معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
نفى الامين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس الاول حصول الجماعة على اسلحة كيماوية من سوريا ردا على اتهامات وجهتها المعارضة السورية معتبرا أن هذا الاتهام “مضحك حقا”. واتهم نصر الله مجموعات سورية معارية بتفجير سيارة ملغومة في الضاحية الجنوبية لبيروت ادى إلى مقتل 20 شخصا الشهر الماضي. وقال نصر الله في كلمة عبر التلفزيون “طبعا هذا حقيقة اتهام مضحك على اساس انهم يسلموننا طنا من السلاح الكيميائي ونحن ننقله إلى لبنان ونخبئه في لبنان على اساس اننا ننقل قمحا أو طحينا أو ذخائر عادية.” وأضاف “اولا نحن نفهم ابعاد وخلفيات هذه الاتهامات الخطيرة وهذه لها تداعيات خطيرة على لبنان… ثانيا انا انفي بشكل قاطع وحاسم هذه الاتهامات والتي لا اساس لها من الصحة اصلا.” وقال نصر الله: “ولا يوم من الايام الاخوة في سوريا هم فتحوا معنا بحثا حول السلاح الكيماوي أو نحن سألنا عن سلاح كيماوي هذا لم يحصل في الماضي ولم يحصل الان ولن يحصل في المستقبل.” وتابع “بالنسبة الينا… موضوع السلاح الكيماوي إضافة إلى مخاطر اقتناء هذا السلاح واستخدام هذا السلاح بالنسبة الينا كحزب الله كمقاومة إسلامية هناك محاذير دينية في هذا الامر ولذلك بالنسبة الينا الامر محسوم.” واعلن نصر الله عن التوصل إلى “نتائج حاسمة” في انفجار الضاحية قائلا “صارت محددة لدينا الجهة التي تقف خلف انفجار الرويس من هي الجهة واين تقيم والعناصر التي استفادت منهم أي الجهة المشغلة والأفراد المشغلين بعضهم لبنانيون وبعضهم سوريون طبعا هي جهة تكفيرية تعمل في اطار المعارضة السورية وتنطلق من الأراضي السورية التي تتواجد فيها.” ورحب نصر الله بانتشار المئات من القوى الأمنية اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت بدلا من عناصر حزب الله الذين انتشروا في شوارع الضاحية واقاموا نقاط تفتيش لاسابيع اثر انفجار السيارة الملغومة. وأوضح انه لم يكن يرغب بممارسة الأمن الذاتي في الضاحية الا أن الحزب اضطر لذلك. وتوجه إلى القوى الأمنية العسكرية في الضاحية بالقول “ان الضاحية وأمنها وسلامتها في عهدتكم ونتطلع إلى نجاح خطواتكم وموقفنا هذا دليل على إيماننا بالدولة وعندما نأتمن الدولة على أرواح الضاحية وأمنها وسلامتها دليل للرهان على هذا الانتشار