واصلت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في منطقة دماج بمحافظة صعدة أمس نزولها الميداني إلى دماج للإشراف على عملية إخلاء مواقع التمترس من المسلحين التابعين لطرفي النزاع ونشر مراقبين محايدين في تلك المواقع. وأشرفت اللجنة خلال نزولها الميداني أمس على إخلاء موقعين تابعين للسلفيين هما الصبارة والمدرسة وموقعين تابعين للحوثيين هما قهرة الذيب وجبل الاحراش. وأوضح عضو اللجنة الرئاسية يحيى منصور أبو اصبع لـ(سبأ) أن اللجنة كانت قد أشرفت خلال اليومين الماضيين على إخلاء ستة مواقع ثلاثة للسلفيين ممثلة بمواقع الصفراء وعبدالكريم والسوار وثلاثة مواقع للحوثيين تشمل جبل الخانق وجلة والضاري. من جانبه أكد عضو اللجنة علوي الباشا أن إعادة تمركز المراقبين المحايدين في مواقع التوتر في المنطقة تسير بشكل ايجابي. وقال:” إن تباعد المواقع ووجودها في مرتفعات ونصب الخيام للمراقبين أدى إلى تأخير إخلاء مواقع التمترس لبعض الوقت” ..مشيرا إلى أن تأخر انتشال جثث بعض القتلى يرجع إلى وجود ها تحت انقاض المنازل المهدمة الأمر الذي يحول دون إخراجها قبل استكمال رفع انقاض المنازل المهدمة. هذا وقد ثمن المكتب التنفيذي بمحافظة صعدة في اجتماعه أمس برئاسة محافظ المحافظة فارس مناع تعاون طرفي النزاع في منطقة دماج من السلفيين والحوثيين في إخلاء مواقع التمترس ودفن الخنادق استجابة لتوجيهات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي¡ رئيس الجمهورية وما توصلت إليه اللجنة الرئاسية بشأن معالجة الإشكاليات القائمة بين الطرفين وإنهاء التوتر والتمترس في منطقة دماج. وعبر المكتب عن الشكر والتقدير لعضوي اللجنة الرئاسية يحيى منصور أبو اصبع وعلوي الباشا وفريق على الجهود التي بذلاها لإنهاء التوتر في دماج¡ فضلا عن نزولهما الميداني للرقابة والاشراف والمتابعة لمستوى تنفيذ طرفي النزاع لما توصلت إليه اللجنة في سبيل انهاء التوتر بما في ذلك اخلاء مواقع التمترس من المسلحين. وخلال الاجتماع وجه المحافظ مناع الجهات المختصة بضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع طريق صعدة – دماج – السالم لما له من أهمية تسهيل حركة المواطنين في المناطق التي يمر بها وتسهيل وصول كافة الخدمات إلى مناطق دماج السالم والمناطق المجاورة لها وبما ينعكس في تعزيز وتائر التنمية ويسهم في خدمة الأمن والاستقرار في تلك المناطق. وكان المكتب التنفيذي بمحافظة صعدة ناقش خلال الاجتماع سير الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2013-2014م والسبل الكفيلة بالدفع بالعملية التعليمية إلى المستوى المنشود.. بالإضافة إلى مناقشة التحضيرات الجارية لتنظيم المهرجان الرابع للرمان للعام 2013م والذي يعتبر تقليد سنوي يهدف إلى تشجيع المزارعين على تحسين مستوى الإنتاج الزراعي من المحاصيل المختلفة وفي مقدمتها الرمان.