تشارك بلادنا في الاجتماع السنوي بشأن أوضاع سقطرى والذي تنفذه جمعية أصدقاء سقطرى خلال الفترة (13 – 15) من سبتمبر الجاري في جمهورية التشيك. وأوضح الأخ/عبده رزاز صالح وزير المياه والبيئة رئيس وفد اليمن أن الاجتماع يهدف إلى حشد الدعم الدولي لجزيرة سقطرى من أجل الحفاظ على بيئتها الطبيعية¡ منوها◌ٍ بأن الاجتماع سيناقش عددا◌ٍ من التقارير الخاصة بالأبحاث والدراسات العلمية التي نفذها عدد من العلماء والباحثين الدوليين الذين زاروا جزيرة سقطرى خلال السنوات الماضية. وأضاف الوزير رزاز في تصريح لـ«الثورة» أن اليمن ستقدم إلى الاجتماع دراسات حول المشاكل التي تواجهها الجزيرة والكوارث البيئية التي تهددها مثل التسرب النفطي الذي حصل في ساحل المكلا ومناقشة آليات مواجهة مثل هذه الكوارث البيئية. وأشار رزاز إلى أن الاجتماع يؤكد للمجتمع الدولي مدى الاهتمام الذي توليه الحكومة اليمنية لجزيرة سقطرى.. منوها◌ٍ بأنه سيتم على هامش الاجتماع زيارة بعض المحميات الطبيعية ومواقع التراث العالمي في جمهورية التشيك والمسجلة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. جدير بالذكر أن مجموعة أصدقاء سقطرى مكونة من عدد من العلماء والباحثين من جنسيات بريطانية وألمانية وإيطالية وبلجيكية وتشيكية وغيرها من الجنسيات الأخرى وتعقد اجتماعات سنوية من أجل تحسين الأوضاع الطبيعية والبيئية لجزيرة سقطرى باعتبارها من أهم المواقع والمحميات الطبيعية في العالم وتعمل بشكل مستمر على حشد وزيادة الدعم الدولي لجزيرة سقطرى.