ميليشيا الحوثي تعتدي على مواطن في إب أمام زوجته وتعتقله بعد تلفيق تهمة كاذبة
اختطاف العشرات.. منظمات حقوقية تدين حملة ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في إب
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025
لقاء يناقش عدد من القضايا البيئة بمديرية السوم في حضرموت

كتب احد المثقفين الصوماليين مقالا◌ٍ في مجلة عربية تحت عنوان «مأساة الصومال» مؤكدا◌ٍ أن ما تعرضت له البلاد .ماضيا◌ٍ وحاضرا◌ٍ من النتائج المترتبة على العهد الماسوني الذي شهده الصومال ابان فترة حكم الرئيس الاسبق محمد زياد بري وان ذلك العهد سبب خراب الصومال في الظرف الراهن نتيجة دوامة الحروب الداخلية التي شهدتها البلاد عقب ر حيل الرئيس بري ولا زالت تداعياتها حتى اليوم حيث شهدت الصومال مرحلة انهيار الدولة وظهرت ظاهرة القرصنة وتدهورت اوضاع الشعب وكان قد اصدر الرئيس بري قبل ان يرحل مئات القرارات لتفادي الحالة الراهنة دونما أي نتيجة سوى مزيد من تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية. ويمر الصومال حاليا◌ٍ بأسوأ مراحله حيث تعاقبت عليه عدة حكومات لكنها فشلت في إخراجه من ازمته الراهنة وسط صمت مريب من قبل القوى الدولية ما لم تكن اللاعب الاساسي داخل الشؤون الصومالية واحدى اهم ادوات الهدم والتفكيك داخل البلد الذي يواجه ازمة حقيقية في كل المجالات. وعلى الرغم من عقد مؤتمرات حملت الطابع الدولي وصدرت عنها قرارات وتوصيات وكان عقب كل مؤتمر وعقب كل اجتماع ولقاء تبرز نتائج عكسية تكرس حقيقة واقع الازمة التي يمر بها الصومال خاصة خلال العامين الماضيين¡ فشلت الجامعة العربية كما فشلت ايضا◌ٍ دول جوار الصومال في وضع حد نهائي للتشظي السياسي وحالة الاحتراب الداخلي. وأخذت المعوقات تتعاظم في طريق أي جهود وطنية مخلصة لإعادة البلاد إلى مرحلة الدولة وما كان ذلك ليكون لولا الدور السلبي لبعض القوى الخارجية والأجندة الدولية التي تبذل جهودا◌ٍ مضادة¡ لتكريس حالة الفوضى في الصومال.. فجميع تلك المؤشرات والاجتماعات لم تخرج بأية نتائج فعلية لتحقيق الأمن والاستقرار داخل الصومال¡ خلافا◌ٍ لما يحصل من فوضى هي بسبب التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الصومالي. فالعالم مشارك في حالة المأساة التي يتعرض لها الصومال الشقيق وقد ذهبت كل الوعود في التنمية والاعمار أدراج الرياح¡ فهل يستيقظ موتى الضمير الإنساني لانقاذ الصومال بدلا◌ٍ من المؤتمرات الإعلامية ذات الطابع السياسي لتكريس مزيد من حالة الصراع والاحتراب الداخلي وهي الدعوات والمطالب المتكررة لبلادنا ممثلة بالقيادة السياسية والحكومات المتعاقبة للمجتمع الدولي بضرورة تقديم الدعم والمساندة الفعلية للشعب الصومالي وللدولة الممزقة من أجل إعادة الروح وعودة الأمن والاستقرار إلى هذه الدولة الشقيقة التي تقع على أهم طرق الملاحة الدولية وتهدøد سلامتها ومأمونيتها بفعل أعمال القرصنة.