شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
> تنوع الفعاليات وتعددها أخرج المهرجان من الملل إلى التشويق والإثارة
شهد مهرجان صيف صنعاء السياحي هذا العام إقبالاٍ جماهيرياٍ كبيراٍ حيث اكتضت معظم الفعاليات بالكثير من الزوار نساءٍ ورجالاٍ وأطفالاٍ وخارج حديقة السبعين تزدحم السيارات وتقف طوابير طويلة فلم يسمح للسيارات هذا العام بدخول الحديقة وربما هذه شكلت معضلة للكثير ممن لايجدون مواقف لسياراتهم وقد يضطر البعض منهم إلى العودة من حيث أتى دون زيارة المهرجان أو إيقاف السيارة في منطقة بعيدة عن الحديقة. هذا التوافد الجماهيري الكبير يشكل عاملاٍ هاماٍِ وأساسياٍ لنجاح المهرجان. »الثورة« وخلال تواجدها اليومي في المهرجان سجلت لقاءات عديدة مع زوار المهرجان رجالاٍ ونساءٍ وحتى أطفالاٍ واستوضحت آراءهم حول المهرجان وما مثله لهم وأكثر الأشياء أعجبتهم بالمهرجان والسلبيات إن وجدت. البداية مع الأخ/ فارس محمد الكهالي وكيل محافظة صنعاء والذي رأيناه برفقة عائلته يتجول في مخيمات وفعاليات الهرجان تحدث إلينا قائلاٍ:
– المهرجان رائع فعلاٍ وبادرة فريدة تحسب للإخوة في وزارة السياحة وقد سمعت عن المهرجان الكثير خلال دوراته السابقة لكنني لم استطع زيارته ولكن هذا العام كان لا بد أن نقوم بزيارة المهرجان وحقيقة لم أكن اتوقع هذا الزخم من الفعاليات الشيقة والممتعة للأسرة بشكل عام رب الأسرة والمرأة والطفل وقد رأيت الفرحة تزين وجوه أبنائي وهذا ما أدخل البهجة والسرور إلى قلبي رأيت الازدحام الكبير للزوار وشيء جميل تواجد مخيمات الحرف اليدوية وكذا مخيمات البيت الصنعاني والخيمة المأربية والتهامية فقد وضحت لنا الكثير من الجوانب التراثية لتلك المناطق ولهذا نشكر القائمين في وزارة السياحة على تنظيم هذا المهرجان والشكر موصول أيضاٍ لرجال الأمن الذين بذلوا جهوداٍ كبيرة لضمان سلامة المهرجان. مناشط تراثية وفي المهرجان أيضاٍ وجدنا إحدى الأسر «بيت الشريف الملحاني» وخلال التحدث أكدت الفتيات استمتاعهن بهذا المهرجان وفعالياته المتعددة لاسيما البيت الصنعاني الذي يحتوي على مناشط وفعاليات صنعانية تراثية جميلة جداٍ. وتضيف الفتيات أن كل شيء جميل في المهرجان والتنظيم أفضل من الأعوام السابقة والبيت الصنعاني والخيمة المأربية والتهامية تشارك في المهرجان للمرة الأولى وهذا مميز للمهرجان هذا العام. وتمنت إحدى الفتيات من هذه الأسر «بيت الشريف الملحاني» أن يخصص قسم من المهرجان في الأعوام المقبلة لعرض نماذج من المعمار اليمن القديم في صنعاء القديمة وشبام حضرموت وزبيد وسيئون وجبلة وغيرها من المدن ذات الثراء المعماري في اليمن. صنعاء مأرب تهامة ثلاثي جميل في المهرجان – الفنان مازن شجاع الدين رسام الكاريكاتور المعروف والذي وجدناه أكثر من مرة في المهرجان برفقة أبنائه يقول : – لم أحضر المهرجان في دوراته السابقة وهذه خسارة كبيرة فقد وجدت المهرجان لايقل عن المهرجانات الدولية التي نحضرها خارج اليمن فالمهرجان موسع ويشمل الكثير من الفعاليات والمناشط ولعل البيت الصنعاني والخيمة المأربية والخيمة التهامية أبرز تلك الفعاليات التي أعجبتني كثيراٍ كذلك تنوعت العروض وشاركت فيها فرق من خارج اليمن السيرك المصري والفرقة المصرية للفنون والدراجات النارية السعودية عملت هذه المشاركة على التنوع والتشويق وحتى لا يصاب المرء بالملل ولكن شيئاٍ واحداٍ أزعجني وهو أنني أردت أن أدخل ابني إلى خيمة المرأة والطفل ولكنهم لم يسمحوا له بالدخول لأن أمه غير موجودة والطفل يريد أن يدخل الخيمة فلم أدري ماذا أفعل¿¿! ومن الزوار المخضرمين لهذا المهرجان والتي تعودت على زيارته كل عام الأخت أمل عبدالرزاق وتحدثت عن المهرجان بأنه مناسبة تنتظرها كل عام بفارغ الصبر وقد شعرت بحزن كبير لتوقف المهرجان العامين الماضيين. وقالت: مهرجات صيف صنعاء حيوية وحضارة ونشاط وهذا العام ظهر المهرجان بشكل أقوى بكثير في الأعوام السابقة والإقبال أكبر بكثير في هذا المهرجان. الأخ خليل المقطري والذي زار المهرجان قرابة خمس مرات هذا العام برفقة زوجته وأطفاله وقد اكتشف في هذا المهرجان أن ابنه الأصغر “محمد” البالغ من العمر خمس سنوات لديه موهبة الرسم بشكل أبهره وأبهر القائمين على المرسم وسجلت القنوات والصحف تسجيلات إعلامية معه. يقول خليل إنه أمام ما حدث وجد نفسه مضطراٍ وبكل حماس أن يحضر أطفاله إلى المهرجان كلما سنحت الفرصة لا سيما وأن كل أطفاله مستمتعون بالمهرجان. وتمنى أن يستمر المهرجان فترة أطول. وهنا تقول ابنته ردينة البالغة من العمر تسع سنوات إنها أعجبت كثيراٍ بالإنشاد وقد شاركت بتقديم أنشودة وكذلك بالمرسم وشاركت برسم لوحة وكذلك أعجبتها الأزياء الشعبية.
