اكد الدكتور عبدالحافظ ثابت نعمان وزير التعليم الفني والتدريب المهني أن الشباب يعد هدف التنمية واساسها ولهذا لا بد من أن يتم تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم للاستفادة من طاقاتهم الهائلة كونهم المعول عليهم بالنهوض بواقع البلد وتحقيق التغيير الافضل للمجتمع كونه يستطيع التكيف مع كافة التحديات ويتغلب عليها . جاء ذلك خلال تدشين الورشة التخطيطية لمشروع التأهيل والتوظيف التي نظمها امس مشروع التاهيل والتوظيف التابع لـ”giz ” بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والمهني وتستمر يومين ,.حيث اوضح الاخ الوزير أن وزارته تسعى إلى النهوض بقطاع التعليم الفني بالبلد وانتشاله من الحالة التي هو فيها وتصويب مساره ولعل ابرز الاشياء التي تعمل عليها الوزارة هو تطوير العلاقة بين المعلم والطالب وتوثيقها بحيث يدرك كل طرف مسؤولياته وواجباته وكذا حقوقه . مشيرا إلى أن القطاع الخاص يعد شريكا اساسيا للوزارة في العملية التعليمية كون الوزارة تسهم في اعداد الطالب الذي لابد وان يذهب إلى سوق العمل حيث يوجد القطاع الخاص ولهذا لا بد على القطاع الخاص أن يساهم في دعم المؤسسات المهنية والمشاركة في العملية التعليمية والاقتراب اكثر من الوزارة بما يضمن تحسين جودة المخرجات فعملية اعداد وتشكيل الطالب لسوق العمل عملية طويلة وشاقة تتطلب تعاون كافة الاطراف ولابد على الحكومة ايضا أن تولي هذا القطاع اهتماما خاصا كونه يسهم في التنمية ويؤثر عليها مباشرة . من جهته قال مدير المشروع السيد بيتر هيرمان: إن 2% فقط من الشباب في اليمن يلتحقون يالتعليم الفني وهذه النسبة لا تساعد على احداث نهضة تنموية في البلد ففي المانيا تبلغ نسبة الملتحقين من الشباب في التعليم الفني 70% وهذا احد اهم اسباب التطور الاقتصادي في المانيا ولهذا لابد على اليمن أن تسعى إلى رفع نسبة الملتحقين بهذا القطاع كل عام . فيما اوضح الاخ محمد البهلولي مدير الغرفة التجارية والصناعية بالامانة أن القطاع الخاص على استعداد للتعاون مع الوزارة لتلبية تطلعاتها في ما يتعلق بتطوير مخرجات سوق العمل فقد لوحظ فتور في العلاقة بين الطرفين .