قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
عين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مسؤولين جددا على رأس مديريتين في المخابرات الجزائرية¡ شملت مديريتا الأمن الداخلي والخارجي بحسب ما أكدت الصحف المحلية الصادرة أمس. وذكرت صحف “الخبر” و”النهار” و”الوطن” انه تم إنهاء مهام الجنرال عثمان طرطاق المدعو بشير مدير الأمن الداخلي والجنرال رشيد لعلالي المدعو عطافي مدير الأمن الخارجي في دائرة الاستعلام والأمن¡ وهي التسمية الرسمية للمخابرات الجزائرية. وقالت الخبر نسبة إلى “مصادر مطلعة”: انه “يرتقب أن تتم عملية تسليم واستلام المهام بين الجنرال عثمان طرطا وخليفته في مديرية الأمن الداخلي الجنرال عبد الحميد بن داود¡ المدعو علي¡ الذي كان يشغل منصب مدير التعاون الدولي (في نفس الجهاز)و بين مدير الأمن الخارجي الجنرال عطافي¡ مع الجنرال محمد بوزيت المدعو يوسف الذي كان يشغل منصب المفتش العام في دائرة الاستعلام والأمن”. وعادة ما يلقب ضباط المخابرات باسماء غير اسمائهم الحقيقية¡ وهو تقليد موروث من حرب استقلال الجزائر (1954-1962م) لتفادي تعرف سلطات الاحتلال الفرنسي عليهم ما قد يعرض عائلاتهم للانتقام¡ فمثلال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان اسمه الحركي “عبد القادر”. وبحسب صحيفة الوطن فإن التغيير طال أيضا قائد الدرك الوطني الجنرال احمد بوسطيلة الذي أحيل على التقاعد مثله مثل مسؤولي المخابرات وتم تعويضه بنائبه الجنرال محمد مناد. وأشارت الصحف إلى أن كل المسؤولين السابقين متقدمون في السن ويعانون من المرض. وبالنسبة لصحيفة النهار فان مديريتا الأمن الداخلي والأمن الخارجي يعدان بمثابة “عصب جهاز المخابرات الجزائرية” وهما مكلفان بمكافحة التجسس والإرهاب بالإضافة لحماية السفارات. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعاني من المرض اثر إصابته بجلطة دماغية قبل خمسة أشهر ¡ أجرى تغييرا حكوميا كبيرا قبل أسبوعين شمل وزارات الداخلية والخارجية والدفاع. كما أن وسائل الإعلام تحدثت عن قرارات تخص جهاز المخابرات “وتقلص” من صلاحياته¡ إلا انه لم يتم إعلان ذلك بشكل رسمي كما لم يتم إعلان التغييرات التي تحدثت عنها الصحف الأحد. وتقول كل التحليلات التي تنشر في الصحف الجزائرية :إن التغيير “المفاجئ” الذي أجراه بوتفليقة في هرم الجيش والحكومة ليس له سوى تفسير واحد هو أن بوتفليقة عازم على الترشح لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2014م¡ رغم انه لم يعلن ذلك رسميا. ويقود دائرة الاستعلام والأمن الفريق محمد مدين المدعو الجنرال توفيق (74 سنة) منذ 23 سنة.