اندهاش ومتعة الأخ عبده بجاش وجدناه مع عائلته في المهرجان وتبدو عليه علامات الاندهاش وعندما تحدثنا إليه عرفنا أنه فعلاٍ مندهش فهذه زيارته الأولى للمهرجان ولم يكن يتوقع أن يشاهد كل هذا الزخم من الفعاليات وأعجب كثيراٍ بالأزياء الشعبية وشعر بارتياح كبير عندما وجد أن كل أفراد الأسرة مستمتعون بما يشاهدونه وأكد أنه جاء من أجل المهرجان وليس من أجل الحديقة فالحديقة يمكن زيارتها في أي وقت ولكن المهرجان له وقت محدد حسب تعبيره. وقال: جميل جداٍ أن الساحة اليمنية تتطور وأن الأمل يلوح في الأفق بأن الغد سيكون أفضل وأكثر إشراقاٍ. انتقاد التقينا أيضاٍ الأخت لينا الشامي أحد زوار المهرجان والحاصلة على درجة الماجستير في العلوم السياسية تقول لينا: صحيح أن إقامة المهرجان بادرة طيبة يوفر مكاناٍ قد يكون مناسباٍ للتغيير والترفيه عن النفس ولكن لايحتوي المهرجان على أي جديد فما كان موجوداٍ في المهرجانات السابقة موجود في هذا المهرجان ولا توجد أشياء مبهرة ومثيرة وجديدة كل عام هذه المنتجات واعتقد أن وزارة السياحة في بلادنا نائمة ولا تلعب أي دور في إبراز اليمن وجمالياتها فقد ركزت على الرقص الشعبي والموروث ولهذا على وزارة السياحة القيام بدور أكبر وتطوير السياحة والترويج لها فهناك مواقع جمالية في الكثير من المحافظات بحاجة إلى تنميتها وتطويرها سياحياٍ وأن يعملوا منها أماكن راقية وعليهم عدم تعليق شماعة أخطائهم على الأمن وعدم الاستقرار.. > عفراء صالح والتي شاركت في دورات المهرجان السابقة وهاهي اليوم زائرة تؤكد أن المهرجان ملتقى وترفيه لكل العائلات تعرفهم على ثقافة بلدهم وتراثهم ويجمع بين الفرح والمرح والتراث والثقافة في وقت واحد وكل عام والمهرجان يشهد تطوراٍ إلى الأفضل سيما في التنظيم والفعاليات وكذا الجمهور. > أم محمد يحيى الريمي تقول إنها لم تسمع عن هذا المهرجان من دوراته السابقة وعرفت عن المهرجان هذا العام وكانت فعلاٍ فعالياته ممتعة جداٍ ولهذا تعد هذه الزيارة هي الخاصة لها في هذا المهرجان فقد رأت أن بناتها وجيرانها يستمتعون جميعهم بهذا المهرجان وفعالياته ولهذا تصطحبهم بصورة مستمرة للترويح عن أنفسهم وقضاء أوقات سعيدة وأضافت: أحسسنا في المهرجان بأن البلد لا يزال بخير وسيكون في أمان وأن المتعة والمرح ستدخل إلى بيت كل يمني إن شاء الله..
مضايقات غير لائقة سماح ولمياء القحمي جاءتا إلى المهرجان لأول مرة بعد أن سمعتا عنه عبر وسائل الإعلام وقالتا إن الفعاليات جداٍ جميلة وممتعة وأشعرتهما بسعادة غامرة جداٍ خاصة تلك المخيمات التي جسدت الموروث الشعبي لليمن والثقافة المتنوعة لبلادنا وفي كل محافظة حيث اطلعتا على تراث وثقافة صنعاء ومأرب وتهامة من خلال الخيام المخصصة لتلك المناطق وهي أفضل فعاليات المهرجان. واشتكت سماح من تصرفات بعض الشباب الذين يزورون المهرجان وهي غير لائقة ولكنها لا تحمل الجهات القائمة على المهرجان مسؤولية ذلك بل تحمل البيئة التي يعيش فيها أولئك الشباب..
تصوير/ فؤاد الحرازي