الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

الثورة نت – ذكرت الأمم المتحدة اليوم إن هناك عددا كبيرا من المواطنين يقيمون في الخارج أكثر من أي وقت مضى¡ وفيما شهدت آسيا أكبر زيادة في عدد المهاجرين على مدى العقد الماضي¡ تبقى الولايات المتحدة الوجهة الأكثر شعبية.
وتبين الأرقام الجديدة الصادرة في تقرير إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية أن 232 مليون شخص¡ أو ما يعادل 3.2 في المائة من سكان العالم¡ يعيشون خارج أوطانهم في أنحاء العالم¡ مقارنة ب 175 مليون في عام 2000 و 154 مليونا في عام 1990 . وبالإضافة إلى ذلك¡ تظهر الأرقام أيضا تحولا منذ عام 2000 في الهجرة ما بين الجنوب والشمال¡ والهجرة فيما بين بلدان الجنوب لنحو 82 مليون مهاجر دولي. وفي المؤتمر الصحفي الذي تم فيه إطلاق تقرير “اتجاهات الهجرة الدولية¡ مراجعة عام 2013″¡ قال جون ويلموث¡ مدير شعبة السكان بإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة¡ إنه على الصعيد العالمي يمثل المهاجرون الدوليون نسبة صغيرة من إجمالي السكان¡ ورغم أن عدد المهاجرين الدوليين يتزايد بشكل مستمر على مستوى العالم¡ إلا أنهم لا يشكلون إلا ثلاثة في المائة من إجمالي عدد السكان. ومع ذلك¡ يقدر عدد المهاجرين بنحو أحد عشر في المائة في الدول المتقدمة من السكان¡ مقارنة بأقل من اثنين في المائة من الدول النامية”. ويأتي إطلاق هذا التقرير عن اتجاهات الهجرة الدولية قبل الحوار رفيع المستوى حول الهجرة الدولية والتنمية الذي سيجري يومي الثالث والرابع من تشرين أول/اكتوبر المقبل في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ويهدف هذا الحوار الرفيع المستوى إلى تحديد تدابير ملموسة لتعزيز التماسك والتعاون على جميع المستويات¡ بغية تعزيز فوائد الهجرة الدولية للمهاجرين والبلدان على حد سواء وأهميتها في التنمية¡ والحد من آثارها السلبية. ومن جانبه قال وو هونغ بو¡ وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية¡ “يمكن أن تقدم الهجرة¡ عندما تكون محكومة إلى حد ما¡ مساهمة هامة جدا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل من بلدان المنشأ وبلدان المقصد”. وأضاف “الهجرة توسع الفرص المتاحة للأفراد¡ وهي وسيلة حاسمة لتوسيع نطاق الحصول على الموارد والحد من الفقر”. ووفقا لأحدث الإحصاءات تستضيف أوروبا وآسيا ما يقرب من ثلثي إجمالي عدد المهاجرين الدوليين في جميع أنحاء العالم. ولا تزال أوروبا الوجهة الأكثر شعبية حيث استضافت 72 مليون مهاجر دولي عام 2013¡ مقارنة ب 71 مليونا في آسيا. وأشار التقرير أيضا إلى أن 74 في المائة من المهاجرين الدوليين هم في سن العمل¡ ما بين 20 و 64 سنة¡ وتمثل المرأة 48 في المائة من إجمالي عدد المهاجرين الدوليين.
المصدر:مركزأنباء الأمم المتحدة