باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

اعربت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الثلاثاء عن مخاوفها من تراجع التقدم الذي تحقق في افغانستان منذ سقوط نظام طالبان عام 2001م مع انسحاب قوات حلف الاطلسي المرتقب في نهاية 2014م. وقالت بيلاي خلال زيارة إلى كابول انها ادلة متزايدة وردتها على تدهور كبير في حقوق الانسان لا سيما حقوق المرأة رغم مرور اكثر من عقد على التدخل الدولي وصرف مليارات الدولارات من المساعدة. واضافت بيلاي للصحافيين “لدي قلق جدي من تدهور وضع حقوق الانسان في البلاد”. وتابعت “لقد اجريت محادثات مطولة مع ناشطين من المجتمع المدني. ولقد اوضحوا لي انهم يشعرون بان المكاسب التي تحققت خلال السنوات الـ12 الماضية هشة ويمكن أن تتراجع”. وبيلاي التي اختتمت اول زيارة لها إلى افغانستان قالت انها طلبت ضمانات من الرئيس الافغاني حميد كرزاي بحماية ما تحقق من تقدم في مجال حقوق الانسان في هذا البلد المحافظ المتشدد. وقالت “اتخوف من أن زخم تحسين حقوق الانسان لم يصل إلى ذروته¡ وانما في الواقع يتراجع”. وتابعت “افغانستان يجب أن تستعد لكي تضمن أن التغييرات التي ستحصل قبل نهاية 2014م لن تؤدي إلى تدهور خطير في حقوق الانسان”. وتنظم افغانستان انتخابات رئاسية في ابريل فيما ستنسحب القوات القتالية التابعة لقوة حلف شمال الاطلسي المنتشرة في البلاد لمحاربة متمردي طالبان بحلول نهاية السنة المقبلة. والتهديد للنساء في افغانستان كان جليا الاثنين حين توفيت مسؤولة كبيرة في الشرطة في جنوب البلاد اثر تعرضها لاطلاق نار بعد اشهر على مقتل مسؤولة اخرى بالظروف نفسها. كما دعت بيلاي الرئيس الافغاني إلى تعزيز دور اللجنة الافغانية المستقلة لحقوق الانسان قائلة انها تتعرض لتهديد بعدما عين الرئيس خمسة اعضاء جددا. وقالت “من الضروري تعزيز دور اللجنة الافغانية المستقلة لحقوق الانسان وليس اضعافه ولقد طلبت ذلك من الرئيس كرزاي القادر على حل المشكلة”. وتعتبر الدول المانحة وفي مقدمها الولايات المتحدة اللجنة الافغانية المستقلة لحقوق الانسان وهيئة القضاء على العنف ضد النساء على انهما رمزان لنجاح الجهود الدولية في افغانستان. لكن بيلاي قالت ايضا أن هيئة القضاء على العنف ضد النساء تواجه صعوبات في اداء عملها “بسبب البطء الشديد لا سيما في المناطق الريفية”. وفيما تحاول مجموعات اسلامية زيادة نفوذها قبل الانتخابات الافغانية وجهت بيلاي نداء إلى السياسيين الافغان لكي لا يتخلوا عن الفئات المعرضة لاعمال عنف في المجتمع.