باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

أدى رئيس الوزراء الاسترالي الجديد توني ابوت اليمين أمس داعيا حكومته اليمينية إلى مباشرة العمل فورا لتحفيز الاقتصاد الذي تباطأ مع انتهاء حقبة ازدهار المناجم. وقاد الزعيم المحافظ المعارضة الاسترالية إلى الفوز في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من سبتمبر¡ واضعا حدا لست سنوات من حكم العماليين. وتولى توني ابوت (55 عاما) مهامه أمس في العاصمة الإدارية كانبيرا. وأعلن في بيان: “اليوم ليس يوما احتفاليا فحسب¡ بل هو يوم عمل”. وتابع: الاستراليون ينتظرون منا أن نباشر العمل بدون ابطاء وهذا تحديدا ما ستفعله هذه الحكومة”. وقال لدى عرض وزرائه إلى الحاكمة العامة كونيتن برايس ممثلة العرش البريطاني: سنكون حكومة عملية تلتزم بالقيم وليس بالايديولوجيا”. وأعلن أن حكومته ستلغي قريبا الضريبة على الكربون التي فرضها العماليون عام 2012م والتي حملت أوساط الاعمال على الاتحاد ضد رئيسة الوزراء العمالية جوليا غيلارد. ولا تزال عملية فرز الأصوات التي تم الإدلاء بها عبر البريد جارية لكن المحافظين قد يفوزون بما لا يقل عن تسعين مقعدا من اصل 150 في مجلس النواب¡ مقابل 55 للعماليين. وكشف ابوت الاثنين الماضي عن تشكيلة حكومته ما أثار موجة انتقادات لتعيينه امرأة واحدة بين وزرائه هي جولي بيشوب وزيرة للخارجية. وقال كريس باون أحد كبار شخصيات الحزب العمالي ساخرا : إن حكومة افغانستان باتت تعد نساء أكثر من حكومة استراليا”. كما انتقد ابوت لحله عددا من الوزارات (المياه والتغيير المناخي والعلوم ووزارة المسنين) ودمجها في وزارات أخرى. ويفرض الاقتصاد نفسه أولوية على برنامج توني ابوت. واستراليا هي البلد الغربي الكبير الوحيد الذي نجا من الانكماش عام 2007م بفضل المواد الأولية التي تزخر بها أرضه وطلب الدول الناشئة الكبرى عليها مثل الهند والصين. غير أن تباطؤ النشاط الاقتصادي في الصين¡ الشريك التجاري الرئيسي لاستراليا¡ وتراجع أسعار المواد الأولية¡ هما عاملان يكبحان النمو منذ أشهر. ولم يتخط النمو 2,6% خلال الفصل الثاني من العام 2013م¡ وهي نسبة لا تزال جيدة غير أنها أدنى بكثير من المعدلات المسجلة في السنوات الأخيرة.