قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
كتب احد المثقفين الصوماليين مقالا◌ٍ في مجلة عربية تحت عنوان «مأساة الصومال» مؤكدا◌ٍ أن ما تعرضت له البلاد .ماضيا◌ٍ وحاضرا◌ٍ من النتائج المترتبة على العهد الماسوني الذي شهده الصومال ابان فترة حكم الرئيس الاسبق محمد زياد بري وان ذلك العهد سبب خراب الصومال في الظرف الراهن نتيجة دوامة الحروب الداخلية التي شهدتها البلاد عقب ر حيل الرئيس بري ولا زالت تداعياتها حتى اليوم حيث شهدت الصومال مرحلة انهيار الدولة وظهرت ظاهرة القرصنة وتدهورت اوضاع الشعب وكان قد اصدر الرئيس بري قبل ان يرحل مئات القرارات لتفادي الحالة الراهنة دونما أي نتيجة سوى مزيد من تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية. ويمر الصومال حاليا◌ٍ بأسوأ مراحله حيث تعاقبت عليه عدة حكومات لكنها فشلت في إخراجه من ازمته الراهنة وسط صمت مريب من قبل القوى الدولية ما لم تكن اللاعب الاساسي داخل الشؤون الصومالية واحدى اهم ادوات الهدم والتفكيك داخل البلد الذي يواجه ازمة حقيقية في كل المجالات. وعلى الرغم من عقد مؤتمرات حملت الطابع الدولي وصدرت عنها قرارات وتوصيات وكان عقب كل مؤتمر وعقب كل اجتماع ولقاء تبرز نتائج عكسية تكرس حقيقة واقع الازمة التي يمر بها الصومال خاصة خلال العامين الماضيين¡ فشلت الجامعة العربية كما فشلت ايضا◌ٍ دول جوار الصومال في وضع حد نهائي للتشظي السياسي وحالة الاحتراب الداخلي. وأخذت المعوقات تتعاظم في طريق أي جهود وطنية مخلصة لإعادة البلاد إلى مرحلة الدولة وما كان ذلك ليكون لولا الدور السلبي لبعض القوى الخارجية والأجندة الدولية التي تبذل جهودا◌ٍ مضادة¡ لتكريس حالة الفوضى في الصومال.. فجميع تلك المؤشرات والاجتماعات لم تخرج بأية نتائج فعلية لتحقيق الأمن والاستقرار داخل الصومال¡ خلافا◌ٍ لما يحصل من فوضى هي بسبب التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الصومالي. فالعالم مشارك في حالة المأساة التي يتعرض لها الصومال الشقيق وقد ذهبت كل الوعود في التنمية والاعمار أدراج الرياح¡ فهل يستيقظ موتى الضمير الإنساني لانقاذ الصومال بدلا◌ٍ من المؤتمرات الإعلامية ذات الطابع السياسي لتكريس مزيد من حالة الصراع والاحتراب الداخلي وهي الدعوات والمطالب المتكررة لبلادنا ممثلة بالقيادة السياسية والحكومات المتعاقبة للمجتمع الدولي بضرورة تقديم الدعم والمساندة الفعلية للشعب الصومالي وللدولة الممزقة من أجل إعادة الروح وعودة الأمن والاستقرار إلى هذه الدولة الشقيقة التي تقع على أهم طرق الملاحة الدولية وتهدøد سلامتها ومأمونيتها بفعل أعمال القرصنة.