باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

عين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مسؤولين جددا على رأس مديريتين في المخابرات الجزائرية¡ شملت مديريتا الأمن الداخلي والخارجي بحسب ما أكدت الصحف المحلية الصادرة أمس. وذكرت صحف “الخبر” و”النهار” و”الوطن” انه تم إنهاء مهام الجنرال عثمان طرطاق المدعو بشير مدير الأمن الداخلي والجنرال رشيد لعلالي المدعو عطافي مدير الأمن الخارجي في دائرة الاستعلام والأمن¡ وهي التسمية الرسمية للمخابرات الجزائرية. وقالت الخبر نسبة إلى “مصادر مطلعة”: انه “يرتقب أن تتم عملية تسليم واستلام المهام بين الجنرال عثمان طرطا وخليفته في مديرية الأمن الداخلي الجنرال عبد الحميد بن داود¡ المدعو علي¡ الذي كان يشغل منصب مدير التعاون الدولي (في نفس الجهاز)و بين مدير الأمن الخارجي الجنرال عطافي¡ مع الجنرال محمد بوزيت المدعو يوسف الذي كان يشغل منصب المفتش العام في دائرة الاستعلام والأمن”. وعادة ما يلقب ضباط المخابرات باسماء غير اسمائهم الحقيقية¡ وهو تقليد موروث من حرب استقلال الجزائر (1954-1962م) لتفادي تعرف سلطات الاحتلال الفرنسي عليهم ما قد يعرض عائلاتهم للانتقام¡ فمثلال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان اسمه الحركي “عبد القادر”. وبحسب صحيفة الوطن فإن التغيير طال أيضا قائد الدرك الوطني الجنرال احمد بوسطيلة الذي أحيل على التقاعد مثله مثل مسؤولي المخابرات وتم تعويضه بنائبه الجنرال محمد مناد. وأشارت الصحف إلى أن كل المسؤولين السابقين متقدمون في السن ويعانون من المرض. وبالنسبة لصحيفة النهار فان مديريتا الأمن الداخلي والأمن الخارجي يعدان بمثابة “عصب جهاز المخابرات الجزائرية” وهما مكلفان بمكافحة التجسس والإرهاب بالإضافة لحماية السفارات. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعاني من المرض اثر إصابته بجلطة دماغية قبل خمسة أشهر ¡ أجرى تغييرا حكوميا كبيرا قبل أسبوعين شمل وزارات الداخلية والخارجية والدفاع. كما أن وسائل الإعلام تحدثت عن قرارات تخص جهاز المخابرات “وتقلص” من صلاحياته¡ إلا انه لم يتم إعلان ذلك بشكل رسمي كما لم يتم إعلان التغييرات التي تحدثت عنها الصحف الأحد. وتقول كل التحليلات التي تنشر في الصحف الجزائرية :إن التغيير “المفاجئ” الذي أجراه بوتفليقة في هرم الجيش والحكومة ليس له سوى تفسير واحد هو أن بوتفليقة عازم على الترشح لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2014م¡ رغم انه لم يعلن ذلك رسميا. ويقود دائرة الاستعلام والأمن الفريق محمد مدين المدعو الجنرال توفيق (74 سنة) منذ 23 سنة.