معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
تبدأ قوة أمنية مشتركة من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي عملية انتشار غدا اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت¡ والتي تعد ابرز معاقل حزب الله¡ حيث ستقيم حواجز لتفتيش المارة والسيارات¡ بحسب ما أفاد وزير الداخلية مروان شربل. وستتولى هذه القوة مسؤوليتها بدلا من الحواجز التي أقامها حزب الله الشيعي اللبناني خلال الأسابيع الماضية على اثر تفجيرين دمويين استهدفا الضاحية¡ وهو ما لاقى انتقادات حادة من خصومه. وقال وزير الداخلية مروان شربل: إن “قوة قوامها نحو 800 عنصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام¡ ستبدأ انتشارها بعد ظهر اليوم الاثنين في الضاحية الجنوبية”. وأضاف :إن “مهمتها الأساسية ستكون تفتيش السيارات المشبوهة والأشخاص المشبوهين وحماية المواطنين الموجودين في المنطقة¡ وألا يقف على الحواجز أحد غير الأجهزة الأمنية” الرسمية. وشدد حزب الله في الأسابيع الماضية إجراءاته في الضاحية اثر استهدافها بانفجاريين بسيارتين مفخختين¡ أولهما في منطقة بئر العبد في التاسع من يوليو أدى إلى جرح أكثر من خمسين شخصا¡ والثاني في منطقة الرويس في 15 أغسطس تسبب بمقتل 27 شخصا. وشملت الإجراءات نصب عناصر الحزب حواجز لتفتيش السيارات والتدقيق في هويات ركابها. وشهدت بعض هذه الحواجز مشادات بين العناصر ومعترضين على الإجراءات¡ كان أخطرها أشكال تطور إلى إطلاق نار قرب مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين¡ وأدى إلى مقتل شخص وجرح أربعة آخرين.
وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية عما إذا كانت الحواجز ستبقى بعد انتشار القوة الأمنية¡ قال شربل: “إذا كانت ستبقى فعندها لا حاجة للأجهزة الأمنية”¡ مشددا على انه “من واجبات الدولة اللبنانية أن تفرض سلطتها على كل المناطق اللبنانية”. وانتقد خصوم حزب الله ما سموه “الأمن الذاتي” للحزب¡ مطالبين بأن يكون الأمن من صلاحية القوى الأمنية الرسمية وحدها. ويعد الحزب اقوي الحلفاء اللبنانيين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأقر منذ أشهر بمشاركته في المعارك إلى جانب القوات النظامية السورية في النزاع المستمر في سوريا منذ منتصف مارس 2011م. وشهد لبنان المنقسم بين مؤيدين للنظام السوري ومتعاطفين مع المعارضة¡ سلسلة حوادث أمنية على خلفية النزاع السوري¡ أخطرها انفجاران بسيارتين مفخختين في 23 أغسطس في طرابلس (شمال) استهدفا مسجدين وتسببا بمقتل 45 شخصا. وادعى القضاء على رجل دين سني قريب من حزب الله ومسؤول امني سوري وآخرين في القضية.