باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده “لا تشهد حربا اهلية” بل تتعرض لهجوم من “عشرات آلاف الجهاديين” الذين ينتمون بغالبيتهم إلى تنظيم القاعدة. وأكد إن حكومته ستلتزم بالاتفاق الذي يهدف إلى التخلص من الأسلحة الكيماوية لسوريا ومستعدة لتسليمها إلى أي بلد لا يمانع في المخاطرة بأخذها. وأضاف الأسد أن التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة الأسبوع الماضي سيتكلف نحو مليار دولار. وقال الأسد في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكن نيوز الأميركية إن حكومته ملتزمة بالتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيماوية لكنه اصر على أن قواته ليست مسؤولة عن هجوم بالأسلحة الكيماوية خارج دمشق في 21 من أغسطس.. منوها◌ٍ بإن “التخلص من الأسلحة الكيماوية سيستغرق على الأرجح نحو عام”. ويعتقد الأسد أن هذه مسألة معقدة فنيا للغاية وتتطلب الكثير من المال وإن بعض التقديرات تذهب إلى أنها ستكون نحو مليار دولار للتخلص من الترسانة السورية. وحول تسليم الأسلحة الكيماوية إلى الحكومة الأميركية أجاب أن الأمر يحتاح إلى الكثير من المال أنه يحتاج حوالي مليار دولار. وهو ضار جدا بالبيئة وإذا كانت الإدارة الأميركية مستعدة لدفع هذا الثمن وتحمل مسؤولية جلب مواد سامة إلى الولايات المتحدة فلماذا لا يفعلونها”. ونفى الرئيس السوري أن ما يجري في بلاده “ليس حربا اهلية بل مواجهات مسلحة يشارك فيها “عشرات آلاف الجهاديين” من اكثر من 80 جنسية مختلفة يشككون نسبة 80% أو90%¡ ليست لدينا بيانات محددة¡ من هؤلاء الإرهابيين هم اعضاء في تنظيم القاعدة وفروعه”. وأكد انه منذ بدأت الازمة في سوريا قبل سنتين ونصف قتل “عشرات الاف السوريين” و15 الف جندي نظامي¡ غالبيتهم “في هجمات إرهابية واغتيالات وهجمات انتحارية”. ونفى الأسد أن تكون قواته مسؤولة عن هجوم بالأسلحة الكيماوية في الغوطة خارج دمشق في 21 من أغسطس والذي جعل الولايات المتحدة تهدد بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا. وقال أن الجيش السوري كان يتقدم في المنطقة في ذلك الوقت ولم يكن محتاجا إلى اطلاق صواريخ تحمل غاز الأعصاب السارين كما تقول الولايات المتحدة. وأضاف متحدثا بالانجليزية “القصة كلها ليست متماسكة. وهي غير واقعية وعليه فإننا لا … لم نفعل. وباختصار لم نستخدم أي اسلحة كيماوية في الغوطة”. وأكد فريق خبراء الأمم المتحدة بقيادة السويدي آكي سيلستروم الاثنين استخدام غاز السارين في الهجوم الذي وقع خارج دمشق وذلك في تقريرهم الذي طال انتظاره وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إنه قدم أدلة على مسؤولية قوات الأسد. وقال الأسد إنه من السابق لأوانه الادلاء بتعقيب محدد على تقرير الأمم المتحدة. وأضاف “يجب أن ندرسه ويجب أن نناقشه قبل أن نقول هل نوافق عليه أم نرفضه. فلم يصدر إلا مساء الاثنين”. وسئل الأسد هل لديه رسالة يريد أن يوجهها إلى الرئيس باراك أوباما فقال “استمع لشعبك. والزم حصافة شعبك. هذا يكفي”. وهي إشارة إلى استطلاع للرأي اظهر أن الأميركيين يعارضون أي ضربة أميركية في سوريا.