باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لن تسعى ابدا لحيازة السلاح النووي¡ مكررا بذلك الموقف الذي دأب عليه اسلافه وسائر المسؤولين الإيرانيين. ورحب روحاني في مقابلة مع شبكة إن بي سي التلفزيوية الأميركية باللهجة “الايجابية والبناءة” التي تضمنتها رسالة ارسلها له نظيره الأميركي باراك اوباما. وقال للشبكة الأميركية: “لن نسعى في أي ظرف كان إلى حيازة اسلحة دمار شامل¡ بما في ذلك السلاح النووي. هذا لن يحصل ابدا”. وأضاف: “نحن لم نسع يوما لحيازة قنبلة نووية ولن نفعل”¡ مضيفا “ما نريده فقط هو تكنولوجيا نووية سلمية”. وأكد الرئيس ايضا انه وعلى الرغم من الصلاحيات الكثيرة التي يتمتع بها المرشد الاعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي في الكثير من نواحي الحياة السياسية في البلاد¡ فإن حكومته “لديها كل السلطات وصلاحية كاملة” في ما خص الملف النووي. وردا على سؤال عن الملف السوري والهجوم بالاسلحة الكيميائية المتهم نظام الرئيس بشار الاسد¡ حليف إيران¡ بشنه على مناطق في غوطة دمشق¡ قال روحاني “انا لست الحكومة السورية. نحن احد بلدان هذه المنطقة والتي تنشد السلم والاستقرار والقضاء على كل اسلحة الدمار الشامل في كل المنطقة”. وقال روحاني في هذه المقابلة¡ الاولى له مع وسيلة اعلام أميركية منذ تولى مهامه رئيسا للجمهورية الإسلامية في إيران في بداية اغسطس: “بعد الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية في إيران كتب لي الرئيس اوباما رسالة. في هذه الرسالة هنأني على انتخابي وتطرق إلى بعض المواضيع التي تهمه”. وأوضح الرئيس الإيراني: “اجبت على هذه الرسالة. شكرته وعبرت عن وجهة نظر الجمهورية الإسلامية في إيران حول المواضيع التي اوردها الرئيس اوباما في رسالته ومسائل اخرى. من وجهة نظري أن لهجة الرسالة ايجابية وبناءة”. وكان أوباما أكد الاحد الماضي انه تبادل رسائل مع روحاني. وأضاف الرئيس الإيراني: “ربما تكون خطوات صغيرة تؤدي إلى امر مهم”. تولى روحاني الرئاسة خلفا لمحمود احمدي نجاد¡ المحافظ المتشدد الذي اتسم خطابه تجاه الغرب بالتشدد بعكس خلفه الذي يعتمد لهجة اكثر تصالحية. وتابع الرئيس الإيراني “اعتقد انه بامكان قادة كل الدول أن يفكروا بمصالحهم القومية ولا يجوز أن يرضخوا لنفوذ مجموعات الضغط. آمل أن اكون شاهدا على اجواء مماثلة في المستقبل”. وكان الرئيس اوباما قد قال في مقابلة مع تلفزيون تيليموندو الثلاثاء الماضي انه يعتزم امتحان مدى استعداد نظيره الإيراني للحوار حول البرنامج النووي الذي تطوره طهران والذي يعتبر احد ابرز اسباب الخلاف بين الجمهورية الإسلامية والغرب. مشيرا◌ٍ إلى وجود فرصة للدبلوماسية معبرا◌ٍ عن أمله من الإيرانيين أن يغتنموها”. ومن المقرر أن يشارك اوباما كما روحاني في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الاسبوع المقبل. والاثنين اعلن البيت الابيض أن اوباما لم يقرر “حتى الساعة” الاجتماع بروحاني¡ ولكن من دون أن تستبعد الرئاسة الأميركية رسميا امكان أن يلتقي الرئيسان عرضا على هامش القمة الدولية.