؤوليتهم الوطنية في ذلك.